العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

استفسار : كتب القاضي حسين

إنضم
8 مارس 2011
المشاركات
122
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
...
السلام عليكم

القاضي حسين:
الحسين بن محمد بن أحمد أبو علي المرذوي ويقال : المروروذي والمروزي ، فقيه خراسان ، أخذ عن القفال فكان أنجب تلاميذه وأوسعهم في الفقه دائرة وأشهرهم فيه اسماً ، وأكثرهم له تحقيقاً ، وهو من أصحاب الوجوه في المذهب ، كان غواصاً في الدقائق وكان يلقب بحبر الأمة ، له : التعليقة المشهورة في المذهب ، والفتاوى المشهورة ، وأسرار الفقه ، توفي سنة (462هـ).

هل هذه الكتب موجودة ؟
وجزاكم الله خيراً
 
إنضم
26 فبراير 2010
المشاركات
596
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
الخليل
المذهب الفقهي
فقه مقارن
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

أما التعليقة فموجود وقد طبع لدى مكتبة الباز ونفدت الطبعة، وله نسخ مخطوطة.
والفتاوى قام بتحقيقها الدكتور جمال أبو حسان، وأمل عبد القادر خطاب، وطبعت الطبعة الأولى -1431هـ دار الفتح للدراسات والنشر – عمان.
وأما أسرار الفقه فليس للقاضي حسين بل لعالم آخر من علماء الشافعية يشترك في النسبة " المروزي" ووفاته قريبة من وفاة القاضي حسي.
وهو: أبو القاسم: عبد الرحمن بن محمد المروزي، الفوراني، الشافعي.
المتوفى: سنة إحدى وستين وأربعمائة.
والكتاب ليس مطبوعا في حدود علمي.
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 مارس 2011
المشاركات
122
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
...
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

بارك الله فيك
وجزاك الله خيراً

لكن هكذا هو موجود في ترجمته والله أعلم
 

أحلام

:: متميز ::
إنضم
23 ديسمبر 2009
المشاركات
1,046
التخصص
أصول فقه
المدينة
........
المذهب الفقهي
.......
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

السلام عليكم
كتاب الأسرار للقاضي حسين , وليس للفوراني
والكتاب موجود في مكتبة في مصر وهو مذكور في فهرس آل البيت
وقد رجع إليه الدكتور الديب عند تحقيق كتاب النهاية
 
إنضم
26 فبراير 2010
المشاركات
596
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
الخليل
المذهب الفقهي
فقه مقارن
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

الأخت الكريمة أرجو تدبر الأتي :
"كتاب الأسرار للقاضي حسين , وليس للفوراني"
الجواب : أما أنه ليس للفوراني فهذا خطأ.
وقد نسبه للفوراني جمع من العلماء والباحثين. قال حاجي خليفة في كشف الظنون (1/ 81) " أسرار الفقه :لأبي القاسم : عبد الرحمن بن محمد المروزي الفوراني الشافعي ،المتوفى : سنة إحدى وستين وأربعمائة. وهو : ( كمحاسن الشريعة ) للقفال مشتمل على : معان غريبة"
وقال محقق المنهاج القويم شرح المقدمة الحضرمية (ص: 188) في ترجمة الفوراني "هو أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فوران الفوراني المروزي الشافعي. فقيه، أصولي، محدث، تفقه على القفال وروى الحديث، وأخذ عنه عبد الرحمن المتولي وغيره، توفي بمدينة مرو سنة 461هـ، من تصانيفه: كتاب الإبانة، العمدة، أسرار الفقه، وكتاب العمل".
وينظر: معجم المؤلفين (5/ 169) هدية العارفين (1/ 517).
أما قولكي" كتاب موجود في مكتبة في مصر "
السؤال : أين؟!!!
وقولكي " وهو مذكور في فهرس آل البيت"
السؤال: أين، وما هو المذكور تحديداً؟!!
وقد بحثت في الفهرس ، فلم أجد كتابا فيه كله يسمى" أسرار الفقه"، ووجدت كتابا يسمى " الأسرار" مكتوب جانبه : (فقه شافعي) الحسين ابن محمد( (أبو علي)نسخة كتبها أبو بكر بن يوسف (المقري( سنة 823هـ/ 1420م. ف. دار الكتب 1/ م1/ 60.
وهذا غير كاف عند المحققين،فإن الكتاب والمؤلف لم يوضح اسمهما بصيغة جازمة. ومن الشافعية كثير ممن يسمى بالحسين بن محمد .
أما قولكي "وقد رجع إليه الدكتور الديب عند تحقيق كتاب النهاية"
فاين؟!!
ثم هل صرح بنسبته للقاضي حسين، وهل رجع إليه مخطوطا ، وأثبت نسبته للقاضي حسين؟!
ثم أقول: لم يذكر أحد ممن ترجم للقاضي وهم كثر كتابا له اسمه " أسرار الفقه" وكذا لم يذكره أحد من أصحاب فهارس الكتب وذلك في حدود علمي واطلاعي ، إلا ما ورد في شذرات الذهب حيث قال ابن العماد" وقال النووي في «تهذيبه»: وله «التعليق الكبير» وما أجزل فوائده وأكثر فروعه المستفادة، وله«الفتاوى» المشهورة، وكتاب «أسرار الفقه» وغير ذلك. شذرات الذهب في أخبار من ذهب (5/ 259).
وبالرجوع إلى ما قال النووي لا نجد ذكرا لكتاب أسرار الفقه، وهي زيادة من ابن العماد.
ونص النووي ""له التعليق الكبير، وما أجزل فوائده، وأكثر فروعه المستفادة، ولكن يقع فى نسخه اختلاف، وكذلك تعليق الشيخ أبى حامد. وللقاضى الفتاوى المفيدة، وهى مشهورة" تهذيب الأسماء واللغات (1/ 165)
ولعلل من نسب إلى القاضي حسين هذا الكتاب تعلق بهذا.
والقاضي حسين مشهور غاية الشهرة عند الشافعية وكتبه محل اهتمام ، والسؤال: لماذا لم يذكر الكتاب أحد ممن ترجم إلا صاحب الشذرات الحنبلي ؟!
بينما لم أجد كتب الشافعية تذكر هذا الكتاب منسوبا للقاضي، ولم أجد السبكي وابن قاضي شهبة، وابن كثير وغيرهم ينسبون للقاضي هذا الكتاب؟!!
سير أعلام النبلاء (18/ 261) تاريخ الإسلام (10/ 163) تهذيب الأسماء واللغات (1/ 165) وفيات الأعيان (2/ 134).
وبعد: فإني أدعو الأخت الكريمة إلى التروي ، فإن تحقيق نسبة كتاب لعالم علم محترم، يحتاج إلى نفس طويل، وإلى تحر دقيق.
كما أركز على أننا في ملتقى علمي لا ينفع فيه الكلام المرسل بل من يدعي قولا فليثبته، ويدقق العزو والإحالة.
 
التعديل الأخير:

أحلام

:: متميز ::
إنضم
23 ديسمبر 2009
المشاركات
1,046
التخصص
أصول فقه
المدينة
........
المذهب الفقهي
.......
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

شكراً للسيد ضرغام على النصيحة
وبعد: فإني أدعو الأخت الكريمة إلى التروي ، فإن تحقيق نسبة كتاب لعالم علم محترم، يحتاج إلى نفس طويل، وإلى تحر دقيق.
كما أركز على أننا في ملتقى علمي لا ينفع فيه الكلام المرسل بل من يدعي قولا فليثبته، ويدقق العزو والإحالة.
تفضل :
راجع طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/244 )
هو الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد القَاضِي أَبُو عَليّ الْمَرْوذِيّ صَاحب التعليقة الْمَشْهُورَة فِي الْمَذْهَب _ إلى إن قال _ وَله الْفَتَاوَى
الْمَشْهُورَة وَكتاب أسرار الْفِقْه نَحْو التَّنْبِيه قريب من كَاتب محَاسِن الشَّرِيعَة للقفال الشَّاشِي يشْتَمل على معَان غَرِيبَة ومسائل
وَشرح الْفُرُوع وَقطعَة من شرح التَّلْخِيص توفّي فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
مِمَّن أَخذ عَنهُ أَبُو سعد الْمُتَوَلِي وَالْبَغوِيّ قَالَ الذَّهَبِيّ
وَيُقَال إِن أَبَا الْمَعَالِي تفقه عَلَيْهِ أَيْضا وَمَتى أطلق القَاضِي فِي كتب متأخري المراوزة فَالْمُرَاد الْمَذْكُور
................
وقد رجع إليه الجويني
راجع النهاية (6/ 102)
حيث قال ( وقد صرح القاضي بهذا في " الأسرار " ، والمسألة ظاهرة).
.......
ومتى أطلق القاضي عند الشافعية فهو القاضي حسين كما ذكر ابن قاضي شهبة ( وراجع ايضا مصطلحات الكتب والرجال الخاصة بالنهاية في مقدمة نهاية المطلب للدكتور عبد العظيم )
والجويني صرح بذلك ونسب الكتاب للقاضي حسين, وهو أعلم بغيره بكتب شيخه لكونه تتلمذ عليه , ولو كان الكتاب للفوراني كما ذكرتَ , لقال الجويني في نهايته (صُرح به في بعض التصانيف )
إشارة على الفوراني ومصنفاته , على غرار عادته عند ذكر فائدة من مؤلفاته في نهايته
..............
وأنا آسفة على إجابتي المرسلة في المشاركة الأولى لأني اعتمدت على ذاكرتي لكوني خارج البلاد ومكتبتي ليست أمامي, ومازلت كذلك , وإذا رجعت بحث عن مظان المخطوطة في الفهرس بإذن الله تعالى لأني رأيته .
 
إنضم
26 فبراير 2010
المشاركات
596
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
الخليل
المذهب الفقهي
فقه مقارن
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

طيب يأ أختي الكريمة
بعد الردعلى الأسئلة جميعها وتوثيق المعلومات ، يكون تعليقي .
والمقصود: الوصول إلى الصواب في هذا الموضوع.
 

زياد العراقي

:: مشرف ::
إنضم
21 نوفمبر 2011
المشاركات
3,614
الجنس
ذكر
التخصص
...
الدولة
العراق
المدينة
؟
المذهب الفقهي
المذهب الشافعي
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

ولم لا يكون لكل منهما كتاب بهذا الاسم ، ولعل أحدهم اختصر أو شرح كتاب الآخر ، أو علق بعض التعليقات ، ضاعت الإضافة ، وبقيت التسمية : أسرار الْفِقْه
 

أحلام

:: متميز ::
إنضم
23 ديسمبر 2009
المشاركات
1,046
التخصص
أصول فقه
المدينة
........
المذهب الفقهي
.......
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

لا يبقى سوى المخطوط فقط
لكن من العجيب أن تقول
بينما لم أجد كتب الشافعية تذكر هذا الكتاب منسوبا للقاضي، ولم أجد السبكي وابن قاضي شهبة، وابن كثير وغيرهم ينسبون للقاضي هذا الكتاب؟!!
وأنا وثقت من كتاب طبقات ابن قاضي شهبة , فأين الدقة والتحري التي تتحدث عنها ؟؟!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وأما ما يتعلق بهذا
وقد رجع إليه الدكتور الديب عند تحقيق كتاب النهاية
راجع تعليق الدكتور عبد العظيم في النهاية (6/106)
 
إنضم
26 فبراير 2010
المشاركات
596
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
الخليل
المذهب الفقهي
فقه مقارن
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

أكملي جواب أسئلتي ثم يكون تعليقي والله الموفق الهادي
 

أحلام

:: متميز ::
إنضم
23 ديسمبر 2009
المشاركات
1,046
التخصص
أصول فقه
المدينة
........
المذهب الفقهي
.......
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا استدراك على مشاركتي فيما يتعلق بنسبة كتاب الأسرار ( أسرار الفقه) للقاضي أبو علي , حسين بن محمد المروزي
وقد كنت وثقت من طبقات ابن قاضي شهبة من حيث صحة نسبة الكتاب للقاضي , ومن باب الفائدة أيضاً , فهناك من نسب الكتاب للقاضي حسين
وهم الإمام عبد الرحيم الإسنوي في طبقاته (1/196_197)
حيث قال :(القاضي الحسين ,هو الامام المحقق المدقق , أبو علي , محمد بن احمد المروروزي

من أكبر اصحاب القفال _ إلى أن قال _ وله تصنيف آخر سماه "أسرار الفقه " وهو مجلد قليل الوجود , ظفرت به أيضاً وأما "فتاواه " فمعروفة ... )
وما صرح به عمر كحالة في معجم المؤلفين (4/45), حيث قال : (هو الحسين بن محمد بن احمد المروزي الشافعي، المعروف بالقاضي (أبو علي) فقيه اصولي.
توفي بمرو الروذ في 23 المحرم. من تصانيفه: تلخيص التهذيب للبغوي في فروع الفقه الشافعي
وسماه لباب التهذيب، شرح فروع ابن الحداد في الفقه، وأسرار الفقه،
التعليق الكبير، والفتاوى.
وأيضاً يعتبر الكتاب مرجع لأقوال القاضي الفقهية عند أهل المذهب , حيث رجع إليه إمام الحرمين في كتاب الرهن في النهاية وقد ذكرت ذلك في مشاركتي السابقة وسأذكره مرة أخرى , حيث قال : (وقد صرح القاضي بهذا في " الأسرار " والمسألة ظاهرة)
الثاني: ما نقله عنه الإمام النووي في المجموع في كتاب البيوع , فيما يتعلق بأحكام تحريم الربا , حيث قال:
أولاً : (.... وهذا الوجه المحكي عن صاحب التقريب وفي هذا يشبه أن يكون فرّعه على قوله أنه يجوز الصرف في الثمن المعين قبل قبضه , فان القاضي حسين نقل ذلك عنه , قال في كتاب الأسرار ,في جواز التصرف في الثمن إذا كان معينا قبل القبض ,أخطأ من جوزه وهو صاحب التقريب
انظر المجموع ( 10/98)
ثانياً : (....وذكر أصحابنا رحمهم الله فوائد ومقاصد في تعيين الثمن (منها) للبائع الرجوع في عينه عند الفلس وتبرئة ذمته لقصر الحق على تلك العين
(ومنها) للمشترى تكميل ملكه إذ الملك فيالعين آكد منه في الدين ولهذا أجير المشترى على تسليم الثمن ليساوي البائع في بيع العين
فبالتسليم يصير ما عليه عينا مثل المبيع , قال ذلك القاضى حسين في كتاب الاسرار.
انظر المجموع ( 10/100 )
ثالثاً : ما نقله الشربيني في مغني المحتاج (4/ 248)
من كتاب الجزية فصل ( أقل الجزية دينار لكل سنة )
حيث قال : (... وقال القفال اختلف قوم الشافعي في أن الجزية تجب بالعقد وتستقر بانقضاء الحول أو تجب بانقضائه , وبنى عليهما إذا مات في أثناء الحول هل تسقط ؟ فإن قلنا بالعقد لم تسقط وإلا سقطت حكاه القاضي الحسين في الأسرار , ولا حدَّ لأكثر الجزية ..).
وكنت قد ذكرت في مشاركتي الأولى أن الدكتور عبد العظيم الديب رحمه الله قد رجع إليه , وقد عقب السيد ضرغام على ذلك بقوله
ثم هل صرح بنسبته للقاضي حسين، وهل رجع إليه مخطوطا ، وأثبت نسبته للقاضي حسين؟!
أقول : ذكر الدكتور عبد العظيم تعليقاً على نص الجويني المذكور سابقاً, ما يثبت صحة نسبته,وهو مازل مخطوطاً حيث قد اطلع عليه ونتقى منه إذ قال : هو اسم كتاب للقاضي. مخطوط طالعناه، وانتقينا منه) النهاية (6/102)
...............................
أما ما يتعلق بوجود المخطوط في مكتباتنا اليوم , فقد كنت قد ذكرت بأنه موجود في مكتبة في مصر اعتماداً على ذاكراتي في مشاركتي السابقة
وبعد رجوعي إلي فهرس آل البيت اتضح أن ما كان في مُرادي , هو ذاته الذي أشار إليه السيد ضرغام قبل ذلك , وهي النسخة الموجودة في دار الكتب المصرية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهذا غير كاف كما ذكرَ السيد الفاضل في نسبة المخطوطة للقاضي حسين , ولكن يعطي شيء من الاطمئنان لتشابه الاسم والكتاب مع مُؤَلف القاضي واسمه
وهنا يأتي عمل من أرد أن يحقق المخطوط أن يتحقق من صحة المخطوطة الموجودة في الدار , وذلك بالرجوع إلى المخطوط ومن ثم عمل مقارنة بينه وبين ما تناقله علماء المذهب في مؤلفاتهم من أقوال القاضي المدونة في كتابه هذا , حتى يثبت صحة نسبته
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وهذا ما عندي فيما يتعلق من معلومات تتعلق بكتاب اسرار الفقه للقاضي حيسن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
27 نوفمبر 2011
المشاركات
16
التخصص
فقه
المدينة
عجمان
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

بسم الله
السلام عليكم
لقد قرأت ما كتبت الفاضلة فدوى
وكيف رد الأخ ضرغام عليها
ولا ريب أن الحق معها في نسبة كتاب أسرار الفقه للقاضي الحسين
وأنا أزيد توثيق الكتاب للقاضي الحسين بما يزيل كل شك وريب
قال الأسنوي في كتابه المهمات 1/122
في مقدمة كتابه وهو يعدد الكتب التي اعتمد عليها ووقف عليها ونقل منها مباشرة ومن غير واسطة
قال رحمه الله: ومنها: "تعليقان" للقاضي الحسين
وكتاب "أسرار الفقه" للمذكور قريب من حجم التنبيه وقريب في المعنى من كتاب " محاسن الشريعة" للقفال الشاشي، يشتمل على معان غريبة ومسائل، وهو قليل الوجود ومنه نسخة موقوفة بالمدرسة القطبية من القاهرة
وكتاب "الفتاوى" له مشهور
و"شرح على فروع ابن حداد"
و"قطعة من شرح تلخيص ابن القاص" له أيضا.
ثم قال: وقد بسطت الكلام على هذه الكتب فبعضه سبق في أوائل الخطبة عند تعداد الأنواع وبعضه يأتيك في ترجمة المذكور.
قلت: فراجوا المحلين تقفوا على مزيد وصف لكتب القاضي الحسين
والسلام
 
إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,600
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا استدراك على مشاركتي فيما يتعلق بنسبة كتاب الأسرار ( أسرار الفقه) للقاضي أبو علي , حسين بن محمد المروزي
وقد كنت وثقت من طبقات ابن قاضي شهبة من حيث صحة نسبة الكتاب للقاضي , ومن باب الفائدة أيضاً , فهناك من نسب الكتاب للقاضي حسين
وهم الإمام عبد الرحيم الإسنوي في طبقاته (1/196_197)
حيث قال :(القاضي الحسين ,هو الامام المحقق المدقق , أبو علي , محمد بن احمد المروروزي

من أكبر اصحاب القفال _ إلى أن قال _ وله تصنيف آخر سماه "أسرار الفقه " وهو مجلد قليل الوجود , ظفرت به أيضاً وأما "فتاواه " فمعروفة ... )
وما صرح به عمر كحالة في معجم المؤلفين (4/45), حيث قال : (هو الحسين بن محمد بن احمد المروزي الشافعي، المعروف بالقاضي (أبو علي) فقيه اصولي.
توفي بمرو الروذ في 23 المحرم. من تصانيفه: تلخيص التهذيب للبغوي في فروع الفقه الشافعي
وسماه لباب التهذيب، شرح فروع ابن الحداد في الفقه، وأسرار الفقه،
التعليق الكبير، والفتاوى.
وأيضاً يعتبر الكتاب مرجع لأقوال القاضي الفقهية عند أهل المذهب , حيث رجع إليه إمام الحرمين في كتاب الرهن في النهاية وقد ذكرت ذلك في مشاركتي السابقة وسأذكره مرة أخرى , حيث قال : (وقد صرح القاضي بهذا في " الأسرار " والمسألة ظاهرة)
الثاني: ما نقله عنه الإمام النووي في المجموع في كتاب البيوع , فيما يتعلق بأحكام تحريم الربا , حيث قال:
أولاً : (.... وهذا الوجه المحكي عن صاحب التقريب وفي هذا يشبه أن يكون فرّعه على قوله أنه يجوز الصرف في الثمن المعين قبل قبضه , فان القاضي حسين نقل ذلك عنه , قال في كتاب الأسرار ,في جواز التصرف في الثمن إذا كان معينا قبل القبض ,أخطأ من جوزه وهو صاحب التقريب
انظر المجموع ( 10/98)
ثانياً : (....وذكر أصحابنا رحمهم الله فوائد ومقاصد في تعيين الثمن (منها) للبائع الرجوع في عينه عند الفلس وتبرئة ذمته لقصر الحق على تلك العين
(ومنها) للمشترى تكميل ملكه إذ الملك فيالعين آكد منه في الدين ولهذا أجير المشترى على تسليم الثمن ليساوي البائع في بيع العين
فبالتسليم يصير ما عليه عينا مثل المبيع , قال ذلك القاضى حسين في كتاب الاسرار.
انظر المجموع ( 10/100 )
ثالثاً : ما نقله الشربيني في مغني المحتاج (4/ 248)
من كتاب الجزية فصل ( أقل الجزية دينار لكل سنة )
حيث قال : (... وقال القفال اختلف قوم الشافعي في أن الجزية تجب بالعقد وتستقر بانقضاء الحول أو تجب بانقضائه , وبنى عليهما إذا مات في أثناء الحول هل تسقط ؟ فإن قلنا بالعقد لم تسقط وإلا سقطت حكاه القاضي الحسين في الأسرار , ولا حدَّ لأكثر الجزية ..).
وكنت قد ذكرت في مشاركتي الأولى أن الدكتور عبد العظيم الديب رحمه الله قد رجع إليه , وقد عقب السيد ضرغام على ذلك بقوله

أقول : ذكر الدكتور عبد العظيم تعليقاً على نص الجويني المذكور سابقاً, ما يثبت صحة نسبته,وهو مازل مخطوطاً حيث قد اطلع عليه ونتقى منه إذ قال : هو اسم كتاب للقاضي. مخطوط طالعناه، وانتقينا منه) النهاية (6/102)
...............................
أما ما يتعلق بوجود المخطوط في مكتباتنا اليوم , فقد كنت قد ذكرت بأنه موجود في مكتبة في مصر اعتماداً على ذاكراتي في مشاركتي السابقة
وبعد رجوعي إلي فهرس آل البيت اتضح أن ما كان في مُرادي , هو ذاته الذي أشار إليه السيد ضرغام قبل ذلك , وهي النسخة الموجودة في دار الكتب المصرية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهذا غير كاف كما ذكرَ السيد الفاضل في نسبة المخطوطة للقاضي حسين , ولكن يعطي شيء من الاطمئنان لتشابه الاسم والكتاب مع مُؤَلف القاضي واسمه
وهنا يأتي عمل من أرد أن يحقق المخطوط أن يتحقق من صحة المخطوطة الموجودة في الدار , وذلك بالرجوع إلى المخطوط ومن ثم عمل مقارنة بينه وبين ما تناقله علماء المذهب في مؤلفاتهم من أقوال القاضي المدونة في كتابه هذا , حتى يثبت صحة نسبته
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وهذا ما عندي فيما يتعلق من معلومات تتعلق بكتاب اسرار الفقه للقاضي حيسن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحسنت أحسن الله إليك .

[h=3]القاضي الحسين[/h]
اسم المصنف القاضي أبو محمد (وأبو علي) الحسين بن محمد بن أحمد المَرْوَرُّوْذِيّ
تاريخ الوفاة 462
ترجمة المصنف
القاضي حسين (ت 462 هـ)

• الحسين بن محمد بن أحمد المَرْوَرُّوْذِيّ الفقيه الشافعي المعروف بالقاضي، صاحب التعليقة في الفقه
• كان إماماً كبيراً صاحب وجوه غريبة في المذهب، وكلما قال إمام الحرمين في كتاب «نهاية المطلب» والغزالي في «الوسيط والبسيط»: «وقال القاضي» فهو المراد بالذكر لا سواه.
• أخذ الفقه عن أبي بكر القفال المروزي، وصنف في الأصول والفروع والخلاف، ولم يزل يحكم بين الناس ويدرس ويفتي
• وأخذ عنه الفقه جماعة من الأعيان، منهم أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي صاحب كتاب «التهذيب» وكتاب «شرح السنة» وغيرهما.
•وتوفي في سنة اثنتين وستين وأربعمائة بمروروذ، رحمه الله تعالى.

نقلا عن: «وفيات الأعيان»
الشاملة
 
إنضم
23 يناير 2013
المشاركات
2,600
الإقامة
ميت غمر
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبدالرحمن
التخصص
عقيدة
الدولة
مصر
المدينة
ميتغمر
المذهب الفقهي
شافعي
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

وما هي التعليقة التي اشتهر بها القاضي رحمه الله ؟
 
إنضم
4 يناير 2017
المشاركات
13
الإقامة
السعودية
الجنس
ذكر
الكنية
أبوعبدالرحمن
التخصص
فقه
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: استفسار : كتب القاضي حسين

شكر الله لكم معلومات قيمة
 
أعلى