جديد الندوة (24): هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

​

1. لدينا بحمد الله من الدعاة وطلبة العلم ما تقر به العين، لكننا نفتقد إلى "إدارة ماهرة" تجيد توزيع الطاقات، وملأ الفراغات، وإقفال الثغرات.
2. هناك طاقات هائلة مشغولة بمشاريع شخصية، أو مكررة، أو أنها ليست من الأولويات، إذا استبعدنا "شخصنة المشاريع" فقط لفاضت لنا قوة هائلة تدفع إلى الأمام.
3. للأسف كثير من القيادات العلمية المحسوبة من الرموز تنشئ مشاريع خاصة في إنتاجها الشخصي وبأموال المحسنين!! متى نتجاوز "الأنا" إلى "السماء"؟
4. ما العمل؟؟
5. لا بد أولا من استيعاب هذه الإشكالية، فهذا الإدراك -لوحده- كفيل بإدارة ذاتية إذا عرف كل واحد دوره، فهنا سينتدب ثائرا مثابرا لتغطية موقعه بمسؤولية.
6. توعية الدعاة وطلبة العلم بضرورة تفقد وظيفته ومدى نفعها وحاجة الأمة إليها، ومدى قدرته على القيام بالمطلوب أو أن طاقاته فوق أو دون هذه الوظيفة.
7. توجيه النصائح المباشرة – بلا مجاملة - للتلاميذ والزملاء بل وللأساتذة بضرورة تقييم وتقويم موقعهم في خريطة العمل للأمة!
8. قال لي أحدهم: كلما أحقق مخطوطا أجده محققا! أو أن الناس كلهم شرعوا في تحقيقه!
9. بعضهم يستهلك عمره في شرح كتاب مشروح! أو يتورط في مشروع كفيل بإفلاسه من الجولة الأولى! فإلى متى وإلى متى تظل أعمارنا – على قصرها- تسري بليل في حقول من التجارب؟
10. إعادة النظر في دور المؤسسات الحكومية في الجانب العلمي والدعوي، وتطعيمها بالكوادر المؤهلة وتفعيلها بما يناسب الدعم الممنوح والدور المطلوب، وإن كان الغالب أن الإصلاح في هذه المؤسسات - إن لم يأت من داخلها بإرادة صادقة - فهو أقرب إلى اليأس.
11. تحويل المؤسسات العلمية القائمة على أساس "الرمز" إلى مؤسسات "أمة" تستلهم مقامات الأنبياء، في بذل وتضحية، في خطط مقننة ودوائر محكمة، لكن هل سيرضى "الرمز" في هز "عرشه"، وتقويض "سلطانه" أم أن هناك أجندة خارجية!.
12. ليت الإخوة الفضلاء يجودوا بما فتح الله عليهم في هذا الموضوع؛ كيف نعمل السدود للحفاظ على مياه العلم، كيف ننقب الجبال لتتدفق منها الشلالات بطاقاتها المتدفقة.

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

أقترح أن يكون هذا الموضوع عنوانا لندوة يشارك فيها الجميع، ويمكن أن نخرج منها بورقة نافعة....
ولعل النقطة الأولى هي الحديث عن مظاهر الطاقات المهدرة، وتعديد صورها، وذكر نماذج متنوعة، فهذه الفقرة لوحدها قد تحدث اهتزازا داخليا في داخل الفرد، وربما نبهته إلى أنه في موضع المساءلة، وأنه هو المقصود لا غيره، كما أن هذه الفقرة ستمهد لنوع العلاج وشكله.

 

[أم طارق]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

أقترح أن يكون هذا الموضوع عنوانا لندوة يشارك فيها الجميع، ويمكن أن نخرج منها بورقة نافعة....

فكرة رائعة شيخنا الفاضل
لم لا نغير العنوان الأساسي للموضوع ليكون ندوة الشهر ال.....؟ ثم نضع له بنرا إعلانيا في الأعلى ؟
بانتظار رأي شيخنا أبو بكر المسؤول عن الندوات ليخبرنا عن رقم هذه الندوة بالنسبة للتسلسل ؟

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

الشيخ أبو بكر هو الذي دفعني للبحث عن وجوه الموضوع، ولذا أستأجيز استصدار قرار من المحكمة الفقهية الدستورية باعتماده ندوة الشهر!
الأستاذة أم طارق، أذنتُ لكِ في تغيير العنوان بما يناسب....

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

من مظاهر تكدس الطاقات في زوايا محددة:
- تحقيق المخطوطات، فالمخطوط يحققه عدة محققين، بينما هناك مخطوطات كبرى لا تزال تنادي من ينتدب لها، وسبب هذا غياب التنسيق، وما يقتضيه الأمر من سرية حتى لا يتفشى العلم بالمخطوط فيتصدى له من لا يقدر قدره أو من باب المسابقة في الإخراج.
- الازدحام على "المواقع الإلكترونية"، وإنشاء المواقع والمنتديات، وتكرار الأعمال، وقلة الترتيب، وغياب تنسيق الجهود مع ترك فراغ ظاهر في العمل على الأرض، فمدرس التحفيظ ومعلم القرآن، قد يكون اعتزل حلقته، لما رأى من النفع العام في النت، لكن الحقيقة أن الدور على الأرض هو الأصل، فإن هذا الدين وحي تلقي من أفواه الرجال، جيلا بعد جيل.
بانتظار مشاركاتكم وتوجيهاتكم.....

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

- عدم تبادل خطباء الجمعة: الخطبة، فإن الناس قد يصيبهم الملل من الخطيب الواحد، وفي تبادل الخطباء تجديد دماء الخطبة، لاسيما المتميزين منهم.
- تكدس الدعاة في بلاد معينة، وقد تكون هناك بلاد بجوارهم هي في أشد الحاجة إليهم؛ فأين التضحية؟ وأين الهجرة في سبيل الله؟

 

[أم طارق]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟


- كثرة الشروح ثم شروح الشروح وشروح شروح الشروح وكثرة الهوامش والتعليقات من قبل الشارحين مما يضاعف حجم الكتب أضعافا مضاعفة
- تكرار موضوعات الماجستير والدكتوراة في الجامعات بل في الجامعة الواحدة ، وقد يتم تغيير كلمة من العنوان حتى يظهر الموضوع جديدا

 

[أم طارق]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

- ومثل تكدس الدعاة تكدس الأساتذة في جامعات معينة وإبقاء جامعات أخرى فقيرة فأين الإعارة والتشجيع على الانتقال
- ومثل تكدس الأساتذة تكدس الطلاب في أقسام معينة من الجامعات الإسلامية وبعدهم عن أقسام أخرى لصعوبتها أو لعدم جاذبيتها ، تحتاج لتنسيق آخر مع سوق العمل وحاجة المجتمع

 

[إسلام بن إبراهيم بن عفيفي]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

- تكرار موضوعات الماجستير والدكتوراة في الجامعات بل في الجامعة الواحدة ، وقد يتم تغيير كلمة من العنوان حتى يظهر الموضوع جديدا

كنت سأفرد لها موضوعاً لكن أضعها هنا إتماماً للفائدة:
لا للأبحاث الجامعية!! (PDF)
http://www.alukah.net/Books/Files/Book_1852/BookFile/univ.pdf

هذا الكتاب يسلط الأضواء على كيفية تحقيق التقدم العلمي بشكل عام، ويركز على ضرورة إنشاء معاهد كبيرة وقوية ومستقلة وغنية بمواردها البشرية والمادية ويدعو إلى عمل الباحثين وأساتذة الجامعة وطلبة الدراسات العليا في هذه المعاهد بصورة كلية أو جزئية.
فقد ثبت أن إنتاج أساتذة الجامعات من الأبحاث محدود، وأن هناك الكثير من المعوقات التي تواجه البحث العلمي في الجامعات، وحل كثير منها لا يمكن أن يتحقق داخل الجامعات؛ فلابد من آليات جديدة للبحث العلمي، ولابد من حلول جذرية.
فالبحث العلمي - كأي نشاط - بحاجة إلى تخطيط صحيح وإدارة صحيحة، ولم يعد البحث العلمي اليوم هو حصيلة مجهودات فردية أو انفرادية لأساتذة في الجامعات، أو باحثين في معاهد صغيرة، أو إدارات في وزارات؛ بل لابد أن يكون نشاطًا كبيرًا ومنظمًا، ابتداءً من اختيار مواضيعه، ومروراً بتنفيذه، وانتهاءً بتطبيق نتائجه في الجهات المستفيدة، وهو عمل يتطلب تفرغًا وكفاءات تخطيطية وإدارية متميزة.
ومع هذا ما زلنا نفتقد - وبشدة - إلى أجهزة حكومية قوية وكبيرة ومسؤولة عن تحقيق التقدم العلمي، ونفتقد المتخصصين في سياسة العلم والتقنية، ولهذا يسير هذا القطاع بلا تخطيط ولا تنظيم ولا تطوير ولا رقابة ولا دعم، ولهذا كانت النتائج متواضعة جدًّا.
وبلا تقدم في مجال الدراسات والأبحاث لا يمكن أن تسير التنمية بالصورة الصحيحة؛ فلن تتحقق تنمية إدارية ولا اقتصادية ولا زراعية ولا نفطية ولا غير ذلك، حتى لو تم تحقيق بعض الإنجازات هنا وهناك.
وعلى أساتذة الجامعات أن يقتنعوا أن مصلحة أوطانهم ومصالحهم تتطلب تركيز الدراسات والأبحاث في معاهد متخصصة خارج الجامعات، وأن يساهموا في تصحيح الأوضاع في قطاع العلم والتقنية.
http://www.alukah.net/Library/0/31969/

 

[إسلام بن إبراهيم بن عفيفي]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

- كثرة الشروح ثم شروح الشروح وشروح شروح الشروح وكثرة الهوامش والتعليقات من قبل الشارحين مما يضاعف حجم الكتب أضعافا مضاعفة

هذه نقطة مهمة فتجد الدرس يطول ويطول والشيخ في ذات الكتاب الذي بدأه مذ ثلاث سنين
قلتُ لأحد الإخوة مازحاً أودُّ أن أدرس شيئاً غير الورقات والآجرومية قبل أن أموت
ثم تجد المتن الصغير المفترض ألا يأخذ أكثر من حجمه لأن كل ما تزيد فيه هنا سيأخذه الطالب بتوسع في متن أكبر فلا معنى للاستطراد في مسائل كثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة لم يتعرض لا هذا المتن أصلاً........
- بعض الشيوخ لا يربي طلاب علم ليصبحوا بعد ذلك علماء إنما يربي عوام يرفع عنهم الجهل في ثوب طالب علم فترى الطالب لا يعرف في المسألة غير ترجيحات الشيخ ويظن أنه يتبع الدليل لا يقلِّد ......
- المعاصرة ودوام الأخ من الكتب المعاصرة فيظن أن الخلاف إذا وقع يكون فقط بين الشيخ العلامة فلان وفلان وفلان فيكون الطالب ضيق الأفق ضيق المعفة والاطلاع
حتى نبت قول عجيب غريب أن المشايخ الثلاثة المشهورين ولا داعي لذكر أسمائهم إذا اتفقوا يعدُّ هذا إجماعاً !!!!!!!!!!!!!
وراجع :
http://feqhweb.com/vb/showthread.php?t=3547
كثرة الاختصارات المؤلفة في العلوم مخلة بالتعليم
قال ابن خلدون في تاريخه :
الفصل السادس والثلاثون في أن كثرة الاختصارات المؤلفة في العلوم مخلة بالتعليم
ذهب كثير من المتأخّرين إلى اختصار الطّرق والأنحاء في العلوم يولعون بها ويدوّنون منها برنامجا مختصرا في كلّ علم يشتمل على حصر مسائله وأدلّتها باختصار في الألفاظ وحشو القليل منها بالمعاني الكثيرة من ذلك الفنّ. وصار ذلك مخلّا بالبلاغة وعسرا على الفهم. وربّما عمدوا إلى الكتب الأمّهات المطوّلة في الفنون للتّفسير والبيان فاختصروها تقريبا للحفظ كما فعله ابن الحاجب في الفقه وابن مالك في العربيّة والخونجيّ في المنطق وأمثالهم. وهو فساد في التّعليم وفيه إخلال بالتّحصيل وذلك لأنّ فيه تخليطا على المبتدئ بإلقاء الغايات من العلم عليه وهو لم يستعدّ لقبولها بعد وهو من سوء التّعليم كما سيأتي. ثمّ فيه مع ذلك شغل كبير على المتعلّم بتتبّع ألفاظ الاختصار العويصة للفهم بتزاحم المعاني عليها وصعوبة استخراج المسائل من بينها. لأنّ ألفاظ المختصرات تجدها لأجل ذلك صعبة عويصة فينقطع في فهمها حظ صالح عن الوقت. ثمّ بعد ذلك فالملكة الحاصلة من التّعليم في تلك المختصرات إذا تمّ على سداده ولم تعقبه آفة فهي ملكة قاصرة عن الملكات الّتي تحصل من الموضوعات البسيطة المطوّلة لكثرة ما يقع في تلك من التّكرار والإحالة المفيدين لحصول الملكة التّامّة. وإذا اقتصر على التّكرار قصّرت الملكة لقلّته كشأن هذه الموضوعات المختصرة فقصدوا إلى تسهيل الحفظ على المتعلّمين فأركبوهم صعبا يقطعهم عن تحصيل الملكات النّافعة وتمكّنها. «ومن يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له» . والله سبحانه وتعالى أعلم.
(733 -744) مستفاد من السبل المرضية لأبي فهر.

تكدس الدعاة في بلاد معينة، وقد تكون هناك بلاد بجوارهم هي في أشد الحاجة إليهم؛ فأين التضحية؟ وأين الهجرة في سبيل الله؟

-خلو كثير من الأماكن من علماء وانحصارهم في أماكن معروفة بهم ينفع ويضر ولكن إذا كان الأمر كما تفضلتَ بما تفشَّى من فحش الجهل من اماكن اخر فلابد أن ينتدب العلماء من طلبتهم من يسدُّن الثغور ....
عندنا في مصر خصوصاً في بلاد الصعيد انتشار الصوفية الخرافية البدعية والأضرحة والموالد مصاحب لعدم وجود أي طالب علم حتى هناك فتجد المكان شاغر عن قائم لله بحجة
-تعدد الرايات العلمية وعدم توحد الرؤوس في مؤسسة كبيرة تستثمر الطاقات من المعوقات الكبيرة من كل ما سبق ذكره من مؤسسات ومواقع ومشايخ قد يؤدي إلى تكرار أعمال ناقصة الحال
-وجود كثير من الطاقات اساساً لم تكتشف ولم تطلب العلم ابتداءاً بسبب عدم وجود آلية بحث ميدانية تنقِّب عن النوابغ في المجتمع
-أضف إلى ذلك رداءة التعليم وقتل المواهب والأفكار والإبداع بمواد سلبية لا تنمي فكر ولا تستثمر فذ حتى في الكليات الشرعية تجد المواد عبارة عن 15 صفحة يحفظهم الطالب في مادة الأصول من كتاب لم يشرح له بشكل جيد ويدخل الامتحان ويأتي بامتياز ويصبح معيد ودكتور وهو لم يفهم المادة ويعتمد نفس المنهجية .....

 

[أم طارق]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

وانتهاءً بتطبيق نتائجه في الجهات المستفيدة،

- ومن المظاهر كذلك بقاء نتائج الأبحاث حبرا على ورق لا تطبق في أرض الواقع ولا يستفاد منها في المجال العملي
- ومن المظاهر كذلك بحث مسائل لا فائدة منها ولا جدوى من بحثها هدرا للوقت والجهد
- ومن المظاهر كذلك الترف الفكري الزائد عن الحد ، والخوض في المسائل الفلسفية والفكرية التي لا تزيد العقل إلا إجهادا وتعبا
- ومن المظاهر عدم البناء على ما مضى من جهد سابق ، بل نقضه والبدء من جديد

 

[إسلام بن إبراهيم بن عفيفي]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

ومن المظاهر عدم البناء على ما مضى من جهد سابق ، بل نقضه والبدء من جديد

- عدم العمل في مجموعات عمل تهدف إلى غاية بحثية قوية ،
- عدم التخصص في البحث العلمي والاعتماد على من ألم بالموضوع ألمام متفنن فإن تقسيم العمل والتخصص من أهم العوامل .......على أن يكون هذا المتخصص أصلاً متفنن ويكون صاحب دراية وإلمام بالصورة الكلية للمسألة ثم هو بعد ذلك يتخصص في جزئية من جزئياتها
- عدم الاعتماد على بيانات دقيقة فإن قاعدة البيانات أهم شئ أو من أهم الأشياء التي يعنى بها البحث العلمي أن يُبنى على بيانات سليمة ودقيقة وأهم من ذلك تخصّ الموضوع
- عدم الإشراف الجيد من طاقم من المتخصصين فيكون إشراف صوري ولا يعتمد على علاقة قوية بين الباحث وأستاذه ....تكون علاقة أب وابنه يمده بالمعلومات التي يحتاجها فعلا ويعينه في النواحي العلمية وأكثر في العملية التي تحتاج إلى خبرة أكثر من متمرِّس .
- ضعف الميزانيات المادية والعلمية قد تكون كل ما يُمد به الباحث لا يكفي لجزء واحد من العينة البحثية فبالتالي لا يستطيع اتمام بحثه بالصورة المرادة.
- احتكار العلم على فئة بعينها ورفض بذله لكل الباحثين ، وههذا ظهر جلياً في التخصصات النادرة أو ذات القيمة العالية أو ذات المكانة المرموقة.

 

[إسلام بن إبراهيم بن عفيفي]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

- عدم التنشئة منذ الصغر على التفكير العلمي والبحث والتطلع إلى المعرفة ، بل إن الاباء أنفسهم لا يعرفون شيئاً عن هذا ............إلا من رحم الله
فينشأ الصبي دون حب المعرفة والتفكير المبني على القواعد العلمية وتشوش التصور الذهني للمسائل وعدم وضوحها له .
- كثرة التشتت وعدم تركيز القوى يخرج منها المرء بما يستفيده حقاً وهذا على مستوى الأشخاص والأفراد، أيضاً على مستوى البحوث والدروس والكتب
أما على مستوى الأفراد فقد تجد الشخص فائق الزكاء عالي الهمة يريد من يزرع فيه الخير ويرعاه ..فإذا به يضيع يومه في خمسين كتاباً يقرأ في كل واحد صفحات ثم يغلقه ثم يفتح موقع إسلامي يقرأ قليلاً ثم يغلق فهو مهدرٌ لوقته غير منظم ،ولو اعتنى به شيخ وقال له ادرس هذا الكتاب وفي كل اسبوع يختبره لأثمر ثمراً يانعاً بإذن الله
وعلى مستوى الكتب والدروس فقد تجد كتاب يشرِّق بك ويغرِّب ويتكلم كثيراً ولا تعلم أصل الكلام الذي ابتدءه، وآخر يحوي عنواناً برَّقاص مجرد أن وقعت عيناك على اسمه التقطته وربما اشتريته فإذا به خاوياً من داخله لا يحقق الغرد من العنوان ولا من الافتراضات والشروط التي وضعها له، وتسمع درس أو نقاشاً ثم أنت لا تخرج بثمرة علمية نافعة فقد تجده يطول ....يزيد على الساعتين ثم لا تجد ثمرة متحققة من هذا النقاش الطويل.
- وجود كثير من المحبطات ومثبطات الهمم
- الاعتماد على العمل البدني لا الذهني فيهمل اعمال العقل تماماً فينقص من قدراته
- طغيان الشهوة والمال يشغل كثيراً عن العمل الذهني في الجانب الإيجابي في البحوث وغيره ،فإن من أهم العوامل صفاء الذهن وكما قيل "بيت خالٍ وإسناد عال"
- الفساد الأسري والاضطراب النفسي وهذه لها علاقة قوية بما سبقتها فلابد للبيت ان يكون فيه سكينة وطمأنينة بين الزوجين بيت ذكرٍ لله ،فمهما يكون افنسان مبدع لكنه شارد الذهن لا يمكن أن ينتج.

 

[إسلام بن إبراهيم بن عفيفي]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

إدارة حكيمة تستثمر المهارات المتاحة :
بعض المقالات للفريق عبد العزيز بن محمد تكون بإذن الله نافعة في هذا الموضوع :

الرقابة في الإدارة الإسلامية

القيادة في الإدارة الإسلامية

التنظيم في الإدارة الإسلامية

التخطيط في الإدارة الإسلامية

مفهوم الإدارة في الإسلام

مصادر الفكر الإداري الإسلامي

الفكر الإداري في الإسلام

ولـ د.عبد الله العمراني:
دور الوقف في دعم البحث العلمي (دراسة فقهية)

 

[د. محمد بن عمر الكاف]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

في خضم هذا التشتت حتى في طرح تصور لهذه الإدارة..
اقترح أن يقوم الملتقى بمشروع كبير يشارك فيه جميع الطاقات المهدرة ,, ويكون هذا المشروع هو أهم ما تحتاجه الأمة في هذا الوقت..

 

[فؤاد بن أحمد بن عثمان]

رد: الندوة (24): هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضم صوتي إلى صوت الأخ محمد بن عمر، "اقترح أن يقوم الملتقى بمشروع كبير يشارك فيه جميع الطاقات المهدرة ,, ويكون هذا المشروع هو أهم ما تحتاجه الأمة في هذا الوقت.. ". وأسأل الله أن يوفقكم للعناية بهذا المشروع، وإنزاله إلى التطبيق العملي.

 

[أم طارق]

رد: الندوة (24): هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

الأستاذان الفاضلان محمد بن عمر وفؤاد بن أحمد بن عثمان
جزاكم الله خيرا على متابعة الموضوع والاهتمام به
إن الملتقى الفقهي العزيز علينا جميعا هو مشروع بحد ذاته
يستنهض الهمم للمشاركة والكتابة والاقتراح والرد والتطوير بكل الوسائل
ويحزنني عندما أدخله هذه الأيام فلا أجد فيه عضوا واحدا بعد أن كان في بعض الأوقات عدد الحاضرين من الأعضاء والزوار قبل عام يتجاوزون الثلاثمائة
يفتتح أحدهم الموضوع ويسأل السؤال ولا يجد من يجيب
إن ملتقاكم يحتاج لكل عضو للنهوض به وسد الثغرات الموجودة فيه
ولو استشعر كل منا أن هذا الملتقى مشروع من مشاريعه لسعى لجعله صرحا علميا مميزا يستفيد من طلبة العلم في جميع أنحاء المعمورة
ولعلنا يا شيخ فؤاد نحتاج لافتتاح موضوع عنوانه:
هل من إدارة ماهرة للاستفاد من طاقات الإخوة في هذا الملتقى؟

 

[محمد عبد الرحمان الحفظاوي]

رد: الندوة (24): هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

ماهي مواهبك؟ماهي ميولاتك؟ ماهي أولوياتك؟ما رسالتك في الحياة؟مارؤيتك؟ماشعارك؟ هل تستطيع تحديد هذه الأمور لوحدك؟أم تحتاج لخبير أو مؤسسة؟
إن مشكلتنا أيها الإخوة في غياب التخطيط والمشروع المجتمعي والبيئة التي تدعم تشجيع التخصص فيما يلبي حاجات الأمة،نفتقر لهندسة الموارد البشرية في المجالات ذات الأولوية، لطغيان الأغراض الشخصية وغياب روح الفريق بسبب تشتت الأمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟الموضوع يبدو لي في حاجة لمؤتمر دولي بأحد بلدان العالم الإسلامي.مارأيكم؟

 

[فؤاد بن أحمد بن عثمان]

رد: الندوة (24): هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت أم طارق، بارك الله فيك وجزاك خيرا على حرصك واهتمامك. أنا ما عندي مانع من افتتاح الموضوع المقترح، وإن كنت على سفر. فالموضوع جدير بالاهتمام؛ فكثير من الإخوة لديهم طاقات كامنة، تحتاج من يحركها وينميها. وبما أن المبادرة ضمن إطار هذا الملتقى النافع- إن شاء الله تعالى- فعلى الإخوة المشرفين أن يضعوا الأهداف الرئيسة للمشروع ونحن بإذن الله تعالى معهم في إثراء المشروع وتطويره والمشاركة في بدء تنفيذه. فمشكلتنا كما قال الأخ الحفظاوي "في غياب التخطيط والمشروع المجتمعي والبيئة التي تدعم تشجيع التخصص فيما يلبي حاجات الأمة،نفتقر لهندسة الموارد البشرية في المجالات ذات الأولوية". ولكن في رأيي أن نحصر الموضوع في هذا الملتقى ابتداء؛ فكل المشاريع الناجحة تبدأ صغيرة بالإمكانات المتاحة، ثم تتطور وتتوسع بعد ذلك. فلا حاجة لملتقيات دولية، فهي من أسباب قتل المشاريع ووأدها في مهدها. المهم أن تعرف هدفك الذي تصبو إليه، وتحدد وسائلك المتاحة حقيقة لا توهما، وتنطلق في عملك على بركة الله، وكل ذلك بعد إخلاص النية لله وحده، والتوكل عليه.

 

[سعيد الحسين سعيد]

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

رد: هل من إدارة ماهرة لطاقات مهدرة؟

السلام عليكم أخانا الكريم وشكرا جزيلا على هذا العنوان الجميل الرائع، والذي أُقسم جازما أن لو تأمله الدعاة وأهل العمل في الحقل الاسلامي عامة لرجع إلينا بريقنا وبهجتنا ورقينا وحضارتنا بكل تاكيد، ولا مبالغة في الامر إنما هي حقيقة تحتاج إلى جهود فعالة وطاقات متيقظة للرفع من مستوى هذا الطرح الجميل، لكن أخي الكريم وليس وضعا للصخر أمام المشروع؛ لكنها الحقيقة المرة التي ينبغي الاعتراف بها قبل الدخول في هذه التجربة الجيدة، أقول بكل صدق وبكل صراحة وبكل أسف وأسى إن الساحة خالية تماما -الا من رحم الله تعالى- من هذه الاصناف التي يمكن أن تعطيها المشعل، وتنطلق به إلى الأمام راجية راغبة الاجر والثواب من الله، ووجِلَة من التقصير في المسؤولية المنوطة بها، هذا جانب وجانب آخر أعْقَد من سابقِه: إنك في حاجة إلى طرح مواضيع تجمع الصف الاسلامي وتربو به عن الخلافيات الضيقة التي ينشئها بعض المشتغلين في الصف الاسلامي، ظانين ومن غير سوء قصد أنهم يحسنون صنعا، وهم يهدمون الصف الاسلامي من حيث يظنون انهم يبنون، حتى من أصحاب الطرح الذي دعا إليه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وجميع علماء الاسلام المبني على ثلاثة أثافي: التصفية والتحلية والتخلية، وفي ظني انه رحمه الله لو كان حيا لراجع فكرته هاته وهي صواب ليعدل فيها شيئا لتتماشى مع واقعه الذي يعيشه.
اقول: ولو ذهبت توضح الامر للعامل في قطاع العمل الاسلامي لأرغد وأرعد وأزبد، لطغيان المصالح الشخصية واعتقاد امتلاك الراي الفصل والفضل في المسالة المناقشة المطروحة والتي في الغالب تتسع لعدة آراء، وثالث الصخور المعترضة ـ وليست ثالثة الأثافي التي تستوي عليها القدر لتنضج ـ إنك في حاجة إلى إشراك جميع القطاعات الفاعلة والمتحركة من مراكز المسؤولية لتتولى دفع العجلة إلى الامام، لا أن تنسم العجلة والاطار وتضيع أدوات إصلاحها وسط ركام من التخاذلات والمؤامرات المقيتة ادعاءً أنها مفروضة من مسايرة المجتمعات المتحضرة، بل هي لإخضاعك للأمر الواقع الذي يدبر لك ولغيرك ممن على شاكلتك لئلا تستطيع رفعه، بل حتى تصوره، إذ الطريق إليه مظلم وشاق، ليس لأنه كذلك لكن لأنه أريد له ذلك.
ولايحسبن الذين يقرؤون كلماتي هاته أنها محبِطة ومثبطة وباعثة على الياس ، وتنظر بمنظار أسود للأمور، بل على العكس من ذلك إنك إن لم تعرف واقعك وتتصوره تصورا كاملا ـ على قاعدة الحكم على الشيء فرع عن تصوره ـ لن ولن ـ ولو أردتم أن تجعلوها زمخشرية للتأبيد كان لكم ذلك ـ تستطيع له حلا، وفي نظري إن لم نتخذ الخطوات الاولى الاساس في هذه الموضوع فلن تستطيع ندوة ولو دولية أن تضع أو تتصور البلسم لهذا الداء المقيت القاتل لجسم الامة، والذي عاقها عن الحراك سنوات طوال ذاق فيها جسم الامة الويلات من بني جلدتها ممن لبسوا مسوح الذئاب، وجلود التماسيح والثعابين، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
ودامت لكم المسرات أهل بلاد الاسلام، وثبت خطواتكم الرصينة لتصحيح المسار المبارك ان شاء الله تعالى.