العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

عبارة:"لم ير مثل نفسه" ما المقصود بها؟

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
قيل في ترجمة بعض الأئمة والعلماء "لم ير مثل نفسه"، ما المقصود بهذه العبارة؟ وكيف نوفق بينها وبين موقف بعض السلف الصالح حين كان يرى نفسه شرّ الورى؟
 
إنضم
26 فبراير 2010
المشاركات
596
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
الخليل
المذهب الفقهي
فقه مقارن
رد: عبارة:"لم ير مثل نفسه" ما المقصود بها؟

يقصد المترجمون بهذه العبارة الثناء على الشخص المترجم له وإظهار أنه فاق أهل عصره في العلم الذي برع فيه ، يقولون " لم ير مثل نفسه" أي أنه لم ير شخصا في حياته يفوقه علما ليس من وجهة نظره هو ، بل من وجهة نظر المترجم أو من نقل عنه المترجم.
وعليه فلا منافة أبداً بين قول المترجمين " لم ير مثل نفسه" وما ورد عن الأئمة والعلماء من التواضع وهضم النفس .
 

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: عبارة:"لم ير مثل نفسه" ما المقصود بها؟

يقصد المترجمون بهذه العبارة الثناء على الشخص المترجم له وإظهار أنه فاق أهل عصره في العلم الذي برع فيه ، يقولون " لم ير مثل نفسه" أي أنه لم ير شخصا في حياته يفوقه علما ليس من وجهة نظره هو ، بل من وجهة نظر المترجم أو من نقل عنه المترجم.
وعليه فلا منافة أبداً بين قول المترجمين " لم ير مثل نفسه" وما ورد عن الأئمة والعلماء من التواضع وهضم النفس .

جزاكم الله خيراً.
سؤال آخر:
- كيف كان يرى بعض الأئمة أنفسهم شرّ الخلق، وهم يعلمون أن في الناس مرتكبي الكبائر، والمصرين على الصغائر، والغافلين، والظالمين، والمجرمين...
ألا يُخاف أن ينقلب سوء ظنهم بأنفسهم إلى سوء ظن بالله تعالى؟ فكيف يتوهم أن يكون مصير هؤلاء العصاة، كمصير من اتقى ربه، وخافه، ورجاه.. أمثال هؤلاء الأئمة؟
ولستُ أتهم هؤلاء العلماء الأفذاذ، وإنما أتعجّب من صنيعهم، وأتمنى لو أفهم بعضاً من أحوال قلوبهم، وكيف وصلوا إليها؟!
 
أعلى