ما لا يتم الأمر إلا به فهو أمر :
ما لا يتم الأمر إلا به فهو أمر :
أخوتاه الأمر بالشيء أمر به وبما لا يتم إلا به فجميع الأشياء التي يتوقف عليه تحقق الأمر و صحته واجبة إن كانت داخلة قدرة الإنسان وكان مأمورًا بتحصيلها فتنفيذبعض الأوامر قد يستحيل إلا بعمل شئ آخر معه أو قبله فهذا الشيء الآخر يكون حينئذ مأمورا به لغيره وليس مأمورا به لذاته كالطهارة للصلاةوالسفر إلى مكة للحج،و تذكر دائما أن العلماء اشترطوا له شرطا وهو: أن تكون وسيلة الأمر مقدورًا عليها، فأما إن كانت وسيلة الأمر غير مقدور عليها فلا تكون مأمورة بها. فلا يطالب الإنسان بصلاة الجمعة إذا كان غير قادر على الذهاب إلى المسجد، ولا يطالب الإنسان بأداء فريضة الحج إذا كان غير قادر على الذهاب إلى مكة. أما ما لا يقدر عليه المكلف فأدلة الشريعة تدل على أنها ساقطة عنه.