لا زال الأخ الإدريسي يواصل هراءه الذى ورثه عن مشايخه وبعض علمائه السابقين
ثم إذا رددنا عليه اتهمنا بأننا نشتمه وأخذ في البكاء والعويل
وأتصور أنه سهر الليالي لينقب في الكتب لينقل لنا هذا الهراء الذي رد عليه أهل العلم الحقيقيون من قرون بينما لا زال البعض يثير قرفنا بهذا القيء !!
XXXXXXXXXXXXXXXXX
الأخ محمد قد نُبِّهت سابقاً على مثل هذه العبارات!!.
وتستطيع إيصال فكرتك بدونها!.
وطالب العلم في غنى عن هذه الألفاظ النابية؛ التي لا تليق به!.
حُرِّر المكتوب باللون الأحمر من قبل المشرف العام
XXXXXXXXXXXXXXXXX
وقد رد الشوكاني هذا
الهراء [الزعم] ... مع اعتراضه على إخراج الجويني الأشعري أهل الظاهر ومنكري القياس من الاعتداد بخلافهم !
فقال في إرشاد الفحول (ج1ص357)
وقد تكلف الجويني في البرهان لدفع هذا فقال ان منكري القياس ليسوا من علماء الأمة ولا من حملة الشريعة فان معظم الشريعة صدرت عن الاجتهاد والنصوص لا تفي بعشر معشار الشريعة !!! انتهى
وهذا كلام يقضي من قائله العجب فان كون منكري القياس ليسوا من علماء الامة من ابطل الباطلات واقبح التعصبات ثم دعوى ان نصوص الشرعية لا تفي بعشر معشارها لا تصدر الا عمن لم يعرف نصوص الشريعة حق معرفتها ....
كما رد عليه ابن تيمية وابن القيم في قوله أن النصوص لا تفي بعشر معشار الشريعة !
وزعم النووي أن نفاة القياس من الظاهرية ومن وافقهم لا يعتد بخلافهم وهذه فرية عجيبة من
مقلد [هاوية سحيقة!] ...أرد عليها بكلام إمام التفسير واللغة والفقه: أبو حيان الأندلسي الظاهري في رده على أبي المعالي الجويني الشافعي
الأشعري في قوله أن خلاف داود لا يعتبر.
قال أبو حيان رحمه الله في تفسيره وهو يرد على ابن عطية المفسر بعد أن ادعى الإجماع :
(وقوله : أجمعت الأمة على تحريم شحمه ، ليس كما ذكر . ألا ترى أن داود لا يحرم إلا ما ذكره الله تعالى ، وهو اللحم دون الشحم؟ إلا أن يذهب ابن عطية إلى ما يذكر عن أبي المعالي عبد الملك الجويني ، من أنه لا يعتد في الإجماع ، بخلاف داود ، فيكون ذلك عنده إجماعاً .
وقد اعتد أهل العلم الذين لهم الفهم التام والاجتهاد ، قبل أن يخلق الجويني بأزمان ، بخلاف داود ، ونقلوا أقاويله في كتبهم ، كما نقلوا أقاويل الأئمة ، كالأوزاعي ، وأبي حنيفة ، ومالك ، والثوري ، والشافعي ، وأحمد .ودان بمذهبه وقوله وطريقته ناس وبلاد وقضاة وملوك الأزمان الطويلة ، ....)
وهذه الدعوى التي قالها الجويني الأشعري ومن وافقه كالنووي لا تقبل منه أصلاً، فلا أدري كيف يكون مقلداً للإمام الشافعي وينفي الاعتداد بقول مجتهد أثنى عليه أئمة وعلماء قبل أن يخلق بقرون !
فلا عبرة بقول الجويني أو النووي، ولا من كان مثله، فأهل الإجماع هم أهل الحديث حقاً، الذين يميزون صحيحه من ضعيفه، لا من حشد في كتبه الضعيف مثلهما وزعم أنه صحيح،.
[لا تعليق ... رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه!]
والظاهرية يا
[أخي] الـإدريسي
[وفقك الله] ليست مذهباً فقط بل فهم متكامل للدين كما فهمه الأولون ... أى رد إلى الأمر الأول فهى أكثر من مذهب ومدرسة نصية متكتملة في جميع أصول الدين وفروعه
رغم أنف من يأبى [لا داعي لها في المناقشات العلمية]
والمالكى المتعصب مثلك لا يفهم هذا !
[الأمر بسيطٌ في الرد؛ فللمخالف أن يعكس فيقول: (والظاهري المتعصب مثلك لا يفهم هذا!)]
[فهل هذه أخلاق طلبة العلم؟!]
[حسبنا الله ونعم الوكيل]
أهل الظاهر هم ثلة من النزّاع على مر العصور ، من علماء السلف أو من علماء الخلف ،اختلفت مشاربهم وأوطانهم وأنسابهم ، إلا أنهم جميعاً اتفقوا على أمر واحد ، وهو(وجوب الرد إلى الأمر الأول ) أي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في فهم الشريعة الإسلامية والعمل بها ، وقد سار على هذا الطريق الكثير من أئمة الدين والهدى ، وهذا نهج الصحابة والتابعين والقرون الثلاثة المفضبلة وسار على هداهم داودالظاهري وابنه وابن حزم الظاهري وجمهرة أصحاب الحديث وكثير من من المتأخرين .
فأهل الظاهر ومنهجهم المبارك ليس منهجاً جديداً أوشاذا بل هو الأصل والأمر الأول الذى كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابهوالقرون المفضلة .
مماسبق يتبين لك خط أقول بعض الناس ((الظاهرية مذهب فقهى))
فالحق [القطع لا يسوغ في الخلاف!] أن الظاهرية هى منهج متكامل لفهم الدين فقهاً وأصولاً وتفسيراً ولغة وتاريخاً ومنطقاً ...إلخ بل هو المنهج الأول الذى سار عليه القرون المفضلة .
فاعتبار الظاهرية مذهبًا يتبع المتأخر إماماً ما، ليست عند الظاهرية، إذ التقليد
عندهم حرام، سواء لداود، أو ابن حزم، أو من كان قبلهما، فلا يكون المرء
ظاهريًا إذا كان مقلدًا لغيره،
لذلك يصطلح العلامة ابن عقيل الظاهري على هذ ا: (منهج أهل الظاهر) لأنه منهج يقوم على قواعد فكرية متيقنة مأخوذة من النص، وليست قواعد وضعها إمام معين، على أن يتبعها كل من التزم به.
أما عن منهج أهل الظاهر هو الوقوف على اليقين في كل شيء من أحكام الشريعة الإسلامية وترك ما عداه من الأقوال التي كانت بناء عن الرأي والظن أى أن التشريع عندهم لايكون إلا من له التشريع ، وهو الله تعالى في كتابه ، ورسوله صلى الله عليه وسلم الناطق بالوحي .
وقد أخطأ الكثيرون حين اعتبروا الظاهرية مذهباً
كمذاهب الأئمة الأربعة ، يقلد الثاني منهم الأول ،
[جرأة عجيبة!!] بحيث يكون الإمام داودالظاهري هو إمام المذهب ، فيكون من بعده تبعاً له ، مستنبطاً من أقواله !
وهذا خطأ كبير وقعوا فيه لأن الظاهرية ليست مذهباً لتقليد أحد واستنباط الشريعة من أقواله كما يفعل المقلدة للمذاهب الأربعة ، وإنما هم ينزعون إلى الاجتهاد في كل أمرهم ، ويحرمون تقليد أحد من البشر ، فليس عندهم إلا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط دون غيره من الناس
بخلاف المذاهب الأربعة التي تدعو إلى تقليد إمام بعينه ، وتنتصر لقول الإمام بالحق وبغير حق أحياناً أخرى ! [لمخالفك أن يقول: وصنيعك هذا من أي قسم!]
فالظاهرية تدعو إلى الاجتهاد بمايصل به الإنسان إلى القطع الذي يجوز أن ينسبه إلى الله تعالى فالظاهري ليس له أن يقلد لا إمام ظاهري ولا غيره ، وإنما عليه أن يتعلم العلوم ويتقنها ، حتى يتمكن من بلوغ قول الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في شيء من الأشياء .
[ولمخالفك أن يقول: ومن لنا بمثل دواد وابن حزم؟، ومن سيصل إلى مداهم حتى يحصل الاجتهاد!!.]
ويعتبرالإمام داود الظاهري إماماً فيه لأنه أول من أعلن القول بالظاهر بمعنى التصنيف فيه وبثه والدعوة إليه ، وإلا فإن الظاهر من مقتضيات الفهم في الخطاب .فالإمام داود أول من صنف فيه ودعا إليه ورد على أصحاب القياس ، وكتب في إبطال القياس ، لا أنه أول من تكلم بمسألة الظاهر وكيف وتراث السلف مليئ في نصوص ذم القياس والقول بالظن والرأي المجرد .
للمزيد
https://feqhweb.com/vb/threads/2618
[وللمزيد نحو تفهم سياسة الملتقى!]
https://feqhweb.com/vb/threads/34#post13808