أركان بن يوسف العزي
:: متخصص ::
- إنضم
- 21 أغسطس 2009
- المشاركات
- 46
- الكنية
- أبو تقى البغدادي
- التخصص
- فقه مقارن
- المدينة
- بغداد
- المذهب الفقهي
- حنفي
يشاع كثيرا هنا وهناك ، ونسمع بين الفينة والاخرى : ان مذهب السادة الاحناف يميلون نحو الأخذ بالرأي وهم أبعد المدارس الفقهية عن الحديث والاثر .
وأنا أدعو المطبلون والمزمرون بهذا إلى النظر بعين الرعاية الى هذه الاسطر وان كانت قليلة ـ وهو غيظ من فيض ـ الا أنها تشير إلى معاني جليلة تفتح لقارئها أبوابا عظيمة ولو أراد الاستزادة فعليه بكتب الاصول والفروع لمذهب السادة الحنفية ، فأقول وبالله التوفيق :
1.إذا تعارض الحديث الضعيف ـ النوع المنجبرمنه ـ مع القياس ، فإن الحنفية يقدمون الضعيف على القياس . وليس أدلّ على ذلك من حديث القهقهة فإنه مع ضعفه فأن السادة الاحناف يقدمونه على القياس فقالوا بنقض الوضوء وبطلان الصلاة جميعا اذا ضحك المصلي قهقهة فيها ، مع ان القياس يقضي ببطلان الصلاة دون الوضوء.
2.قول الصحابي المجتهد اذا لم يعرف له مخالف حجة عند الحنفية وبمثله يترك القياس.
فأين هذا مما يشاع ويقال هنا وهناك .
أليس فيما تقدم بيان وأيما بيان ان السادة الاحناف يتتبعون الاحاديث وان ضعفت ويقدمونها على القياس .
ويتتبعون الاثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم فان أفتى منهم أحد ولم يعرف له مخالف كان حجة ولا يعارضه قياس ، وان اختلفوا تخيروا ولا يجاوزونهم ، أضف الى ذلك : احتجاجهم بمراسيل كبار التابعين ومن دونهم من أمثال النخعي ، ألا يدلك هذا على أن الحنفية هم أشد الناس إتباعا للسلف ؟!
وأنا أدعو المطبلون والمزمرون بهذا إلى النظر بعين الرعاية الى هذه الاسطر وان كانت قليلة ـ وهو غيظ من فيض ـ الا أنها تشير إلى معاني جليلة تفتح لقارئها أبوابا عظيمة ولو أراد الاستزادة فعليه بكتب الاصول والفروع لمذهب السادة الحنفية ، فأقول وبالله التوفيق :
1.إذا تعارض الحديث الضعيف ـ النوع المنجبرمنه ـ مع القياس ، فإن الحنفية يقدمون الضعيف على القياس . وليس أدلّ على ذلك من حديث القهقهة فإنه مع ضعفه فأن السادة الاحناف يقدمونه على القياس فقالوا بنقض الوضوء وبطلان الصلاة جميعا اذا ضحك المصلي قهقهة فيها ، مع ان القياس يقضي ببطلان الصلاة دون الوضوء.
2.قول الصحابي المجتهد اذا لم يعرف له مخالف حجة عند الحنفية وبمثله يترك القياس.
فأين هذا مما يشاع ويقال هنا وهناك .
أليس فيما تقدم بيان وأيما بيان ان السادة الاحناف يتتبعون الاحاديث وان ضعفت ويقدمونها على القياس .
ويتتبعون الاثار الواردة عن الصحابة رضي الله عنهم فان أفتى منهم أحد ولم يعرف له مخالف كان حجة ولا يعارضه قياس ، وان اختلفوا تخيروا ولا يجاوزونهم ، أضف الى ذلك : احتجاجهم بمراسيل كبار التابعين ومن دونهم من أمثال النخعي ، ألا يدلك هذا على أن الحنفية هم أشد الناس إتباعا للسلف ؟!