- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,141
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
قيل لوهيب بن الورد:
أيجد طعم العبادة من يعصي الله؟.
قال: لا، ولا من هم بالمعصية!.
ما أنفس ما وهبنا وهيب!!
وما أشذى الورود التي أهداها لنا ابن الورد!!.
فحرمان حلاوة الطاعة هو عقوبة الله لمن آثر غيره وقدم سواه; فأحيا وزره، وأمات بره، وطاف بشهواته سبعاً، وسعى بين لهوه وغفلته أشواط حياته.
وهذا الحرمان في حقيقته نعمة, وهذه العقوبة عطاء, إذ هي تنبيه للعبد إن هو ألم بذنب في ساعة غفلة أو ورود هوى؛ حتى إذا ما فقد حلاوة طاعته، ولذة مناجاته، رجع إلى نفسه محاسباً لها ومؤدبا!!.
--------------------------
رسالة نسختها من هاتفي الجوال؛ لأخي العزيز عضو الملتقى: الشيخ أحمد محمد الشحي - أبوظبي.
أيجد طعم العبادة من يعصي الله؟.
قال: لا، ولا من هم بالمعصية!.
ما أنفس ما وهبنا وهيب!!
وما أشذى الورود التي أهداها لنا ابن الورد!!.
فحرمان حلاوة الطاعة هو عقوبة الله لمن آثر غيره وقدم سواه; فأحيا وزره، وأمات بره، وطاف بشهواته سبعاً، وسعى بين لهوه وغفلته أشواط حياته.
وهذا الحرمان في حقيقته نعمة, وهذه العقوبة عطاء, إذ هي تنبيه للعبد إن هو ألم بذنب في ساعة غفلة أو ورود هوى؛ حتى إذا ما فقد حلاوة طاعته، ولذة مناجاته، رجع إلى نفسه محاسباً لها ومؤدبا!!.
--------------------------
رسالة نسختها من هاتفي الجوال؛ لأخي العزيز عضو الملتقى: الشيخ أحمد محمد الشحي - أبوظبي.
التعديل الأخير: