العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أيجد طعم العبادة من يعصي الله؟!.

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,141
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
قيل لوهيب بن الورد:
أيجد طعم العبادة من يعصي الله؟.
قال: لا، ولا من هم بالمعصية!.

ما أنفس ما وهبنا وهيب!!
وما أشذى الورود التي أهداها لنا ابن الورد!!.
فحرمان حلاوة الطاعة هو عقوبة الله لمن آثر غيره وقدم سواه; فأحيا وزره، وأمات بره، وطاف بشهواته سبعاً، وسعى بين لهوه وغفلته أشواط حياته.
وهذا الحرمان في حقيقته نعمة, وهذه العقوبة عطاء, إذ هي تنبيه للعبد إن هو ألم بذنب في ساعة غفلة أو ورود هوى؛ حتى إذا ما فقد حلاوة طاعته، ولذة مناجاته، رجع إلى نفسه محاسباً لها ومؤدبا!!.


--------------------------
رسالة نسختها من هاتفي الجوال؛ لأخي العزيز عضو الملتقى: الشيخ أحمد محمد الشحي - أبوظبي.
 
التعديل الأخير:

د. عبدالحميد بن صالح الكراني

:: المشرف العام ::
طاقم الإدارة
إنضم
23 أكتوبر 2007
المشاركات
8,141
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أسامة
التخصص
فقـــه
الدولة
السعودية
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
لعل هذه الرسالة باب لفتح مشاركة الإخوة الكرام؛ حول هذا الموضوع الهام.
وجديرٌ بنا أن نتفقَّد قلوبنا بين الحين والآخر ...
والله المستعان.
 

ابتهال المنصوري

:: مطـًـلع ::
إنضم
25 يونيو 2009
المشاركات
120
الجنس
أنثى
التخصص
أصول فقه
الدولة
السعودية
المدينة
الطائف
المذهب الفقهي
......
جزاكم الله خيرا..

قال بشر بن الحارث:
لاتجد حلاوة العبادة حتى تجعل بينك وبين الشهوات سدا، وهذا السد هو تقوى الله تعالى ، ومراقبته في السر والعلن.


من رسائل الاسلام اليوم.
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
جزاك الله خيرا
نستطعم من يعظنا
 
أعلى