العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من أسرار الحج - دراسة في فقه الدلالات والمقاصد

إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا هو الفهرس التفصيلي لبحثي الجديد "
من أسرار الحج - دراسة في فقه الدلالات والمقاصد .. تأليف/ يحيى رضا جاد" .. الذي سوف ينشر قريباً إن شاء الله ضمن كتابي "في فقه الاجتهاد والتجديد - دراسة تأصيلية تطبيقية" .. كما آمل إن شاء الله الله أن ننشره منفصلاً حتى يعم نفعه


المقدمة

أولاً : الحكمة من الحج بشد الرحال إلى المسجد الحرام

ثانياً : من أسرار ثياب الإحرام

ثالثاً :من أسرار الطواف حول الكعبة

رابعاً :من أسرار تقبيل الحجر الأسود

خامساً :من أسرار السعي بين الصفا والمروة

سادساً : من أسرار الوقوف بعرفة

سابعاً :من أسرار حلق الرأس

ثامناً :من أسرار رمي الجمار

تاسعاً :من أسرار الذبح والنحر

عاشراً :من أسرار الرقم "سبعة"

حادي عشر :أبعاد فلسفة المكان ورسالته الخالدة

ثاني عشر :من دلالات منسك الحج


1- إحياء ملة إبراهيم الحنيفية السمحة, وتذكرة أهل الكتاب بها

2- التأكيد على أن الإسلام هو الشريعة الخاتمة لسلسلة رسالات الله إلى الإنسان

ثالث عشر :من مقاصد الحج العامة

1- نشر السلام

2- التربية

3- الوحدة الإسلامية –تجسيداً واقعياً وتطبيقاً عملياً

4- الانتفاع "ليشهدوا منافع لهم"

5- ذكر الله وعبادته والخضوع والتسليم له



وأحسب أني - كما سيتضح للإخوة القراء إن شاء الله- قد رصدت فيه وتوصلت إلى نتائج جد جديدة ومهمة؛ لم أسبق إليها بحمد الله وفضله .. خاصة وأني -أثناء إعدادي للبحث- قد استوعبت - بفضل الله- ما كتب عن ذات الموصوع - أو ما يمت إليه بصلة- قديماً وحديثاً؛ ابتداءً بأبي حامد الغزالي وانتهاءً إلى يوم الناس هذا.

وقد نُشرت مسودته الأولى - أو قل صورته الأولية- بمجلة (الرسالة) المصرية, العدد 30, ص (38- 43), ديسمبر 2008م؛ ضمن ملف للمجلة - في ذات العدد- عن الحج شمل دراسات لأستاذي الجليل د/ محمد عمارة, ولأستاذي الجليل د/ زغلول النجار, وللفقير إليه تعالى

 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

3- الوحدة الإسلامية - تجسيداً واقعياً وتطبيقاً عملياً- :

الحج طريقة فذة لربط أمة الإسلام بمركز واحد, يديم لها رباط الدين, ويجدده فيها, ويوثق خيوطه, ويشدها بواسطته إلى ذكريات النور الذي انبثق في فجر رسالتها فهداها وأخرجها من الظلمات إلى النور ..
وفي الحج تتجلى (الوحدة الكاملة للأمة الإسلامية) بكافة شعوبها وأعراقها وأقطارها : وحدة في المشاعر والشعائر, ووحدة في القول والفعل .. لا إقليمية ولا عنصرية ولا عصبية ولا طبقية, وإنما الجميع مسلمون, وبرب واحد يؤمنون, وببيت واحد يطوفون, ولكتاب واحد يقرأون, ولرسول واحد يتبعون, ولأعمال واحدة يؤدون, ولهدف واحد يبغون.
الحج فرصة لكل حاج كي (يجسد) الوحدة الإسلامية و(يستمتع) و(يعمق) شعوره بها - ولو لبضعة أيام أو أسابيع- .. فليوثقها بحسن التعارف والتآلف, وبالتعاون وحسن التعامل, وبتبادل الآراء والأخبار والمعلومات, مغلفاً ذلك كله بالمحبة والإخاء.
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
*
4- الانتفاع "ليشهدوا منافع لهم"[FONT=&quot][1][/FONT] [الحج: 28] :

1- "منافع" .. هكذا بالتنكير, ومن غير تحديد .. ومن ثم, فهي مفتوحة وعامة ومطلقة .. مما يدل بدوره على أن منافع الحج كثيرة ومتنوعة, بل وغير محصورة –لو أعددنا لها الإعداد الأمثل, واستثمرنا هذا الموسم أحسن استثمار: مادياً ومعنوياً, سياسياً وثقافياً, فكرياً واجتماعياً.

2/1- ولقد نبهنا رسول الله (ص) إلى قيمة الحج كـ (مؤتمر عالمي أكبر)؛ حيت اتخذ منه منبراً لإذاعة أهم القرارات والبلاغات والتوجيهات والقضايا التي تتصل بالسياسة العامة للمسلمين ؛


ففي الحجة التي تمت في السنة التاسعة للهجرة, تحت إمارة أبي بكر الصديق, أٌعلن على الناس, بتوجيه من النبي (ص), قرار إلغاء المعاهدات التي عقدت مع المشركين؛ إذ قد نكثوها وعبثوا بها وخرجوا عليها ..


وفي العام التالي, حج رسول الله (ص) بنفسه -حجة الوداع-, وألقى خطاباً لم تَعِ مسامع الوجود أرقى من مبادئه, ولا أشرف من مقاصده: جاعلاً إياه سجلاً صادقاً لحقوق الإنسان وحريات الأمم, وملخصاً فيه أهم مبادئ الإسلام.


2/2- وعلى درب رسول الله (ص) سار الخلفاء الراشدون؛ إذ جعلوا من موسم الحج مؤتمراً يلتقون فيه بالولاة والعمال والقضاة, والعاملين على الزكاة, وقادة الجند, والفقهاء وأهل الرأي, بل وجمهور الناس من مختلف الأقاليم الإسلامية؛ حتى توضع صورة واقع الأمة أمام العقل القائد والمفكر – الخليفة الراشد- ؛ ليغيث الملهوف, وينصف المظلوم, ويرد الحق إلى أهله, ويضبط الأمور ويرشدها وينظمها, ومن كانت له مظلمة أو شكاية أو اقتراح فليتقدم به له .


2/3- وعلى درب الرسول (ص) وخلفائه الراشدين سار التابعون بإحسان؛ فكان موسم الحج منتدى للقراء والفقهاء والمحدثين وأهل الفكر والأدب, يتبادلون فيه الآراء والأفكار والخبرات والاجتهادات والروايات؛ لتنمو في الأمة ملكات الضبط والحوار والتعقل والاجتهاد واحترام الرأي الآخر .


2/4- واليوم .. وفي ظروف عصرنا الحديث, وعلى ضوء الواقع البائس الذي تحياه أمتنا - التي أصبحت (أمماً شراذم) بعد أن كانت (أمة واحدة)- رغم ما لديها من إمكانيات مادية, ورغم ما تملك من عقول مبدعة ومفكرة وخلاقة .. هل نطمح ونطمع ونتطلع إلى إعادة شعيرة الحج (مؤتمراً عالمياً أكبر) لأمة الإسلام, و(لقاءً جامعاً) لعقل الأمة الراشد؛ يتأمل واقعها, ويرسم لجمهورها سبل الخلاص ؟! [FONT=&quot][2][/FONT] .. ما ذلك على الله بعزيز, ولا على المخلصين المصلحين (المتضامنين المتضامين) ببعيد !!

3- والحج - عند سبر غوره- رحلة علمية وثقافية, وتوسيع لأفق المسلم, ووصل له بالعالم الكبير من حوله .. هكذا ينبغي أن تكون رحلة الحج من أولها إلى آخرها, بذهابها ورجوعها, بإقامتها وتنقلاتها .. فمشاهدة البلدان وأهلها, ومجالسة العلماء والحكماء والمثقفين, وحضور الدروس والمحاضرات –على اختلاف أنواعها-, وزيارة المواقع الأثرية والمآثر الإسلامية التي شهدت بزوغ فجر الإسلام وسطوع نوره على الأرض .. كل ذلك علم وثقافة, وتفقه وخبرة, لا ينبغي للحاج أن يضيعها أو يقلل من شأنها؛ لأنها من المنافع التي دعانا الله لأجل شهودها وتحصيلها باعتبارها من مقاصد الحج وثماره.

4- وفي الحج (تدريب على تحمل المشقات), واحتمال الشدائد, والصبر على المكاره؛ إذ السفر للحج ركوب للمشقات, ومفارقة للأهل والوطن, وتضحية بالراحة والدعة والمال.


وفيه (تدريب على مواجهة الحياة كما فطرها الله)؛ بأزهارها وأشواكها, وشهدها وصبرها, وحرها وقرها؛ إذ حياة الحاج أشبه بحياة الكشاف - وخاصة في خيام منى وعرفات- في بساطتها وخشونتها, وتنقلاتها وارتحالاتها, واعتمادها على النفس, وبعدها عن الترف والتكلف والتعقيد .. مع ما قد يصطدم به الحاج من مناخ سيء؛ إذ أشهر الحج دائرة مع شهور السنة القمرية؛ وهي أشهر –كما نعلم- تأتي أحياناً في وقدة الصيف, وأحياناً في زمهرير الشتاء .. كل ذلك ليكون المسلم على استعداد لتحمل كل الـأجواء, والاصطبار على كل ألوان الصعوبات .. فأعظم بها من منافع !!

5- إن الحج (شحن لبطارية الروح والإيمان) .. يملأ جوانح المسلم بالتقى والخشية من الله, والعزم على طاعته, والندم على معصيته .. ويغذي فيه عاطفة الحب لله ولرسوله ولمن عزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه .. فيعود المسلم أصفى قلباً, وأطهر مسلكاً, وأقوى عزيمة على الخير, وأصلب عوداً أمام مغريات الشر .. ينشئه الحج خلقاً آخر, ويعيده كيوم ولدته أمه.

6- والحج (تبادل للمنافع التجارية والاقتصادية) -على نطاق واسع- بين المسلمين[FONT=&quot][3][/FONT] .. أو هكذا يجب أن يكون .. وموسم الحج - في واقع أمره اليوم- مجرد (استهلاك) لسلع يصنع أغلبها غير المسلمين, بل إن (سجادة الصلاة) و(بوصلة القبلة) يصنعها الوثنيون للمسلمين !!



********************************
[FONT=&quot][1][/FONT] شهود الشيء - أيِّ شيء- يقتضي الإعداد المسبق له.

[FONT=&quot][2][/FONT] في الحج يسيطر (السمو الروحي) على كيان المسلم, فيتمكن من مناقشة أخطر القضايا وأعقدها وأكثرها تأزماً بـ (صفاء ذهن) و(رحابة صدر), مما يمكن من حلها, أو بالأقل: تنقية الأجواء بين أطرافها وتمهيد سبل السلام لهم.

[FONT=&quot][3][/FONT] عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: "كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقاً بالجاهلية, فتحرج أصحاب رسول الله أن يتجروا في موسم الحج, فسألوا النبي (ص) عن ذلك, فنزلت الآية "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم" [البقرة:198] " [رواه البخاري].
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
*
5- ذكر الله وعبادته والخضوع والتسليم له :

"اذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم .. واستغفروا الله .. فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً" [البقرة: 198-200] .. "واذكروا الله في أيام معدودات " [البقرة: 203] .. وانظر: [الحج: 28, 34, 36, 37] :

1- إن الأمر بذكر الله أمر متكرر في كل مراحل الحج ومناسكه, وهو أمر ملازم لكل أعمال الحج ومحطاته .. مما يجعل الحاج في حالة انقطاع وتجرد وتفرغ واستغراق, فتسمو روحه إلى آفاق علوية ربانية نورانية لا يعلم مداها, ولا فيوضاتها, إلا الله.

2- والحج - وهو شرعاً: القصد إلى بيت الله والهجرة الفعلية إليه- هو في حقيقته وجوهره: قصد إلى الله, وهجرة إليه مما سواه؛ خضوعاً وتسليماً له ..



وشد الرحال إنما هو في حقيقته وجوهره إلى (رب البيت) لا إلى (ذات البيت) ..

3- وبمثل ما أن الحج (دورة ذكر مكثفة), فهو أيضاً (دورة تعبدية شاملة) سواء بسواء .. وهاك البيان :
لقد أكرمنا الله وشرفنا بعبادات متنوعة ومتعددة؛ حتى يجد الناس - على اختلاف ظروفهم وأحوالهم وقدراتهم- فرصتهم ونصيبهم ومجال قوتهم منها, وحتى يجد كل مكلف أنواعاً من العبادات تتسع لكل ما فيه, وما لديه, من بدنٍ وعقل وروح ونفس ومال ووقت .. فالصلاة عبادة لروحه ونفسه وعقله وبدنه .. والصيام عبادة لروحه ونفسه وبدنه .. والزكاة عبادة لروحه ونفسه وماله .. والجهاد عبادة لبدنه أو لماله أو للسانه .. والذكر عبادة لقلبه وروحه ونفسه ولسانه ..

ولكن الحج يجمع كل هذا ويزيد عليه؛ فالحاج يعطي غير قليل من وقته في رحلته ومناسكه .. وهو يضحي بماله الذي ينفقه والذي يفوته كسبه .. وهو يجاهد ويعاني ببدنه وكافة حواسه؛ فيمشي بقدميه طائفاً وساعياً, ويرمي بيديه راجماً .. وهو ينهمك في حجه بقلبه وروحه ونفسه .. ويلبي ويذكر ويدعو بقلبه ولسانه ..
وبذلك يتضح أن الحج عبادة تستغرق من الحاج كل كيانه؛ ففي الحج نصب وتعب, ومجاهدة ومعاناة, وصلاة ودعاء, وذكر وفكر, وحلم وصبر, ونفقات وصدقات .. وقد وصفه النبي (ص) بأنه "جهاد لا قتال فيه" [رواه ابن ماجة (2901) وصححه الألباني] .

ألست معي - بعد ذلك كله- في أن الحج (دورة تعبدية شاملة) !!


والله تعالى أعلى وأعلم​
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
المصادر والمراجع


1- في فقه الاجتهاد والتجديد - دراسة تأصيلية تطبيقية, يحيى رضا جاد, تقديم د/ محمد عمارة, ط مكتبة دار السلام - القاهرة (سوف يصدر قريباً إن شاء الله).

2- حوار مع صديقي الملحد, الأستاذ الكبير د/ مصطفى محمود, ص (71, 72, 73), ط 2001م, أخبار اليوم - القاهرة

3- الإسلام: ما هو ؟, د/ مصطفى محمود, ص (29, 30, 31, 37-38, 41-42, 45, 46), ط 2008م, أخبار اليوم - القاهرة.

4- رحلتي من الشك إلى الإيمان, د/ مصطفى محمود, ص (124), ط 2001م, أخبار اليوم- القاهرة.

5- العبادة في الإسلام, العلامة د/ يوسف القرضاوي, ص (300, 301-304, 305, 306-307, 308-309), ط 24, 1995م, مكتبة وهبة - القاهرة.

6- في فقه الحضارة الإسلامية, أستاذنا الجليل د/ محمد عمارة, ص (61-62,64-65, 66, 68, 70, 71, 72-73, 74), ط 2, 2007م, مكتبة الشروق الدولية - القاهرة.

7- ما قل ودل: ومضات ونبضات, أستاذنا الجليل د/ أحمد الريسوني, ص (49, 50, 51, 52-54, 55), ط 1, 2006م, الرباط - المغرب (بدون اسم للناشر).

8- هذا ديننا, حكيم الدعوة الإسلامية/ محمد الغزالي, ص (129, 131-132), ط 5, 2001م, دار الشروق - القاهرة.

9- الطب النبوي, ابن القيم, ص (77- 78, 125), ط 1991م, دار إحياء الكتب العربية - القاهرة.

10-لا إكراه في الدين : إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام إلى اليوم, د/ طه جابر العلواني, ص (57), ط 2, 2006م, المعهد العالمي للفكر الإسلامي ودار الشروق الدولية - القاهرة.

11-إحياء علوم الدين, أبو حامد الغزالي, الجزء الأول, ط 4, دار الخير - بيروت/ دمشق​
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

أمل يعقوب عريشي

:: متابع ::
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
15
التخصص
طالب
المدينة
دبي
المذهب الفقهي
الشافعي
لكن لم افهم هذه السر أبعاد فلسفة المكان ورسالته الخالدة
 

ابنة أحمد

:: متخصص ::
إنضم
11 ديسمبر 2008
المشاركات
76
التخصص
فــقه وأصـوله
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
جزاك الله خيرًا، وأحسن إليك.
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
لكن لم افهم هذه السر أبعاد فلسفة المكان ورسالته الخالدة

المقصود بأبعاد فلسفة المكان ورسالته هو ألا نذهب إلى المكان وفقط .. بل علينا أن نتذكر ما حدث به وفيه من الأعمال والأحداث العظيمة الخالدة التي غيرت مجرى الحياة والتاريخ - من لدن إبراهيم إلى محمد عليهم صلاة الله وسلامه-
 

حسنون

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
9
التخصص
نظم معلومات
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
شافعي
شكر الله لكم أخي الفاضل

على هذا النقل الموفق

دمتم في رعاية الله عز وجل

ونتمنى أن يستشعر كل مسلم على وجه البسيطة هذه المعاني الساميه والمقاصد العالية

في رحلته إلى بلد الله الحرام​
 

أبوبكر الأغواطي محمد

بانتظار تفعيل البريد الإلكتروني
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
34
التخصص
دراسات لغوية وقرآنية
المدينة
الوسط
المذهب الفقهي
مالكي
الموضوع مغري جدا
أرجو أن أستفيد منه قبل سفري الى الحج العام المقبل ان شاء الله
abo_mahfoud@maktoob.com
 
أعلى