الاختيار لتعيل المختار الموصلي

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

مقدمة المؤلف

الحمد لله على جزيل نعمائه ، أحمده على جليل آلائه ، وأشكره على جميل بلائه ، وأشهد - أن لا إله إلا هو شهادة أعدها ليوم لقائه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد رسله ، وخاتم أنبيائه - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأصفيائه - وأحمده على أن جعلني ممن سلك سنن سنته واقتفاه ، وورد شريعة شرعه فرواه ، حمد من غمرته نعمه وعمته عطاياه .

وبعد : فقد رغب إلي من وجب جوابه علي أن أجمع له مختصرا في الفقه على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان - رضي الله عنه وأرضاه - مقتصرا فيه على مذهبه ، معتمدا فيه على فتواه ، فجمعت له هذا المختصر كما طلبه وتوخاه ، وسميته : المختار للفتوى لأنه اختاره أكثر الفقهاء وارتضاه .

ولما حفظه جماعة من الفقهاء واشتهر ، وشاع ذكره بينهم وانتشر ، طلب مني بعض أولاد بني أخي النجباء أن أرمزه رموزا يعرف بها مذاهب بقية الفقهاء ، لتكثر فائدته ، وتعم عائدته ، فأجبته إلى طلبه ، وبادرت إلى تحصيل بغيته بعد أن استعنت بالله وتوكلت عليه واستخرته وفوضت أمري إليه ، وجعلت لكل اسم من أسماء الفقهاء حرفا يدل عليه من حروف الهجاء وهي :

لأبي يوسف ( س ) ولمحمد ( م ) ولهما ( سم ) ولزفر ( ز ) وللشافعي ( ف ) والله سبحانه وتعالى أسأل أن يوفقني لإتمامه ، ويختم لي بالسعادة عند اختتامه إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وهو حسبي ونعم الوكيل .

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

ترجمة المؤلف

نسبه ومولده :

هو الإمام : عبد الله بن محمود بن مودود بن محمود ، أبو الفضل مجد الدين الموصلي . ولد بالموصل سنة تسع وتسعين وخمسمائة للهجرة . والموصلي : نسبة إلى الموصل من بلاد جزيرة ابن عمرو .

شيوخه :

تلقى مبادئ العلوم على أبيه أبي الثناء محمود في الموصل . ثم رحل إلى دمشق الشام ، وهناك تلقى العلوم عن جمال الدين الحصيري .

مبلغه بين العلماء :

كان الإمام أبو الفضل منفردا في عصره في الفروع والأصول ، إذ كان عند الفتوى لا يحتاج إلى أن يراجع النصوص لحفظه لها ، ومعرفته التامة بفروع المذهب ، وبكيفية تطبيقها .

مؤلفاته :

صنف أولا كتابه ( المختار ) ألفه في شبابه ، واختار فيه قول الإمام أبي حنيفة ، فتداوله الناس ، ثم طلبوا منه شرحا ، فشرحه وسماه ( الاختيار ) أشار فيه إلى علل المسائل ومعانيها ، وذكر فيه فروعا يحتاج إليها ، ويعتمد في النقل عليها .

[ ص: 8 ] ومتن ( المختار ) هذا من المتون الأربعة التي كثر اعتماد المتأخرين عليها ، وهي . " الوقاية ، ومجمع البحرين ، والمختار ، وكنز الدقائق " .

وأما متن ( المختار ) الذي هو أصل ( الاختيار ) فقد اعتنى به العلماء :

فقد اختصره أبو العباس أحمد بن علي الدمشقي ، وسماه ( التحرير ) ثم شرحه ولم يكمله ، وتوفي سنة ( 782 ) هـ . وشرحه الجمال أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الموصلي الحنفي وسماه ( توجيه المختار ) . وشرحه ابن أبي القاسم القره حصارى الرومي . وشرحه محمد بن إلياس وسماه ( الإيثار لحل المختار ) . وكذا شرحه محمد بن إبراهيم بن أحمد المدعو بالإمام وسماه ( فيض الغفار ) وللزيلعي شرح عليه أيضا . وشرحه غير هؤلاء من العلماء .

درجته في العلوم .

يعد الإمام عبد الله بن محمود من المقلدين القادرين على التمييز بين القوي والضعيف ، وبين الراجح والمرجوح .

وظائفه ووفاته .

تولى القضاء في الكوفة ، ثم عزل ، ودخل بعدها بغداد ، ورتب الدرس بمشهد أبي حنيفة ، ولم يزل يفتي ويدرس فيها إلى أن مات في بغداد يوم السبت التاسع عشر من المحرم سنة ثلاث وثمانين وستمائة للهجرة - رحمه الله تعالى - .
المكتبة الإسلامية - عرض الكتب - إسلام ويب

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

لتحميل الكتاب:
Internet Archive: Free Download: ط§ظ„ط§ط®ط?ظ?ط§ط± ظ„ط?ط¹ظ„ظ?ظ„ ط§ظ„ظ…ط®ط?ط§ط±

تصفح الكتاب:
http://www.archive.org/stream/elikthiar/hiktiar2#page/n0/mode/2up

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

س- ما قيمة الكتاب العلمية عند الحنفية؟
س- ما هي شروحه المطبوعة والمخطوطة؟
س - ما هي أفضل طبعاته؟
س- هل يكفي الاعتماد عليه في توثيق مذهب الحنفية؟

 

[حسين يعقوب محمد]

س- ما قيمة الكتاب العلمية عند الحنفية؟

السلام عليكم

[font=&quot]أما الاختيار فهو شرح المؤلف على «المختار»، يشير فيه إلى علل مسائله ومعانيها وينين صورها وينبه على مبانيها، ويذكر فروعا يُحتاج إليها ويُعتمد في النقل عنها، وزاد فيه من المسائل ما تعم به البلوى ومن الروايات ما يُحتاج إليه في الفتوى.[/font]
[font=&quot]يهتم كثيرا بذكر الخلاف في المذهب مع عناية للاستدلال.[/font]
[font=&quot]الاختيار[/font][font=&quot] من أشهر الشروح في المذهب، يدرس في كثير من المعاهد الشرعية والمدارس الإسلامية وعناية المؤلف بذكر الخلاف والأدلة زاد في أهمية الكتاب حتى قام محدث الحنفية العلامة قاسم بن قطلوبغا بتخريج أحاديث الكتاب.[/font]

س- ما هي شروحه المطبوعة والمخطوطة؟

لا أعرف له شرحا ولا حاشية تذكر

س - ما هي أفضل طبعاته؟

[font=&quot]طبعاته:[/font][font=&quot] طبع مرارا، منها مرتين في بولاق وطبعات مختلفة في دمشق وبيروت، إلا أن أغلبها طبعات تجارية. لعل الأفضل طبعة المكتبة العمرية بتحقيق بشار بكرى عرابي في مجلدين ثم طبعة دار الأرقم بتحقيق الشيخ عدنان درويش في ثلاث مجلدات ، إلا أن الكتاب يحتاج إلى مزيد خدمة وعناية من علماء ذوي خبرة ودراية.[/font]

س- هل يكفي الاعتماد عليه في توثيق مذهب الحنفية؟

نعم، يمكن الاعتماد عليه ولكن ليس كل ما فيه المعتمد في المذهب مثل باقي كتب المذهب
​

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

[font=&quot] لعل الأفضل طبعة المكتبة العمرية بتحقيق بشار بكرى عرابي في مجلدين ثم طبعة دار الأرقم بتحقيق الشيخ عدنان درويش في ثلاث مجلدات[/font]​

جزاكم الله خيرا، هاتان الطبعتان هل هما متوفرتان في السوق؟

سؤال آخر: أنا حنبلي وحريص على دراسة المذهب الحنفي، وقد وقع اختياري على هذا الكتاب؛ فما رأيك، وهل هناك كتاب أولى منه؟

 

[عادل عبدالرحيم العوضي]

لست خبيرا بالمذهب الحنفي

ولكن قرأت في طبعة الاختيار التي بعناية الشيخ خالد العك أن متن المختار هو أحد المتون الأربعة التي عليها اعتماد المتأخرين , والبقية متن الوقاية , و مجمع البحرين , وكنز الدقائق

وذكر الشيخ محمود بعيون الرنكوسي في شرحه لمتن المختار أن من يحفظ أحد هذه المتون كان يكافء بألف دينار , وأنت احفظه وسنكافؤك بما طلبته مني سابقاً ( ابتسامة محب )

 

[عادل عبدالرحيم العوضي]

س- ما هي شروحه المطبوعة والمخطوطة؟

ذكر في ترجمة ابن المحدث - أبو اسحق جمال الدين ابراهيم بن عبد الرزاق ابن احمد بن بركة الحنفي توفى بدمشق سنة 695 خمس وتسعين وستمائة. صنف توجيه المختار شرح الاختيار في الفروع.

 

[حسين يعقوب محمد]

ذكر في ترجمة ابن المحدث - أبو اسحق جمال الدين ابراهيم بن عبد الرزاق ابن احمد بن بركة الحنفي توفى بدمشق سنة 695 خمس وتسعين وستمائة. صنف توجيه المختار شرح الاختيار في الفروع.

الظاهر أن هذا شرح المختار لا شرح الاختيار، كما يظهر من الاسم ومن ترجمته في كشف الظنون وكما صرح به الحافظ في الدرر لكامنة

الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة -
إبراهيم بن أحمد بن بركة لموصلي الحنفي شارح المنظومة والمختار سماه توجيه المختار وله كتاب سلالة الهداية كان عالماً بارعاً أخذ عن صاحب المختار وكان موجوداً بعد السبعين رحمه الله.

كشف الظنون - (2 / 1622)
وشرحه :
الجمال أبو إسحاق : إبراهيم بن أحمد الموصلي الحنفي . ( 2 / 1623 )
وسماه : ( توجيه المختار )
ذكر في خطبته : أنه قرأه على مؤلفه مرات آخرها : في جمادى الأولى سنة 652 ، اثنتين وخمسين وستمائة
يذكر فيه : خلاف الظاهرية والإمامية وغيرهما من الفرق
​

 

[لؤي الخليلي الحنفي]

هذا ما جاء في كتابي (لآلىء المحار في تخرج مصادر رد المحتار) حول الكتاب

25 .الإختيار لتعليل المختـار :
لأبي الفضل مجد الدين عبدالله بن محمود بن مودود بن محمود بن بلدجي المَوْصِلي ( بفتح الميم وسكون الواو وكسر الصاد ) الحنفي .
ولد يوم الجمعة من شوال سنة 599 ، وسمع من أبي حفص عمر بن طبرزد ، وسمع منه الحافظ الدمياطي وذكره في معجم شيوخه .
قال أبو العلاء : كان شيخاً فقيهاً عالماً فاضلاً مدرساً عارفاً بالمذهب تولى القضاء بالكوفة ثم عزل ، ورجع إلى بغداد ولم يزل يفتي ويدرس إلى أن توفى رحمه الله بكرة السبت سنة 683 .
قال ابن حبيب في حقه : عالم زمانه وفريد وقته وأوانه ، ومقدم أعلام العلماء والحذاق ، وزعيم الطائفة الحنفية على الإطلاق ، صاحب المصنفات المشهورة ، وساحب أذيال المؤلفات المأئورة ، سارت أخبار فوائده إلى البلاد سير المثل ورحل إليه الطلبة قائلين : لا يدرك المجد إلا فارس بطل .

والإختيار شرح لكتابه المختصر (المختار للفتوى) ، أشار فيه إلى علل المسائل ومعانيها وذكر فروعاً يحتاج إليها ويعتمد في النقل عليها ، وزاد فيه من المسائل ما تعمّ به البلوى ، ومن الروايات ما يحتاج إليه في الفتوى .
والمختار والإختيار كتابان معتبران عند الفقهاء كما ذكر اللكنوي في الفوائد ، وقد كثر اعتماد المتأخرين على الكتب الأربعة وسمَّوها المتون الأربعة : المختار والكنز والوقاية ومجمع البحرين ، ومنهم من يعتمد على الثلاثة : الوقاية والكنز ومختصر القدوري .
واختصره ( المختار ) أبو العباس أحمد بن علي الدمشقي وسمَّاه : التحرير ، ثم شرحه ولم يكمله .
وشرحه أبو اسحاق إبراهيم بن أحمد الموصلي وسمَّاه : توجيه المختار .
وشرحه ابن أبي القاسم القره حصاري الرومي ، ومحمد بن إلياس وسمَّاه : الإيثار لحل المختار ، وكذا محمد بن أحمد المدعو بالإمام سمَّاه : فيض الغفار . وللزيلعي عليه شرح أيضاً .
ونظمه تاج الدين أبو عبدالله عبدالله بن علي البخاري ، وشرحه ابن أمير الحاج محمد بن محمد الحلبي ذكره في شرحه للمنية .
وشرحه شيخ الإسلام شمس الدين الشبرسي الحنفي (محمد بن الحسن بن علي الشاذلي )
وشرح فرائضه زين الدّين أبو محمد عبد الرحمن بن أبي بكر العيني ، وخرج أحاديث الاختيار قاسم بن قطلوبغا، وله شرح على المختار .

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

حمل كتاب "المختار" للموصلي، نقلته من موقع "دهشة".

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

ترجمة المؤلف:


اسمه:


عبد الله بن محمود بن مودود بن محمود، أبو الفضل مجد الدين الموصلي الحنفي.


مولده وطلبه للعلم:


ولد بالموصل سنة تسع وتسعين وخمسمائة، وتلقى مبادئ العلوم على أبيه الشيخ محمود، ثم رحل إلى دمشق الشام؛ فتلقى العلوم من جمال الدين الحصيري.


منزلته:


وهو فقيه عالم من طبقة الفقهاء القادرين على التمييز بين القوي والضعيف وبين الراجح والمرجوح.



مؤلفاته:


له مصنفات عدة، ومن أشهرها "المختار في الفتوى " في الفقه الحنفي ألفه في عنفوان شبابه، ثم صنف شرحًا له وسماه بـ "الاختيار لتعليل المختار " ومتنه هذا من المتون الأربعة التي كثر اعتماد المتأخرين عليها، وهي " الوقاية"، ومجمع البحرين، والمختار، وكنز الدقائق، ومن مصنفاته شرح الجامع الكبير للشيباني ، والمشتمل على مسائل المختصر.


وظيفته ودروسه ووفاته:


تولى القضاء بالكوفة، ثم عزل ودخل بغداد سنة 667 هـ، ورتب الدرس بمشهد أبي حنيفة، ولم يزل يفتي ويدرّس إلى أن مات يوم السبت التاسع عشر من المحرّم سنة ثلاث وثمانين وستمائة رحمه الله تعالى.


المصدر: إسلام ويب
​

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

وجدتُ طبعة للكتاب في ثلاثة مجلدات: دار البشائر

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

في السوق طبعة جديدة للكتاب لدى دار مؤسسة الرسالة، تحقيق شعيب الأرناؤوط ومعه محققان اثنان، في (4) مجلدات بسعر (120) ريال سعودي.
وهي مرتبة ومنسقة بالألوان، وفيها تخريج الأحاديث، وذكروا في المقدمة أنهم حققوا الكتاب على نسختين مخطوطتين، أرفقوا صوراً منهما.

 

[أبو يوسف محمد يوسف رشيد]

سوف نبدأ قريبا إن شاء الله مع الإخوان على شبكة الشريعة شرح متن المختار، والكتاب عظيم النفع جدا، على صغر حجمه، وقد عشت مع شرحه - الاختيار - منذ أيام الثانوية الأزهرية، التي توارد علينا فيها العديد من الأساتذة يشرحون لنا الكتاب، وكانت أمتع أوقات دراستي، هي حصة الفقه، وكانت تربطني بأستاذته علاقة ودية خاصة؛ نظرا لمحبتي لهم التي هي فرع محبتي لمادتهم ومتعتي بها.

وأحسب أن مؤلفه الموصلي - رحمه الله ورضي عنه - قد فاز بكثير الأجر مما انتفعنا به من هذا الكتاب.


دعابة :


في الصف الثاني الإعدادي رسبت في آخر العام في مادة الفقه (الحنفي) .. أي أنني حصلت على (ملحق) كما يسمونه بمصر. وكانت صدمة لي أن أرسب في مادة الفقه، فما أحببت مادة مثلها، وما أحسست أساتذة مثل أساتذتها. وكان الأمر مغضبا لأمي كذلك، فهي تعرف تعلقي بالمادة، فكان أن ذهبت إلى مدرس المادة لتستفسر عن كيفية حدوث ذلك، فقال لها - بمعناه - :


( محمد زكي جدا، ويفهم الفقه جيدا، ولكن مشكلته أن يجتهد في المسائل مرة أخرى في ورقة الامتحان، فيعيد تخريج المسائل بأسلوبه الخاص، وأنا كمصحح لورقة الامتحان أمامي ورقة الطالب وأمامي الكتاب الذي درسوه، ولابد أن أجد ما في الكتاب في ورقة الامتحان..)


فلما أخبرتني بذلك، قلت في نفسي : وماذا لو كان المذهب الذي درسته هو الذي علمني تلك الطريقة.. وأن ما فيه من مسائل لم يأت على طريقة الحفظ بل على طريقة الفهم.. ؟؟


ومن حينها تردد كثيرا في ذهني هذا السؤال : هل يأتون بالمسائل على طريقة الفهم لتحفظ نصوص الشروح ؟ فلو كان الأمر حفظا لاكتفيت بحفظ المسائل، ولو كان الأمر فهمها فمنطقي أن أعمل ذهني وأناقش وأخرج ربما بطرق أخرى.


تلك دعابة للتلطيف (ابتسامة)

 

[عمر محمد علي]

رد: الاختيار لتعيل المختار الموصلي

في السوق طبعة جديدة للكتاب لدى دار مؤسسة الرسالة، تحقيق شعيب الأرناؤوط ومعه محققان اثنان، في (4) مجلدات بسعر (120) ريال سعودي.
وهي مرتبة ومنسقة بالألوان، وفيها تخريج الأحاديث، وذكروا في المقدمة أنهم حققوا الكتاب على نسختين مخطوطتين، أرفقوا صوراً منهما.

ها هي

https://uqu.edu.sa/page/ar/207437