العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

التسمية بـ(سعيـد) و(مبارك) و(نـافع)

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
من المسائل التي قد تستشكَل: ما ذكره بعض الفقهاء من كراهة تسمية الولد بـ(سعيد) و (مبارك) و(نافع).. وذلك لأنه يُتَطيَّـر بنفيه

واستندوا للكراهة بما في صحيح مسلم من حديث سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تسمين غلامك أفلح ولا نَجِيحاً ولا يساراً ولا رباحاً، فإنك إذا قلت : أثَمَّ هو ؟، قالوا: لا )


قال ابن القيم في الهدي:
وأما النهي عن تسمية الغلام بـ : يسار وأفلح ونجيح ورباح فهذا لمعنى آخر قد أشار إليه في الحديث وهو قوله
h2.gif
فإنك تقول أثمت هو ؟ فيقال : لا
h1.gif
- والله أعلم - هل هذه الزيادة من تمام الحديث المرفوع أو مدرجة من قول الصحابي.

وبكل حال فإن هذه الأسماء لما كانت قد توجب تطيراً تكرهه النفوس ويصدها عما هي بصدده كما إذا قلت لرجل: أعندك يسار أو رباح أو أفلح ؟ قال لا ، تطيرت أنت وهو من ذلك ، وقد تقع الطيرة لا سيما على المتطيرين فقل من تطير إلا ووقعت به طيرته وأصابه طائره كما قيل:
تعلم أنه لا طير إلا *** على متطير فهو الثبور

اقتضت حكمة الشارع الرءوف بأمته الرحيم بهم أن يمنعهم من أسباب توجب لهم سماع المكروه أو وقوعه، وأن يعدل عنها إلى أسماء تحصل المقصود من غير مفسدة هذا أولى، مع ما ينضاف إلى ذلك من تعليق ضد الاسم عليه بأن يسمى يسارا من هو من أعسر الناس ونجيحا من لا نجاح عنده ورباحا من هو من الخاسرين فيكون قد وقع في الكذب عليه وعلى الله وأمر آخر أيضا وهو أن يطالب المسمى بمقتضى اسمه فلا يوجد عنده فيجعل ذلك سببا لذمه وسبه. أهـ

فحبذا لو شارك الإخوة -مأجورين إن شاء الله- بما لديهم في الموضوع من نقول وترجيحات.
 
التعديل الأخير:

هشام بن محمد البسام

:: مشرف سابق ::
إنضم
22 مايو 2009
المشاركات
1,011
الكنية
أبو محمد
التخصص
شريعة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
حنبلي
قال ابن القيم في تحفة المودود: ومن الأسماء المكروهة:

ما رواه مسلم في صحيحه عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله r: (( لا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجاحا ولا أفلح، فانك تقول أثم هو؟ فلا يكون، فيقول: لا )) إنما هن أربع لا تزيدن علي. وهذه الجملة الأخيرة ليست من كلام رسول الله r وإنما هي من كلام الراوي.

وفي سنن أبي داود من حديث جابر بن عبد الله قال: أراد النبي r أن ينهى أن يسمى بـ يعلى وبركة وأفلح ويسار ونافع وبنحو ذلك، ثم رأيته سكت بعد عنها، فلم يقل شيئا، ثم قبض ولم ينه عن ذلك، ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك ثم تركه.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله r: (( إن عشت إن شاء الله أنهى أمتي أن يسموا نافعا وأفلح وبركة )) قال الأعمش: لا أدري أذكر نافعا أم لا.

وفي سنن ابن ماجة من حديث أبي الزبير عن جابر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله r: (( إن عشت إن شاء الله لأنهين أمتي أن يسموا رباحا ونجيحا وأفلح ويسارا )).

قلت: وفي معنى هذا مبارك ومفلح وخير وسرور ونعمة وما أشبه ذلك، فإن المعنى الذي كره له النبي التسمية بتلك الأربع، موجود فيها، فانه يقال: أعندك خير؟ أعندك سرور؟ أعندك نعمة؟ فيقول: لا، فتشمئز القلوب من ذلك، وتتطير به، وتدخل في باب المنطق المكروه.

وفي الحديث أنه كره أن يقال خرج من عند برة، مع أن فيه معنى آخر يقتضي النهي وهو تزكية النفس بأنه مبارك ومفلح وقد لا يكون كذلك.

كما روى أبو داود في سننه: أن رسول الله r نهى أن يسمى برة وقال: (( لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم )).

وفي سنن ابن ماجة عن أبي هريرة: أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها، فسماها النبي r زينب. اهـ.

وقال في كشاف القناع:( ويكره ) من الأسماء ( حرب ومرة وحزن ونافع ويسار وأفلح ونجيح وبركة ويعلى ومقبل ورافع ورباح والعاصي وشهاب والمضطجع ونبي ونحوها ) كرسول ( وكذا ما فيه تزكية كالتقي والزكي والأشرف والأفضل وبرة، قال القاضي: وكل ما فيه تفخيم أو تعظيم ) قال ابن هبيرة: في حديث سمرة " لا تسم غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون فتقول : لا " فربما كان طريقا إلى التشاؤم والتطير، فالنهي يتناول ما يطرق إلى الطيرة، إلا أن ذلك لا يحرم لحديث عمر { أن الآذن على مشربة رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد يقال له: رباح }. اهـ.
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
جزاكم الله خيراً على هذه النقول الطيبة..
وبناء عليه؛ أيكون التسمي بـ(سعيد) و(مبارك) و(نافع) مكروهاً؟ أم يقال: هو مباح لا كراهة فيه؟
 

هشام بن محمد البسام

:: مشرف سابق ::
إنضم
22 مايو 2009
المشاركات
1,011
الكنية
أبو محمد
التخصص
شريعة
المدينة
الدمام
المذهب الفقهي
حنبلي
جزاكم الله خيراً على هذه النقول الطيبة..
وبناء عليه؛ أيكون التسمي بـ(سعيد) و(مبارك) و(نافع) مكروهاً؟ أم يقال: هو مباح لا كراهة فيه؟

الذي ظهر لي بعد التأمل، أن هناك ثلاث اتجاهات في المسألة:

الأول: عدم كراهة شيء من ذلك، ويدل عليه ما رواه أبو داود من حديث جابر بن عبد الله قال: أراد النبي r أن ينهى أن يسمى بـ يعلى وبركة وأفلح ويسار ونافع وبنحو ذلك، ثم رأيته سكت بعد عنها، فلم يقل شيئا، ثم قبض ولم ينه عن ذلك، ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك ثم تركه.

الثاني: كراهة ما ورد النص بالنهي عن التسمية به، من غير أن يقاس عليه غيره، ويدل لذلك حديث سمرة بن جندب الذي فيه نهي النبي r عن التسمية بـ يسار ورباح ونجاح وأفلح. ثم قال سمرة: إنما هن أربع لا تزيدن علي.

الثالث: كراهة هذه الأسماء وما في معناها، قال ابن القيم : قلت: وفي معنى هذا مبارك ومفلح وخير وسرور ونعمة وما أشبه ذلك ... إلخ. وقال في الإقناع وشرحه: ( ويكره ) من الأسماء ( ... ونافع ويسار وأفلح ونجيح وبركة ويعلى ومقبل ورافع ورباح ... ) إلخ. والله تعالى أعلم.
 

أريج العويهان

:: متابع ::
إنضم
12 يوليو 2009
المشاركات
29
التخصص
فقه مقارن وسياسة شرعية
المدينة
غير معروف
المذهب الفقهي
غير معروف
جزيت الجنة
 

أبوبكر بن سالم باجنيد

:: مشرف سابق ::
إنضم
13 يوليو 2009
المشاركات
2,540
التخصص
علوم
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
الحنبلي
وإيـــاكم، ولا زلنا بانتظار المزيد
 
التعديل الأخير:

ابتسام

:: مشارك ::
إنضم
24 أبريل 2010
المشاركات
240
الكنية
أم الأمير
التخصص
السنة النبوية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: التسمية بـ(سعيـد) و(مبارك) و(نـافع)

جزاك الله خيرا
ولعل من يفيد في هذا
 

متولى أمين حلوة

:: مشارك ::
إنضم
31 مايو 2010
المشاركات
248
الجنس
ذكر
التخصص
طب الأطفال
الدولة
saudia
المدينة
الأحساء - الهفوف
المذهب الفقهي
غير متمذهب
رد: التسمية بـ(سعيـد) و(مبارك) و(نـافع)

في ضابط معرفة الأسماء المكروهة أو المحرمة

السـؤال:
ما هو ضابطُ معرفةِ الأسماءِ المكروهةِ أو المحرَّمة؟ وهل لكم أن تسمُّوا لنا بعضَ الأسماء الممنوعة التي يتسمَّى بها الناس اليوم أو في هذا الزمان؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فيمكن أن تُضبطَ الأسماءُ المنهي عنها بأنها:
«كلُّ تسميةٍ تضمَّنَتْ معنًى مذمومًا، أو قبيحًا، أو احْتَوَتْ على تزكيةٍ له، أو ما تحمل فيها معنى التشاؤم أو التطيُّر بنفيه عادةً أو باسم كان معناه السبّ أو كان خاصًّا بالله سبحانه وتعالى لا يليق إلاَّ له تعالى»، ويدخل فيه كلُّ اسمٍ معبّد لغير الله.
ومثل الأسماء القبيحة: كشيطان، شهاب، ظالم، حمار، كلب أو كليب.
ومثل الأسماء المذمومة: نُهاد «وهي المرأة التي كعب ثديها وارتفع عن الصدر فصار له حجم(1)، وغادة «وهي المرأة الناعمة اللينة البيِّنة الغَيَدِ»(2).
ومثل الأسماء التي تضمَّنت تزكيةً: عِزُّ الدِّين، وبدر الدِّين، ومُحيي الدِّين، وناصر الدين، وإسلام، وإيمان، وتقوى.
ومثل الأسماء التي تحمل معنى التشاؤم بنفيها: نجيح، وبركة، وأفلح، ويسار، ورباح، وفي الخبر: «لاَ تُسَمِّ غُلاَمَكَ رَبَاحًا وَلاَ يَسَارًا وَلاَ أَفْلَحَ وَلاَ نَافِعًا»(3).
ومن ذلك ما يتطيَّر بنفيه لخبر مسلم أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم غيّر اسمَ عاصية وقال: «أَنْت جَمِيلَةُ»(4)، وفي الصحيحين: «أَنَّهُ غَيَّرَ اسْمَ بَرَّةَ إِلَى اسْمِ زَيْنَبَ»(5)، وهي زينب بنت جحش رضي الله عنها.
ويحرم تلقيب الشخص بما يَكْرَهُ وإن كان العيب فيه كالأعور والأبرص والأعمش والأجرب، ويجوز ذِكره بنية التعريف لمن لم يعرفه إلاّ به.
وتحرم التسمية بما لا يليق إلاَّ بالله تعالى كالقُدُّوس، والرحمن، والمهيمن، والخالق، ويُلحق بهذه الأسماء: «شاه شاهان»، أي: ملك الأملاك، وأيضًا «قاضي القضاة» لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «أَغْيَظُ رَجُلٍ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ وَأَغْيَظُهُ عَلَيْهِ رَجُلٌ كَانَ يُسَمَّى مَلِك الأَمْلاَكِ لا مَلِكَ إِلاَّ اللهُ»(6)، قال النووي في «شرح مسلم»: «اعلم أنّ التسمِّيَ بهذا الاسم حرامٌ وكذلك التسمِّي بأسماء الله تعالى المختصَّة به كالرحمن، والقدوس والمهيمن وخالق الخلق ونحوها ويلحق بها شاه شاهان وقاضي القضاة»(7).
ومثل الأسماء المعبَّدة لغير الله: عبد الزهير، عبد العُزَّى، عبد النَّبي، عبد الكعبة، عبد الرسول.
كما لا يجوز –أيضًا- التسمِّي: بسيِّد الناس أو سيِّد العرب أو سيِّد العلماء أو سيِّد القضاة؛ لأنَّ فيه تزكيةً وكذبًا.

هذا، وينبغي ها هنا أن نلفت النظرَ أنَّ المخاطَبَ في ذلك إنَّما هم الأولياء الذين يسمُّون أولادهم بمثل هذه الأسماء الحاملة لمثل تلك المعاني من تزكية وغيرها.
فإن كان عَلَمًا مُجرَّدًا لا تُفهم منه التزكية ولا تحمل على معناه، فلا تضرُّ التسمية به كاسم صالح وعلي وما أشبههما.


والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 9 ربيع الأول 1428ه
الموافق ل: 28 مارس 2007م
  • 1- انظر: «المعجم الوسيط» (2/957).
  • 2- المصدر السابق: (2/667)، وانظر: «فتح الباري» لابن حجر: (10/576).
  • 3- أخرجه مسلم في «الآداب»: (5600)، وأبو داود في «الأدب»: (4938)، والترمذي في «الأدب»: (2836)، وأحمد: (19574)، من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه.
  • 4- أخرجه مسلم في «الآدب»: (5604)، وأبو داود في «الأدب»: (3902)، والترمذي في «الأدب»: (2840)، والبخاري في «الأدب المفرد»: (820) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
  • 5- أخرجه البخاري في «الأدب»: (6192)، ومسلم في« الآدب»: (5607)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
  • 6- أخرجه البخاري في «الأدب»: (6205)، ومسلم في «الآداب»: (5610)، وأبو داود في «الأدب»: (4961)، والترمذي في «الأدب»: (2837)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
  • 7- «شرح مسلم» للنووي (14/368).

http://www.ferkous.com/rep/Bo41.php

و أقول إذا كانت الكراهة للتنزيه - كما ذكر النووى في شرحه على صحيح مسلم و كما في مرقاة المفاتيح - فلا ينبغي الزيادة على هذا القدر ، قدرِ كراهة التنزيه ، و كثير من الصالحين و العلماء و المشايخ و الرواة العدول الثقات لهم مثل تلك الأسماء أو قريباً منها..و الناس ليس سهلاً عليهم تغيير أسماء لا يد لهم فيها ، ليس سهلاً من جهتين ، جهة المعرفة و الاشتهار و من جهة التوثيق و المستندات..

و الأسماء لا تعلل ، قد يقصد بها أن الآباء يسمون أحياناً لغير علة كتقليد مثلاً ، و بعضهم سمعته ينهى عن اسم ملك للبنات ، سبحان الله و هل قال أحد أن الملائكة ذكور ؟ و أيضاً ما سمعنا عن النهى بتسمية جبريل و هو اسم ملك..مع أن الاسم أقوى من الصفة "جبريل اسم ملك و يتضمن صفة الملائكية و يدل على كبير الملائكة" ، فإذا جاز التسمية باسم يتضمن كل هذه الصفات فتسمية ملك جائز كذلك..
ولو سمي جبريل فهل صار هو جبريل نفسه عليه السلام؟
و لو سُمي محمد هل صار محمد صلى الله عليه و سلم ؟
كلا و كلا..
و غاية ما أراه : إن كانت الكراهة للتنزيه فلا أرى الانتقال من قدر كراهة التنزيه إلى التحريم..
كما لو كان الشيئ محرماً لا ينبغي جعله كبيرة ،
و لو كان كبيرة لا ينبغى جعله مخرجاً عن الملة ،
و لو كان مخرجاً عن الملة يستتاب صاحبه لا ينبغى جعله لا يستتاب صاحبه
و لو كان الشيئ لمرتكبه توبة فلا ينبغى جعله لا توبة منه..
يعطى كل شيئ قدره الذي يستحقه

و الله تعالى أعلم
 
أعلى