شوارد وفرائد..وخواطر ونوادر..

[منيب العباسي]

في المدرسة..أحببت يوماً أن أداعب معلمي, فخطر لي أن أكتب حرف الدال قبالة اسمي..(د.منيب) وفي النفس نوع توجس من ردة فعله..فماهي إلا أيام مضت ,حتى جاءني أحد المشرفين الإداريين ليقول إن الأستاذ فرج يطلبك..هذا والأستاذ فرج ليس ممن درسني حرفاً قط, فلا أعرفه ولا يعرفني... حثثت خطاي خائفا أترقب -وقد بدأت "الحصة" الرابعة- لأنه قال يريدك من فورِ أن يصلك الخبر, فذهبت من فوري كما أراد..وجعل ذهني يتأمل في سالف الخطايا ويروز في تاريخي علّه يقع على السبب..دققت عليه باب الغرفة وفتحته وهو مع طلابه وقد شرع في درسه باللغة الإنجليزية..فلما أبصرني قال :أنت منيب؟ قلت :نعم!..فتقدم نحوي ساعياً وهو يتبسم ضاحكًا ثم استلمني وقبل رأسي!!
وهنا..أخذ بمعصمي وقال لطلابه ملتفتا إليهم وقد ارتسمت على أساريره معالم الافتخار :أعرفكم..هذا هو الدكتور منيب!..ثم دعا لي وقال شكرا لك..وودعني..فلك أن تتخيل كم حرك موقفه التربوي من كوامن النفس لتعانق ذرى المجد..وما زال تأثير قبلته على رأسي يفعل فعله إلى يومك هذا..!
قارن ذلك بموقف المعلم الأصلي الذي داعبته..حيث رد إلي الورقة مصححة بعد أن شطب على الدال وكتب بقربها "لا تتفلسف" =ضربة قاضية لأمل غض مازال يتهادى في أول مدارج الحياة

 

[محمد المالكي]

ليست ضربة قاضية.
ربما تكون ضربة معلم, لكنها ليست قاضية.
مازالت مؤثرة فيك, وربما تكون دافعك الأساسي للترقي نحو الدال.
على أن الدال ليست كل شيء, بل ليست بشيء.
مارأيك بهذه الفلسفة؟

 

[منيب العباسي]

مرحباً بك أخي الموقر محمد
..أصدقك القول لست أسعى لدال ولا لألف قبلها
إنما السعاية أن أكون من ورثة الانبياء الربانيين الموقعين
عن الله سبحانه..في أرضه..أما ما سميته ضربة قاضية
فأثرها كان محبطاً مثبطاً بخلاف الأستاذ فرج المصري

 

[هشام علي الهاشمي]

أسأل الله ان يرزقك إياها ويقيك شرها​

فأصبحت المسميات كالدكتور وغيرها من الضروريات , التي من خلالها تجعل المستمع يصغي إليك , ويقبل كلامك ​

بخلاف الماضي ! ​

 

[منيب العباسي]

يقول المقريزي في خططه : (وكانت أحكام الحُجّاب أولا يقال لها حكم السياسة وهي لفظة شيطانية لا يعرف أكثر أهل زماننا اليوم أصلها ويتساهلون في التلفظ بها ويقولون هذا الأمر مما لا يمشي في الأحكام الشرعية وإنما هو من حكم السياسة ويحسبونه هيّنا وهو عند الله عظيم)
---

فعلى هذا ,لك أن تعده أول مظهر "بريء" للعلمانية في تاريخ الإسلام وهو من آثار التتر .وبخصوص كلمة "السياسة" ظن بعضهم أن المقريزي ينفي كون أصلها عربياً فتكلف الرد عليه وليس الأمر كذا
لأنه يبعد جداً أن يكون خفي على علامة مثل المقريزي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم"كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء"..وغير ذلك من الشواهد العربية
فغاية مراده أن جريان الألسنة في عصره على استعمالها ليس مستمدًا من أصلها اللغوي ولكن من الدستور الشيطاني الياسه أو الياسق, الذي هو أول قانون وضعي شرعه بشر من دون الله تعالى
في تاريخ الإسلام

 

[منيب العباسي]

بارك الله فيك أخي هشام الهاشمي على دعائك الكريم, ولك بمثل

 

[منيب العباسي]

في مجموع الفتاوى في سياق الكلام عن تمثل الجن بالبشر ,قال الإمام ابن تيمية : (..ويكون من مؤمني الجن. كما جرى مثل هذا لي، كنت في مصر في قلعتها، وجرى مثل هذا إلى كثير من الترك من ناحية المشرق، وقال له ذلك الشخص: أنا ابن تيمية! فلم يشك ذلك الأمير أني أنا هو, وأخبر بذلك ملك ماردين، وأرسل بذلك ملك ماردين إلى ملك مصر رسولاً وكنت في الحبس، فاستعظموا ذلك وأنا لم أخرج من الحبس، ولكن كان هذا جنياً يحبنا فيصنع بالترك التتر مثل ما كنت أصنع بهم لما جاؤوا إلى دمشق: كنت أدعوهم إلى الإسلام، فإذا نطق أحدهم بالشهادتين أطعمتهم ما تيسر، فعمل معهم مثل ما كنت أعمل، وأراد بذلك إكرامي ليظن ذاك أني أنا الذي فعلت ذلك. قال لي طائفة من الناس: فلم لا يجوز أن يكون ملكاً؟ قلت: لا، إن الملك لا يكـذب، وهذا قد قال: أنا ابن تيمية وهو يعلم أنه كاذب في ذلك)

تأمل في هذا المقطع العجيب..تجد :
-عظم قدر هذا الإمام حتى لقد بلغ صيته الجن وصاروا يحبونه!
وكأنه لا تثريب علي إذا أنا استشففت من قوله تعالى "وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين" أنه بقر ما يكون المرء لله أطوع ولرسوله أتبع علمًا وعملاً وجهاداً في الحق ,بقدر ما يصرف الله إليه من خيارالمؤمنين من يحيي علمه ويذب عنه..وفق سنته الإلهية "إن الله يدافع عن الذين آمنوا" وما قد يُرى من تخلف ظاهري للقاعدة..فله خفايا وأسرار تتعلق بتداخل سنن لله التي تتفاعل ولا تتناقض..وتتضافر ولا تتناكر
-لطف الاستنباط على السليقة بحيث جزم بنفي كونه ملاكاً بردٍ حاضر على البديهة
-التواضع الفطري عند أهل العلم
والله المستعان
-كان هذا الجني عفريتا فيما يبدو! فقد أربك ملك ماردين ولعب بهم سياسياً
-ثم تأمل كيف كان يتألف قلوب المسلمين الجدد ويدعوهم للإسلام بلسانه,مع جهاده بسنانه للمحاربين منهم

 

[منيب العباسي]

في الأذكياء لابن الجوزي(والتعبير مني) :
شاعرٌ كان يتشوّف لزيارة خراسان ليمتّع ناظريه بها..ويتمنى أن يراها
فلما بلغها وجدها على غير ما وصِفت له فأنشد مصورا خيبة ظنه..
تمنّينا خراساناً زماناً...فلم نعطَ المنى والصبر عنها
فلما أن أتيناها سراعاً..وجدناها بحذف النصف منها..!

 

[محمد كياد المجلاد]

اخي الكريم منيب أسأل الله تعالى أن يوفقك لخير الدنيا والآخرة ولعل الأخوة رحمهمالله تعالى وغفر لهم أراد بك الخير في سياق كلام السلف وطلب المناصب أمر خطير يؤثر على نية الشخص ومآله الدنيوي والأخوي ولكن موقف هذا المعلم موقف مربي فاضل ولعله أراد شيئاً لم يخطر ببالك ولا ببال الأخوة ألا وهو أنه يريد أنتعرف قدرك كتلميذ ولا تستبق الأحداث وتتدرج بالعلم على السلم المنهجي المخطط لهمسبقاً ولعل نفسك حدثت بأنه يريد بقوله الدكتور منيب ولعله أراد ما قصدت فعلاً ولكنأعجبني فعله كثيراً ، ولست ممن يقيم المواقف ولكن مهما كان قصده ومأربه لعله أراد بك خيراوالمواقف طريف ولا يعود كون غير ذلك .

وأوصيك بوصية الله تعالى للأولين والآخرينأن اتقوا الله
وقالابن جماعة رحمه الله: حسن النية في طلب العلم بأن يقصد به وجه الله تعالى والعملبه، وإحياء الشريعة وتنوير قلبه وتحلية باطنه، والقرب من الله تعالى يوم القيامةوالتعرض لما أعد لأهله من رضوانه وعظيم فضله.​

وابن عباس رضي الله تعالى عنهما اخذ العلم بلسان سؤول وقلب عقول .


وانا اعتبرها علو همة منك بأن تطلب بأن تكون من ورثة الأنبياء لان المسيات كما قلت ليس لها تأثيرا في طلب العلم ولو كانت كذلك لأخذ السلف الصالح أعلا الشهادات والدرجات العلمية والأكاديمية ولدخول مجموعات الأرقام القياسية من أوسع أبوابها اسال الله تعالى أن يوفقك لكل خير .


محبك في الله​

 

[منيب العباسي]

أشكر لك النصيحة الكريمة أخي الحبيب محمد المجلاد..والتي يتضوّع منها عبق الصدق..ولعل ملابسات الموقف ليست حاضرة مع عدم معرفتك بالأستاذ ,فلهذا ظننت أنه يقصد المعنى النبيل الذي تفضلت بذكره..وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى..وجزاك خيرا

 

[منيب العباسي]

في كتب المواريث ثم ما يسمى بالمسألة البخيلة..!
وهي في المسألين اللتين يعول فيهما أصل أربعة وعشرين إلى سبعة وعشرين ..ولها صورتان, منها المنبرية..سميت بذا لأن عليا رضي الله عنه سئل عنها وهو على المنبر فأجاب على البديهة..
المهم هنا :أن تسميتها بالبخيلة سوء أدب فاحش مع الله تعالى..يعجب المرء كيف وقع فيه بعض الفقهاء, ذلك أن قاسمها هو الله تبارك اسمه..فنسبة المسألة إلى البخل..يعود بالإساءة إلى واضعها جل في علاه
وذلك ينسحب حتى لو كانت عن محض اجتهاد..لأن المجتهد إنما يفتي بما يغلب على ظنه أنه حكم الله تعالى,ولا يقال هذا من باب الاصطلاح..والتسهيل,فإن اللغة بحر..ولن يعدم الراغب اسماً حسنا لائقاً
والله المستعان​

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

موضوع شيق،،،،
ويجبرك قهرا على متابعته!
وما بيد الحيلة،،،،
فمنيب أضاف طعماً حلواً للملتقى.
والآمال تعقد على نظرائه،،،،
وليُنْسينَّ رجالُ الملتقى (أهلَ الدال) دالَهم.

 

[منيب العباسي]

شرفت بتعقيبك يا أبا فراس الفقيه..ومال قلمي طرباً بمغازلتك إياه..
فحياكم الله وبياكم..
-------------

 

[منيب العباسي]

أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ..قال : (إن اليهود جاءوا إلى رسول الله، فذكروا له أن امرأة منهم ورجلاً زنيا، فقال لهم رسول الله : ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم، ويجلدون، قال عبد الله بن سلام : كذبتم؛ إن فيها آية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، قالوا: صدق يا محمد، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما، قال: فرأيت الرجل يحني على المرأة يقيها الحجارة)
---
هذا نص عزيز في غاية الصحة ..وهو باق ولله الحمد في التوراة الحالية وهو إذن مما يشهد لكون النبي صلى الله عليه وسلم مصدّقاً لما بين يديه وإن كان النبي في غنى عن شهادة كتاب منسوخ مع مافيه من تبديل ,بيد أن هذا مما يزيد الإيمان ولاريب ..فحريٌ إذا سمعه الموحد أن تفيض عيناه من الدمع..كما تفيض أعين شداة الحق من أهل الكتاب, من الدمع ,إذا سمعوا شيئا مما أوحى الله به..لنبيه صلى الله عليه وسلم
جاء في سفر التثنية, 22/ 22-23 ما نصه: (إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا ,الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة والرجل من أجل انه أذل امرأة صاحبه..)

 

[منيب العباسي]

قال تعالى : (قالوا يا شعيبُ أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا وأن نفعل في أموالنا ما نشاء)
---
لو قلتَ لكثير من طلبة العلم :أعرب (أن نفعل) لبادر بإجابتك دون تذوّق للعبارة أو التأمّل فيها
بأن يقول :المصدر المؤول من أن والفعل بعدها معطوف على "أن نترك" ..وهذا من مواقع الغلط الفاحش
المبينة لكون الإعراب =إفصاحاً عن المعنى بمصطلحات خاصّة.., وذلك أن شعيباً عليه السلام
لم يأمرهم أن يفعلوا في أموالهم ما يشاؤون! بل أمرهم بضد ذلك, فعلى أي شيء معطوفة إذن؟
مادمت عرفت أنهم أمِروا بترك ما يعبده آباؤهم فكذلك أمروا بترك ما يفعلونه في أموالهم من
الغش والتزوير والأخذ منها,وعليه يكون الجواب=أن قوله "أن نفعل" معطوف على "ما" (انظر الآية)

 

[منيب العباسي]

الرؤى الصالحة, من أعظم ما يثبت الله عز وجل به أفئدة المؤمنين..وهي من قواطع الأدلة على وجود الله سبحانه وتعالى فلا غرو أن تكون مما يزيد الإيمان ويرسخ اليقين. وجه ذلك بيّن إذ هي جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة كما صحّ بذلك الخبر عن سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم- ففيها يبث الله تعالى بعض أخبار الغيب للرائي إما بسبيل لاحب لا ترميز فيه, وإما بوساطة معبّر يفقه في تأويل المنامات..ومن لطائف ما أعرفه في هذا الشأن..ماجرى لأحد الأصدقاء الأعزاء ..كان قد انتشله من رفقتي يد غادرة أودعته السجن الأثيم في إحدى الدول العربية, ثم إنهم عذّبوه وأذاقوه من النكال ما لا يحتمله إلا رجالٌ كأمثال الجبال
فلما أن خرج ولقيته..كان من جملة ما سألته:لابد أن الله تعالى كان يفيض عليك من عطاياه في إشعارك بمعيته..فهلا قصصت عليّ شيئا من ذلك؟ قال :إي والله نعم..وهو كثير, فبعد وجبة من إحدى جلسات العذاب أغشي عليّ فرأيت نفسي فيما يرى النائم أني أتوضأ ثم رفعت بصري إلى السماء ,مخاطبا ربي عز وجل:إلى متى يارب؟!
فجاءه الصوت من جهة العلوعلى أنه صوت الله : اصبر فهذا طريقٌ آخره الجنة!
فلولا أنه لا يشرع التعرض للبلاء وتمني لقاء العدو لوددت أني كنت أنا المعذب لأرى مثل هذه الرؤيا..
ومن اللطائف أيضاً أن أخي كان قد ضُيّق عليه في الوقت
وعنده امتحانات في نفس اليوم, فلم يستطع دراسة المادة الثانية, وكان في غاية الهم, فجعل يستغيث بالله تعالى ويسأله أن يتخرج السنة,ثم نام مهموماً مغموماً , وفي منامه عرضت عليه ورقة كتب عليها :سؤال , فجاءه كما هو وكان سببا في نجاحه! لأن الدكتور كان رصد عليه درجة عالية..
فسبحان الله وبحمده

 

[مجتهدة]

شكر الله لك؛ شرحت صدري، وكنت أظنه الآن لاينشرح..

في كتب المواريث ثم ما يسمى بالمسألة البخيلة..!

وهي في المسألين اللتين يعول فيهما أصل أربعة وعشرين إلى سبعة وعشرين ..ولها صورتان, منها المنبرية..سميت بذا لأن عليا رضي الله عنه سئل عنها وهو على المنبر فأجاب على البديهة..
المهم هنا :أن تسميتها بالبخيلة سوء أدب فاحش مع الله تعالى..يعجب المرء كيف وقع فيه بعض الفقهاء, ذلك أن قاسمها هو الله تبارك اسمه..فنسبة المسألة إلى البخل..يعود بالإساءة إلى واضعها جل في علاه
وذلك ينسحب حتى لو كانت عن محض اجتهاد..لأن المجتهد إنما يفتي بما يغلب على ظنه أنه حكم الله تعالى,ولا يقال هذا من باب الاصطلاح..والتسهيل,فإن اللغة بحر..ولن يعدم الراغب اسماً حسنا لائقاً

والله المستعان​

بل الأغرب، والأجدر بالعجب هو معرفة الناس والفقهاء جميعاً أن من يسمي فاحشة اتيان الرجل الرجل (باللواط) إنما التسمية مشتقة من اسم نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام؟!!
وينهون عنها، ومع ذلك فكثير جداً من أهل العلم من لايزال يسميها بهذا الإسم، وإنما اسمها كما في الحديث (عمل قوم لوط)..
وليس قوم لوط ينسبون إليه فنقول لوطيين، بل ليسوا منه.. !!!!!!!!!!

هذه ماتفسيرها!؟

 

[مجتهدة]

قال تعالى : (قالوا يا شعيبُ أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا وأن نفعل في أموالنا ما نشاء)

أو أن نفعل بدل وأن نفعل..

 

[منيب العباسي]

شكر الله لك الإضافة..والتصويب
أما الإضافة فلا أوافقكم عليها لأن المضاف والمضاف إليه
إذا أريد النسبة فيه اعتبر المضاف إليه دون المضاف غالباً
لأنه يكون مبهما لو نسب للمضاف..
فلو قيل:مذهب مالك..فالنسبة إليه :مالكي..وليس "مذهبي"
لأن المضاف إليه هو الآصل الكاشف عن المعنى المراد
وهذه بالمثل ..النسبة فيها لقوم لوط..لا للوط عليه السلام
فلا تكون أشنع ..
وجزاكم الله خيرا على تصويب الآية وأو حرف عطف
وفقكم الله ونفع بكم

 

[مجتهدة]

شكر الله لك الإضافة..والتصويب
أما الإضافة فلا أوافقكم عليها لأن المضاف والمضاف إليه
إذا أريد النسبة فيه اعتبر المضاف إليه دون المضاف غالباً
لأنه يكون مبهما لو نسب للمضاف..
فلو قيل:مذهب مالك..فالنسبة إليه :مالكي..وليس "مذهبي"
لأن المضاف إليه هو الآصل الكاشف عن المعنى المراد
وهذه بالمثل ..النسبة فيها لقوم لوط..لا للوط عليه السلام
فلا تكون أشنع ..
وجزاكم الله خيرا على تصويب الآية وأو حرف عطف
وفقكم الله ونفع بكم

لكن يبقى المضاف إليه هو المتبري من فعلهم!! وهو نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام..
والكلام على التأدب، والتأدب الديني لا يعارض اللغة..
ألا ترى أن أسماء الله تعالى مثل: الغفور الرحيم المنان، لانقول عنها صياغة مبالغة لأننا لاننظر للفظة بل لصاحبها..عز وجل؟
والله أعلم..