مشاري بن سعد الشثري
:: متخصص ::
- إنضم
- 14 يونيو 2009
- المشاركات
- 166
- التخصص
- فقه
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- حنبلي
الحمد لله رب العالمين..والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيهم أجمعين.. أما بعد:
فقد يسّر الله لي قراءة الكتاب الموسوم بـ:"خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول" لأبي شامة المقدسي(599-665هـ)
وكنت في أثناء تقليبي صفحاتِه أصطفي من الفوائد أوفاها ومن الفرائد أسماها..
فتحصَّل لي من ذلك قدرٌ لابأس به،تجمَّلت به طُرَّة الكتاب زمنًا،وأحببت الكشفَ عن تلك المُقيَّداتِ في ذي النافذة ..
واللهَ أسأل أن يبارك لي ولكم في العلم والعمل..
وعنوان الكتاب مفصحٌ عن مااستكن في تضاعيفه..
فقد أبان أبو شامة رحمه الله في هذه الخطبة عن فضل العلم والعلماء، وسطّر صفحات عديدة فيها الثناء على الشافعي وبيان إمامته ، وتكلم عن حال فقهاء زمانه والشافعية منهم على سبيل الخصوص ..
وندب ماعليه طائفة منهم من نبذٍ لأمر الشافعي إياهم بتقديم قول المصطفى
على قوله..
فأغلظ في النكير وشدد في النذير .. وسلك مسلكا لاكالمسلك الذي سلكوا.. ولكلٍّ وجهة
وأجلب بخيله ورجله لرد الفقهاء إلى نصوص الوحيين ، ونادى بعالي الصوت قائلًا:
"الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها.وعليه بالإنصاف وترك التقليد واتباع الدليل،فكل أحد يخطئ ويصيب إلا من شهدت له الشريعة بالعصمة وهو النبي
وإجماع الأمة"
والله المستعان وعليه التكلان..
والكتاب من مطبوعات دار أضواء السلف وعلق عليه جمال عزّون..
فقد يسّر الله لي قراءة الكتاب الموسوم بـ:"خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول" لأبي شامة المقدسي(599-665هـ)
وكنت في أثناء تقليبي صفحاتِه أصطفي من الفوائد أوفاها ومن الفرائد أسماها..
فتحصَّل لي من ذلك قدرٌ لابأس به،تجمَّلت به طُرَّة الكتاب زمنًا،وأحببت الكشفَ عن تلك المُقيَّداتِ في ذي النافذة ..
واللهَ أسأل أن يبارك لي ولكم في العلم والعمل..
وعنوان الكتاب مفصحٌ عن مااستكن في تضاعيفه..
فقد أبان أبو شامة رحمه الله في هذه الخطبة عن فضل العلم والعلماء، وسطّر صفحات عديدة فيها الثناء على الشافعي وبيان إمامته ، وتكلم عن حال فقهاء زمانه والشافعية منهم على سبيل الخصوص ..
وندب ماعليه طائفة منهم من نبذٍ لأمر الشافعي إياهم بتقديم قول المصطفى
فأغلظ في النكير وشدد في النذير .. وسلك مسلكا لاكالمسلك الذي سلكوا.. ولكلٍّ وجهة
وأجلب بخيله ورجله لرد الفقهاء إلى نصوص الوحيين ، ونادى بعالي الصوت قائلًا:
"الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها.وعليه بالإنصاف وترك التقليد واتباع الدليل،فكل أحد يخطئ ويصيب إلا من شهدت له الشريعة بالعصمة وهو النبي
والله المستعان وعليه التكلان..
والكتاب من مطبوعات دار أضواء السلف وعلق عليه جمال عزّون..