العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من روائع الحكيم الغزالي

إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

- "الدين لا يذكر الموت ليعطل الحياة؛ وإنما ليكفكف من غلوائها ويمنع الإفتتان بها والغرق في حمأتها"

جرعات جديدة من الحق المر


- "إن التكمن من الدنيا أمر لابد منه في التمكين للدين"

ليس من الإسلام


- "إن نصف العلم يقود إلي الكفر، أما العلم كله فيقود حتماً إلي الإيمان"

خطب الغزالي


- " والله - إني لا أخاف من الضغط الصليبي أو الضغط الشيوعي ولكني أخاف من الغفلة الإسلامية"

خطب الغزالي


- " من أمارات العظمة أن تخالف أحداً في تفكيره أو تعارضه في أحكامه ومع ذلك تطوي فؤادك علي محبته وتأبي كل الإباء أن تجرحه"

الحق المر


- "إذا تصالح سكاري الحانات وتشاكس إخوان المسجد،فستنكسر المئذنة ويستولي السكاري علي المحراب"

خطب الغزالي


- " إذا كان صاحب البيت جباناً واللص جريئاً فالبيت ضائع لا محالة"

جرعات جديدة من الحق


- " لكي نطمع في استماع الناس إلينا يجب أن نقول ما يُعقل, أو نعقل ما قيل لنا في كتابنا, ونكون نموذجاً حسناً له"

مائة سؤل عن الإسلام


- "إن الدين بالنسبة لنا نحن المسلمين ليس ضماناً للأخرة فحسب، إنه أضحي سياج دنيانا وضمان بقائنا"

حصاد الغرور


- "إن مصائب الإسلام في المتحدثين عنه لا في الأحاديث نفسها"

إسلامية المعرفة


-"إن العرب من غير إسلام كقصب السكر بلا سكر"

خطب الغزالي


- "الفقر العربي يمشي علي أرض من ذهب, ولو أحسن أهل وادي النيل زراعة واديهم وأطاعوا ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم"

جرعات جديدة من الحق


- "إن التحصيل في أيام اليفاعة - الشباب- زادٌ يبقي طول العمر"

قضايا المرأة


-"إن المدنية الحديثة غليظة العنق, نحيفة الخُلُق, والويل لمن استسلم لها ولم يتحرز من مؤامراتها"

المحاور الخمسة للقرآن


- "قد تكون حضارة الغرب فقدت في هذه الأيام عناصر كثيرة من أسباب نموها وازدهارها إلا أنها - والحق يقال- لا تزال سيدة الموقف؛ لا لشيء إلا أنها لم تجد من ينافسها علي قيادة العالم"

في موكب الدعوة


- "إذا كان العمل رسالة الأحياء، فإن العاطلين موتي"

جدد حياتك


- "أثبت تاريخ الحياة – إلي يوم الناس هذا- أن القلة المنظمة تغلب الكثرة الفوضوية, وأن القلة العاملة تغلب الكثرة العاطلة"

خطب الغزالي


-" إن الفجر سيطلع حتماً؛ ولئن يطلع علينا الفجر مكافحين أشرف من يرانا راقدين"

قذائف الحق


-"إنما الشباب توثب روح, واستنارة فكر, وطفرة أمل, وصلابة عزيمة"

في موكب الدعوة


- "الذين يموتون في ميادين الحياة وهم يولون الأدبار أضعاف الذين يموتون وهم يقتحمون الأخطار"

تأملات في الدين والحياة


- "إن الرياح مهما اشتدت لا تنقل الجبال ولكنها تنقل الكثبان"

هموم داعية


- "من العسير جدا أن تملأ قلب إنسان بالهدي إذا كانت معدته خالية, أوأن تكسوه بلباس التقوي إذا كان بدنه عارياً"

الإسلام والأوضاع الإقتصادية


- " الإكراه سلاح كل فقير في براهينه ،وكل فاشل في إقناعه؛ كلاهما أعوزه المنطق وأسعفته العصا"

مائة سؤال في الإسلام

ونكتفي من البحر بقطرة .. ومن السماء بنظرة .. فما قلَّ وكفى خيرٌ ما كَثُر وألهى !

وإنما أردتُ من نشر هذه (القطوف) المجتزأة من (حدائق بيان) حكيم الدعوة الإسلامية/ محمد الغزالي: تأكيدَ بياضِ وجهٍ أبيض حاول بعض القُصَّرِ تسويده ظلماً؛ فعاد عليهم بالحسرة والخيبة .. وأنَّى يقضي الأحداث على العدول المُبَرَّزِين !

والله الموفق
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

"لا أعرف مظلوماً تواطأ الناس على هضمه ولا زهدوا في إنصافه كالحقيقة"

 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

سألني سائل :
هل الإنسان مُسَيَّر أم مُخيَّر ؟

فنظرت إليه في ضيق شديد ، وقررت أن ألتوي معه في الإجابة، كما التوى هو مع فطرته في هذا التساؤل

و قلت له : الإنسان نوعان : نوع يعيش في الشرق، ونوع يعيش في الغرب، والأول مُسَيَّر و الآخر مُخيَّر !

ففغر الرجل فاه عن ابتسامة هي بالضبط نصف تثاؤب الكسالى و العجزة والثرثارين الذين ينتشرون في بلادنا.

ثم قال: ما هذا الكلام ؟

إنني أسألك : هل للإنسان إرادة حرة وقدرة مستقلة يفعل بهما ما يفعل ويترك ما يترك، أم هو مجبور ؟!

فقلت له : قد أجبتك، الإنسان في الغرب مستقل وفي الشرق مستعمر. هناك له إرادة وقدرة، وهنا لا شيء له !!

فضحك أحد الظرفاء وقال : هذه إجابة سياسية.

فقلت : وإنها لدينية كذلك...

يا رجل إن القوم في الغرب شعروا بأن لهم عقولا ففكروا بها حتى كشفوا المساتير من بدائع الكون.

وشعروا بأن لهم إرادة فصمموا بها، حتى التقت في أيديهم مصاير الأمم وأزمة السياسات.

وشعروا بأن لهم قدرة، فجابوا المشارق والمغارب، وصنعوا الروائع والعجائب.


أما نحن فهذا...رجل من ألوف الألوف التي تزحم البلاد يأتي ليستفتي في هذه المعضلة التي غاب عنه حلها.

أله حقا عقل حر يستطيع أن يفكر به ؟

أله إرادة يستطيع أن يعزم بها ؟

أله قوة يستطيع أن يتحرك بها ؟

وإلى أن نثبت له ذلك ! سوف يبدأ فيفكر ثم يعزم ثم يعمل.

أما الآن فهو - فعلا - مُسَيَّر من ذلك الرجل المُخيَّر في الغرب..

ما أبعد البون بين الشخصين !

الرجل في الغرب ألقي به في تيار الحياة، فعلم أن له أعضاء يستطيع أن يعوم بها، فظل يسبح مع التيار تارة وضده تارة أخرى، حتى وصل إلى الشاطىء !

[ عقيدة المسلم ]



 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

جاءنى بضع فتيات يشكون لى أن مدرس الفلسفة يحاول إقناعهن بأفكار مضادة للدين وأنهن تَعبن من مجادلته، واقترحن عليه أن يلقانى ليتكلم معى بما عنده.

قلت: هاتوا به فى أى وقت !

وجاء الأستاذ فسألته: أأنت شيوعى ؟

قال: أنا ماركسى !

قلت له: تتبع ماركس فى إلحاده ؟

أم فى اقتصاده ؟.

فتريث قليلا ثم قال: بل فى إلحاده أولا، لا إله والحياة مادة !!

قلت له ـ وأنا أنظر إلى جسمه العريض وقامته المديدة ـ كان وزنك عندما ولدت بضعة أرطال، وها أنت تزن أكثر من مئتى رطل فمن جاء بهذه الزيادة ؟

قال: طبيعة الأجسام !

قلت: الطبيعة حوّلت الأطعمة التى تناولتها إلى هذا الكيان الحى ؟

إنها أطعمة ميتة فكيف تحوّلت إلى لحم وشحم تسرى فيها الحياة ؟

الرغيف تقطعه بالسكين فلا يتألم وبعد أن تأكله ويتحوّل جزءاً من بدنك تشكه بدبوس فيضطرب بدنك من الألم !

من الذى أخرج الحى من الميت ؟


قال ببرود: قلت لك إنها الطبيعة !.

قلت حسنا، إنها طبيعة عالمة قادرة !
هل تصنع ذلك معك وحدك أم مع خمسة آلاف مليون من البشر يحيون على ظهر الأرض ؟

قال ـ وهو يتوجس خيفة ـ مع سكان الأرض جميعا !

قلت: لا ريب أنها طبيعة علمية قديرة حكيمة عظيمة تلك التى تتعهد الألوف المؤلفة من الطفولة إلى الصبا إلى اليفاعة إلى الشباب إلى الرجولة إلى الشيخوخة… الخ.

وفى هذه المراحل كلها تهيئ الألوف المؤلفة من الأجهزة للقضم والهضم والامتصاص وتوزيع الغذاء على الأعضاء، ودفع الرئات فى الصدور للحركة الدؤوب، ودفع الدم فى العروق مداً وجزراً، فى نبض مستمر آناء الليل وأطراف النهار.
إنها طبيعة حيّة تقوم على كل شئ !
ألا ترى ذلك معى ؟


قال وفى نبرته إحساس الوحش الذى يُقاد إلى خطر داهم: إن الطبيعة ذكية !

فأجبته، هذا الذكاء الملحوظ صفة عابرة، لا بد من موصوف تقوم به، وقد اعترفت بأنك وجميع الأحياء معك تم إيجادهم وإمدادهم بطريقة تنم عن علم وقدرة وحكمة وعظمة فهل التراب أو الهواء صاحب هذه الصفات الرائعة ؟
أم أن هناك موجوداً تلتقى فى ذاته هذه الصفات كلها ؟


قال: لا معنى للفِّ والدوران، قلت لك: إنها الطبيعة !

فسألته: أترى الطبيعة اسماً من أسماء الله الحسنى ؟
إن عالمنا الذى نعيش فيه مفعم بحياة متجدِّدة يدل سيرها كما قلت معى على العلم الواسع والحكمة البالغة والقدرة الفائقة والعظمة الباهرة فما الذات التى تنبثق منها هذه الصفات ؟
إن الصفات لا بد أن تكون لشئ !.


قال: يبدو أنك شيخ زاوية مجادل !

قلت: دعك منّى !
لأكن شيخ بادية ما يعنى هذا شيئا… إذا قلت: إنك ثخين فالصفة ملتصقة بذاتك أنت والصفات التى استقينا من أنها وراء الكون الكبير هى صفات إله أكبر لا محالة..

قال: هذا تفكير رجعىِّ بائد !

قلت ساخراً: مادام العقل اليقظان قد صار رجعية والغباء الصفيق قد صار تقدُّمية، فأنا رجعىّ أيها الماركسىّ المغفل.

[ كنوز من السنة ]

 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

- " ليست العبادة طاعةَ القهر والسخط، ولكنها طاعة الرضا والحب .. وليست طاعةَ الجهل والغفلة، ولكنها طاعةُ المعرفة والحصافة "


- كم من مخوف بالله و هو جرئ عليه

كم من مقرب الى الله وهو بعيد عنه

كم من داع الى الله وهو فار منه

كم من مذكربالله وهوناس له

كم من تال لكتاب الله وهو منسلخ عن اياته

نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء


[ لم أتثبت بعدُ من كون هذه الجملة للحكيم الغزالي أم لا .. فكن من هذا على ذِكر ]

- الجماهير لاتنصر قضية :

لا تعط العامة فوق ما لهم من حقوق عقلية أو خلقية .. فإن مستويات الجماهير لا تتحكم فى تقرير الحق أو تحديد الفضيلة .. بل تؤخذ الحقائق والفضائل من ينابيعها الأصلية دون مبالاة بالجاهلين لها أو الخارجين عنها .. وإن كانوا ألوفا مؤلفة

وعلى الرجال الكبار أن يبنوا سلوكهم فوق هذه الأسس؛ فلا يتبرموا بالنقد المثار أو يقلقوا لكثرة الهجامين الشتامين


- ما تفتقت مواهب العظماء إلا وسط ركام المشقات والمجهود


- الدين موضوعٌ قبل أن يكون شكلاً .. وجوهرٌ قبل أن يكون مظهراً .. وحكمةٌ فى الرأس قبل أن يكون شعراً يقصر أو يطول.



 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

- حياتك من صنع افكارك :

كل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره ، فكما أن المرء ينهض على قدميه ، وينشط وينتج بدافع من افكاره ، كذلك يمرض ويشقى بدافع من أفكاره ايضاً .

- شُكرا للأعداء :

العاقل يسمع ما يقوله اعداؤه عنه، فإذا كان باطلاً أهمله فوراً ولم يأس له، وإن كان غير ذلك تروى في طريق الإفادة منه، فإن أعداء الإنسان يفتشون بدقة في مسالكه ، وقد يقفون على ما نغفل نحن عنه من أمس شئوننا .



- هذا هو الزهد :

ليس الزهد هو الجهل بالحياة وهجر أسباب العمل ، وقصور الباع في مختلف الحِرفِ ، وترك زينة الدنيا عجزاً عن بلوغها أو بلادة عن تذوق الجمال الذي أودعه الله فيها .ورب نبي استمتع بالمال والبنين ، وهو مع ذلك من الزاهدين ! ورب مجرم عاش يشتهي ويتلمظ ، فما كان فقره رفعة لشأنه ، ولا زيادة في حسناته ..
إن الزهد ألا تبيع مثلك العليا بملك الدنيا إذا خيرت بين هذا وذاك .


- المبادئ الحية :

ليست قيمة الإنسان فيما يصل إليه من حقائق وما يهتدي إليه من أفكار سامية، ولكن أن تكون هذه الأفكار السامية هي نفسه، وهي عمله، وهي حياته الخارجية كما أنها حياته الداخلية .


- المستحيل :

مستحيل أن يجتمع أمران؛ حب الراحة وحب المجد .. وطاعة النفس وطاعة الله !


- إقرأ

الفقر الثقافي للعالم الديني أشد في خطورته من فقر الدم لضعاف الأجسام .. ولا بد للداعية إلى الله أن يقرأ في كل شيء ، يقرأ كتب الايمان ، ويقرأ كتب الإلحاد ، يقرأ في كتب السنة كما يقرأ في الفلسفة ، وبإختصار يقرأ كل منازع الفكر البشري المتفاوتة؛ ليعرف الحياة والمؤثرات في جوانبها المتعددة .


 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

ليس الإسلام طلقة فارغة تُحدث دويّاً، ولا تصيب هدفاً، إنه نور في الفكر، وكمال في النفس، ونظافة في الجسم، وصلاح في العمل، ونظام يرفض الفوضى، ونشاط يحارب الكسل، وحياة موّارة في كل ميدان

 
إنضم
22 يونيو 2008
المشاركات
1,566
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
أبوظبي
المذهب الفقهي
الحنبلي ابتداءا
سبحان الله ..
كل مقولة منها تنشئ مقالا !
ولا ريب أنه من الحكماء ..
جوزيت خيرا أخي يحيى ..
 
إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
يا الله...ما أروع هذا الكلام ، رحم الله الحكيم الغزالي وأقول صدقا : يا ليت قومنا اتبعوه
 
التعديل الأخير:
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

"إننا مكلفون أمام الله أن نخترع الوسائل التي نعلي بها شعائرنا ، سواء هُدي إليها غيرنا أو لم يهتد ، فإن فرطنا وتقدم غيرنا
فمن العجز أن ندع هذه الوسائل لأننا وصلنا إليها مسبوقين"


"نحن بحاجةٍ إلى أن نحـدّدَ وقتاً للعمل الصحيح, ووقتاً للّعب الصحيح"


"من الصُّعوبة بمكانٍ أن يرتدَّ مسلم عنِ الإسلام إلى النَّصرانيَّة كما أنَّه منَ الصُّعوبة بمكان أن يرتدَّ طالب جامعي إلى التَّعليم الابتدائي، أو يتحوَّل عالم ذرَّة إلى العمل بمعبد هندوكي… إنَّ المُستوى الذي يبلغه المسلم في مجال العقيدة ومعرفة الله، يتجاوز بمراحل شاسِعة المستوى الديني الذي يقف عنده اليهود، والنَّصارى… ومِن ثمَّ فلست أخاف على الإسلام من جهود المُنَصِّرِينَ مهْمَا اشتدَّت، فهي إلى بوار"


"ليس الإحسان تجويد جزء من العبادة وإهمال أجزاء أخرى قد تكون أخطر وأجل ، وإنما الإحسان أداء فروض العين وفروض الكفاية ، وتناول شؤون الدنيا وشؤون الآخرة معاً .. الإحسان إشراب الحياة الإنسانية حقائق الأمر الإلهي ، وإضفاء صبغة السماء على أحوال الأرض .. الإحسان ترقية كل عمل بذكر الله فيه ، لا الفرار من الأعمال بدعوى ذكر الله في العراء"


"الأحزاب المناوئة للحكّام عندما تفقد نعمة العلانية في التنفيس عن رغباتها، والإبانة عن مقاصدها وغاياتها لا ترى بداً من جمع فلولها في الظلام، ونشر تعاليمها في شكل رسائل أو منشورات مقتضبة حاسمة...
والوسيلة الوحيدة عندهم هي المقاومة السّرّية، حيث يتلقى الأتباع الأوامر الصّادرة من فوق على أنها نصوص واجبة الطّاعة لا مجال البتّة لمقاومتها أو التّملص منها، لا...، إنّ شيئا من هذا لا يجول بخاطر أحد من الأتباع! فإنّ تنفيذ هذه الأوامر دين تقبل عليه النفس بلذّة وشغف، ولو كانت عقباه العُطوب والدّمار..!
وفي هذه الدّائرة المغلقة تتحول الثّقة في القيادة إلى القول بعصمة الأئمة"

 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

"إن المباديء التي طالما صدرناها للناس يعاد تصديرها الينا على أنها كشف إنساني ما عرفناه يوماً ولا عشناه دهراً.. ونحن نملك تراثاً عامر الخزائن بالمباديء الرفيعة والمثل العليا, ونخشى أن يجيء يوم يصدر الغرب الينا فيه غسل الوجوه والأيدي والأقدام على أنه نظافة إنسانية للأبدان, فإذا قلت: ذلك هو الوضوء الذي نعرفه , قال لك المتحذلقون المفتونون لماذا لا تعترف بتأخرك وتقدمه؟ وفقرك وغناه؟"


"من السهل أن تبني مسجداً، لكنك بحاجة إلى كل علوم الدنيا لتحمي هذا المسجد"


"الحياة في سبيل الله كالموت في سبيل الله جهاد مبرور .. والفشل في كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين .. إن السلبية لا تخلق بطولة؛ لأن البطولة عطاء واسع ومعاناة أشد"



دخلت مكتبي فتاة لم يعجبني زيها أول ما رأيتها غير أني لمحت في عينها حزنا وحيرة يستدعيان الرفق بها,وجلست تبثني شكواها و همومها متوقعة عندى الخير !
واستمعت طويلا .
وعرفت أنها فتاة عربية تلقت تعليمها في فرنسا لا تكاد تعرف عن الإسلام شيئا . فشرعت اشرح حقائق،أرد شبهات,وأجيب عن أسئلة, وأنفي أكاذيب المبشرين والمستشرقين حتى بلغت مرادى أو كدت!

ولم يفتنى في أثناء الحديث أن أصف الحضارة الحديثة بأنها تعرض المراة لحماً يغرى العيون الجائعة. وأنها لا تعرف ما في جو الأسرة من عفاف وجمال و سكينة ...

و استأذنت الفتاة طالبة أن آذن لها بالعودة .
فأذنت ...

و دخل بعدها شاب عليه سمات التدين يقول بشدة: ما جاء بهذه الخبيثة إلى هنا ؟

فأجبت : الطبيب يستقبل المرضى قبل الاصحاء . ذلك عمله !!

قال: طبعا نصحتها بالحجاب !

قلت : الأمر أكبر من ذلك هناك المهاد الذى لابد منه، هناك الإيمان بالله واليوم الآخر والسمع والطاعة لما تنزل به الوحى في الكتاب والسنة، والأركان التى لا يوجد الإسلام إلا بها في مجالات العبادات والأخلاق ...

فقاطعنى قائلا: ذلك كله لا يمنع أمرها بالحجاب .. قلت في هدوء: ما يسرنى أن تجيء في ملابس راهبة .. وفؤادها خال من الله الواحد .. وحياتها لا تعرف الركوع و السجود إننى علمتها الأسس التى تجعلها من تلقاء نفسها تؤثر الاحتشام على التبرج

فحاول مقاطعتى مرة أخرى فقلت له بصرامة : أنا لا أحسن جر الإسلام من ذيله كما تفعلون .. إننى أشد القواعد وأبدأ البناء .. بعدئذ أبلغ ما أريد بالحكمة ..

و جاءتنى الفتاة بعد أسبوعين في ملابس أفضل من المرة السابقة

وكانت تغطى رأسها بخمار خفيف ، واستأنفت أسئلتها

واستأنفت شروحى. ثم قلت لها: لماذا لا تذهبين إلى أقرب مسجد من بيتكم ؟

وشعرت بالندم بعد هذا السؤال؛ لأنى تذكرت أن المساجد محظورة على النساء !لكن الفتاة قالت : أنها تكره رجال الدين . و ما تحب سماعهم !

قلت:لماذا ؟

قالت : قساة القلوب غلاظ الأكباد !! إنهم يعاملوننا بصلف و احتقار !

ولا أدري لماذا تذكرت هند امرأة أبى سفيان التى أكلت كبد حمزة رضى الله عنه و نالت من الإسلام ما نالت إنها كانت لا تعرف رسول الله فلما عرفته و اقتربت منه آمنت به

قالت له هذه الكلمات يارسول الله : والله ما كان على ظهر الارض أهل خباء أحب أن يذلوا من أهل خبائك !! وما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلى أن يعزوا من أهل خبائك).

إن نبع المودة الدافق من قلب الرسول الكريم بدل القلوب من حال إلى حال

فهل يتعلم الدعاة ذلك من نبيهم فيؤلفوا بدلا من أن يفرقوا ويبشروا بدل من أن ينفروا ؟؟

 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

العقائد في يد الغلاة كالسيوف في يد المجانين


 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

الحياة في سبيل الله كالموت في سبيل الله؛ كلاهما جهاد مبرور .. والفشل في كسب الدنيا يستتبع الفشل في نصرة الدين .. والسلبية لا تخلق بطولة؛ لأن البطولة عطاء واسع ومعاناة أشد

 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

ما إن تتكاثر مواهب الله لدى إنسان حتى ترى كل محدود أو منقوص يضيق بما رأى ، ويطوي جوانحه على غضب مكتوم ويعيش منغصا لا يريحه إلا زوال النعمة ، وانطفاء [التوهج] ، وتحقق الإخفاق ، والسر أن الدميم يرى الجمال تحديا له ، والغبي يرى الذكاء عدوانا عليه ، والفاشل يرى النجاح إزراء له !
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

كان المسلمون يقرأون القرآن فيرتفعون إلى مستواه، أما نحن فنشده إلى مستوانا !!


الصلاح هو تزكية النفس والإصلاح هو تزكية المجتمع


إن المرء إذا وَهى دينه يُقاد من بطنه وفرجه أكثر مما يُقاد من عقله وضميره


الإنسان الذي يعيش في الحقيقة لا يتاجر بالأباطيل


فضيلة القوة ترتكز في نفس المؤمن على عقيدة التوحيد كغيرها من الفضائل التي تجعله يرفض الهوان في الأرض لأنه رفيع القدر بانتسابه إلى السماء
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

يقول الحكيم الغزالي بأنه كان جالسا مرة يتفكر فإذا بذبابة تحوم حول رأسه فقال في نفسه: "هل تستطيع هذه الذبابة أن تقرأ افكاري وتفهم ما أفكر به؟ بالطبع لا ، فكيف يطمع الإنسان أن يحيط برب العالمين؟"


إن الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله ولكنه لا يقبل نصف النية ، إما أن يخلص القلب له وإما أن يرفضه كله


إن القاصرين من أهل الحديث يقعون على الأثر لايعرفون حقيقته ولا أبعاده، ثم يشغبون به على الدين كله من دون وعي


نحن نرفض أن يشتغل بالسنة رجل فقير في القرآن


كلّ ما نحرص عليه هو شدّ الانتباه إلى ألفاظ القرآن ومعانيه، فجملة غفيرة من [المشتغلين بالإسلام فقهاً ودعوة] محجوبون عنها، مستغرقون في شؤون أخرى تعجزهم عن تشرّب الوحي .. والفقهاء المحقّقون إذا أرادوا بحث قضية ما جمعوا كلّ ما جاء في شأنها من الكتاب والسنة، وحاكموا المظنون إلى المقطوع، وأحسنوا التنسيق بين شتى الأدلة، أما اختطاف الحكم من حديث عابر، والإعراض عما ورد في الموضوع من آثار أخرى فليس من عمل العلماء


هناك أناس اتخذوا القرآن مهجوراً، فنمت أفكارهم معوجة، وطالت حيث يجب أن تقصر ، وقصرت حيث يجب أن تطول ، وتحمسوا حيث لا مكان للحماس وبردوا حيث تجب الثورة !!
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

إن الإسلام هو صائغ الأئمة المجتهدين .. وهم لم يصوغوه .. وإن مصادر الإسلام معصومة؛ لأنها من عند الله, ولكن التفكير فيها والاستنباط منها غير معصوم؛ لأنه من عند الناس
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل
الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء؛ إذ الغباء في ديننا معصية
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

مَن لم يُسهره العلم أياماً, أسهره الجهل أعواماً ! .. فإلى متى نظل ننامُ في النور, ويستقيظ الأنامُ في الظلام ؟!


على الأمة أن تؤمن بمبدأ التدرج في التحقيق و التطبيق ، فما تم هدمه من قبل أعداء الأمة خلال عدة قرون لا يمكن أن يعاد بناؤه في سنوات قليلة
 
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
439
التخصص
باحث إسلامي
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
مستقل

إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره المتدينون؛ بَغّضوا الله إلى خلقه بسوء طبعهم وسوء كلامهم

 
أعلى