من يدعونا إلى إحدى هذه الثمان أو جميعها ولا حرج عليه ؟

[د. يوسف بن عبد الله حميتو]

وليمة للعرس خُرْس للنفاس *** عقيقة لولدها فلا التباس
نقيعة لقادم من سفــــر*** مأدبة طعام دعوة دري
ما كان للختان إعذار علــم *** حذاقة لحفظ قرآن رسم
وكيرة طعام دار بنيت *** فذي ثمان خصصت وبينت

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

بارك الله فيكم شيخنا
وأنا معكم وأزيد على الثمانية لعل الفرصة تتحقق :
9 - وخيمة لمأتم ( أسأل الله أن لا ينزل بكم مكروهاً ) ولذا كرهها العلماء .
10 - تحفة لقادم من سفر هو الداعي فيها والنقيعة يكون فيها مدعواً .
11 - شندخية لإملاك .
12 - مشداخ لختم القاريء .
هذا كله على المذهب .

 

[د. يوسف بن عبد الله حميتو]

بارك الله فيكم شيخنا
وأنا معكم وأزيد على الثمانية لعل الفرصة تتحقق :
9 - وخيمة لمأتم ( أسأل الله أن لا ينزل بكم مكروهاً ) ولذا كرهها العلماء .
10 - تحفة لقادم من سفر هو الداعي فيها والنقيعة يكون فيها مدعواً .
11 - شندخية لإملاك .
12 - مشداخ لختم القاريء .
هذا كله على المذهب .

إذن جعلتها من الواجب المخير أبا حازم وأمتعتنا فوق ما نرجو .
لكن أرجو ممن يدعونا إلى هذه الإثني عشر إلا الوخيمة أن يجعل حظي من المجلس إلى جانب أبي حازم

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

إذن جعلتها من الواجب المخير أبا حازم وأمتعتنا فوق ما نرجو .
لكن أرجو ممن يدعونا إلى هذه الإثني عشر إلا الوخيمة أن يجعل حظي من المجلس إلى جانب أبي حازم

بارك الله فيكم شيخنا الكريم ورفع قدركم إن ذلك شرف لي .

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

وللإضافة:
انقل لكم كلام الإمام السبكي -رحمه الله- في كتاب الابتهاج في شرح المنهاج أثناء شرحه لكتاب الصداق منه؛ حيث قال: (وَالوَلِيْمَةُ([1]): مُشْتَقَّةٌ مِنَ الْوَلْمِ، وَهُوَ الاجْتِمَاعُ وَالتَّمَامُ، وَإِذَا أُطْلِقَتْ مُجَرَّدَةً فَأَكْثَرُ مَا يُطْلَقُ عَلَى وَلِيْمَةِ العُرْسِ؛ لاجْتِمَاعِ الزَّوْجَيْنِ وَلِلْسُّرُوْرِ؛ وَلِمَا فِيْهَا مِنَ الاجْتِمَاعِ، فَهِيَ ثَلاثَةُ أَشْيَاءَ، وَيُطْلَقُ عَلَى غَيْرِهَا مُقَيَّدَةً.

وَالوَلائِمُ مُتَعَدِّدَةٌ([2])، وَهِيَ الطَّعَامُ الَّذِيْ يُتَّخَذُ لِدَعْوَةٍ، وَكُلُّ طَعَامٍ صُنِعَ لِدَعْوَةٍ فَهُوَ مَأْدُبَةٌ، فَإِنْ كَانَ لِعُرْسٍ سُمِّيَ وَلِيْمَةً، وَإِنْ كَانَ لإِمْلاكٍ وَهُوَ مَا يَتَقَدَّمُ العُرْسَ سُمِّيَ وَلِيْمَةً -أَيْضَاً-، وَيُقَالُ إِنَّهُ يُسَمَّى نَقِيْعَةً، وَقِيْلَ الإِمْلاكُ هُوَ الزَّوَاجُ نَفْسُهُ، وَالمَشْهُوْرُ أَنَّ النَّقِيْعَةَ: طَعَامُ القُدُوْمِ مِنَ السَّفَرِ، وَالخُرْسُ: -بِالسِّيْنِ وَالصَّادِ- طَعَامُ الوِلادَةِ، وَالإِعْذَارُ: طَعَامُ الخِتَانِ، وَالعَقِيْقَةُ: مَا يُصْنَعُ فِيْ سَابِعِ الوِلادَةِ عِنْدَ حَلْقِ رَأْسِ المَوْلُوْدِ، وَالوَكِيْرَةُ: طَعَامُ البِنَاءِ، وَالحِذَاقُ: الَّذِيْ يُتَّخَذُ عِنْدَ خَتْمِ الصَّبِيِّ القُرْآنَ؛ مَأْخُوْذٌ مِنَ الحَـذَاقَةِ وَهِيَ المَهَـارَةُ فِيْ كُلِّ شَيْءٍ، وَالوَضِيْمَـةُ: مَا يُتَّخَـذُ عِنْـدَ المُصِيْبَـةِ –نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ-([3])).

([1]) يُنظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (5/225)، تاج العروس (34/61)، المصباح المنير (2/672)، تحرير ألفاظ التنبيه (1/258)، المغرب (2/370)، المعجم الوسيط (2/1057).

([2]) وَنَظَمَ بَعْضُهُمْ أَسْمَاءَ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ وَغَيْرِهَا فَقَالَ [من الطويل]، [حاشية عميرة (3/295)] :

وَلِيمَةُ عُرْسٍ ثُمَّ خُـرْسُ وِلَادَةٍ *** عَقِيقَـــةُ مَوْلُـودٍ وَكِـيرَةُ بَـانِي
وَضِيمَةُ ذِي مَوْتٍ نَقِيعَةُقَـادِمٍ *** عَذِيـرَةُ إعْــذَارٍ وَيَـوْمُ خِتَـانِ
وَمَأْدُبَـةُ الْخِــلَّانِ لَا سَبَبٌ لَهَـا *** حِـذَاقُ صَغِيرٍ عِنْـدَ خَتْمِ قِرَانِ​

([3]) يُنظر: الحاوي الكبير (9/555-556)، الوسيط (5/274)، التهذيب (5/526)، البيان (9/479-480)، الشرح الكبير (8/344-345)،روضة الطالبين (7/332).

 

[مصطفى بن أحمد الشكيري]

إذن جعلتها من الواجب المخير أبا حازم وأمتعتنا فوق ما نرجو .
لكن أرجو ممن يدعونا إلى هذه الإثني عشر إلا الوخيمة أن يجعل حظي من المجلس إلى جانب أبي حازم

وأرجو أن يكون حظي معكم في مائدة واحدة موضوع طيب شيخنا أبا حاتم حفظك الله ونفع بك