دين العجائز!؟؟

[مجتهدة]

قرأته وصفاً لمن يدرس العلم ويخبره، ثم يتشاغل بالوظائف والمناصب، وكأنه ماطلب العلم إلا لهذه الغايات..
ثم هو بعد ذلك لايتنبه إلا إذا تقاعد وانقطع ماكان فيه من مكانة مؤثرة,,فأسمى المؤلف-رحمه الله- دين هذا بعد تقاعده -مع كونه رجعة محمودة- إلا أنه دين العجائز..فدينهن لازم لايتعدى نفعه غيرهن..وهو كذلك..
ومع مايحمله ذلك المعنى من التأثير والمصداقية، إلا أنني أقول ليت شعري مافعلت أولائي العجائز..؟؟
لا أدري لما كل شر ينسب إليهم، وكل خير يسلب من بين أيديهن..
وبما أن شهادتي مجروحة فيهن، فلن أثني بذكر فضائلهن، وختاماً لهذه المقالة: احذروووووووا دين العجائز، وليكن لكم همة (على رأس العمل)..
وبالمناسبة يقال للرجل الكبير(عجوز) كما المرأة لافرق وراجع ماقاله الأديب مصطفى صادق الرافعي في ذلك..
..........................!!

 

[د.محمود محمود النجيري]

قرأته وصفاً لمن يدرس العلم ويخبره، ثم يتشاغل بالوظائف والمناصب، وكأنه ماطلب العلم إلا لهذه الغايات..
ثم هو بعد ذلك لايتنبه إلا إذا تقاعد وانقطع ماكان فيه من مكانة مؤثرة,,فأسمى المؤلف-رحمه الله- دين هذا بعد تقاعده -مع كونه رجعة محمودة- إلا أنه دين العجائز..فدينهن لازم لايتعدى نفعه غيرهن..وهو كذلك..
ومع مايحمله ذلك المعنى من التأثير والمصداقية، إلا أنني أقول ليت شعري مافعلت أولائي العجائز..؟؟
لا أدري لما كل شر ينسب إليهم، وكل خير يسلب من بين أيديهن..
وبما أن شهادتي مجروحة فيهن، فلن أثني بذكر فضائلهن، وختاماً لهذه المقالة: احذروووووووا دين العجائز، وليكن لكم همة (على رأس العمل)..
وبالمناسبة يقال للرجل الكبير(عجوز) كما المرأة لافرق وراجع ماقاله الأديب مصطفى صادق الرافعي في ذلك..
..........................!!

دين العجائز في العقيدة محمود؛ لأنه التسليم، وسلامة الفطرة، والبعد عن الفلسفة والتنطع.
ودين العجائز في الفقه مذموم، لأنه الابتداع أحيانا، وترك الدليل أحيانا أخرى.

 

[د. بدر بن إبراهيم المهوس]

دين العجائز في العقيدة محمود؛ لأنه التسليم، وسلامة الفطرة، والبعد عن الفلسفة والتنطع.
ودين العجائز في الفقه مذموم، لأنه الابتداع أحيانا، وترك الدليل أحيانا أخرى.

الشيخ المفضال الدكتور محمود - بارك الله فيكم - كلام جميل ومتين .
ويبقى قيد أن دين العجائز في العقيدة محمود نسبياً أي بالنسبة لعقيدة المتكلمين وإلا فالعلم بالعقيدة والمعرفة بالله وأسمائه وصفاته أحمد منه وأعظم وأجل ، وهو عقيدة أهل العلم من السلف ومن تبعهم ، وكلما ازداد المرء علماً بالله زاد إيمانه وثباته وازداد طمأنينة وانشراحاً وأمناً ، وازداد لله خشيةً وحباً ورجاءً وشوقاً إلى لقائه والنظر إلى وجهه الكريم والأنس بقربه .
فيكون قولهم دين العجائز بالنسبة للمتكلمين هو على سبيل طرد القوادح وإعدام المفسدات ، وأما دين العلماء فهو الجامع بين دفع المفسدات وجلب العلوم والمعارف الإيمانية .

 

[د. فؤاد بن يحيى الهاشمي]

دين العجائز في العقيدة محمود؛ لأنه التسليم، وسلامة الفطرة، والبعد عن الفلسفة والتنطع.
ودين العجائز في الفقه مذموم، لأنه الابتداع أحيانا، وترك الدليل أحيانا أخرى.

دين العجائز في العقيدة محمود نسبياً أي بالنسبة لعقيدة المتكلمين وإلا فالعلم بالعقيدة والمعرفة بالله وأسمائه وصفاته أحمد منه وأعظم وأجل....

فيكون قولهم دين العجائز بالنسبة للمتكلمين هو على سبيل طرد القوادح وإعدام المفسدات ، وأما دين العلماء فهو الجامع بين دفع المفسدات وجلب العلوم والمعارف الإيمانية .

بارك الله فيكم جميعا على هذه الإضافات الطيبة، واللفتات النفيسة، هذه مقالة قديمة تحوم حولها، آمل الإفادة.

إلى عقائد عجائز نيسابور​

قصة الجويني عند موته أشهر من علم في نار، كانت القصة صحيحة أو ضعيفة، فقد تلقاها الناس بالتسليم والقبول.

إن اتفاق الناس على هذه الدائرة الضيقة من العقيدة، ثم اختلافهم الحرج بعد ذلك كلما اتسعت الدائرة، فإنه بدوره يدفع القارئ إلى البحث عن الأسباب التي كانت وراء هذا الاتفاق القطعي، والأسباب التي كانت وراء ما بعد "عقائد عجائز نيسابور" من الخلاف الحرج الذي يصل إلى مناطق بالغة من الخطورة من التفسيق والتبديع والتكفير.

قد تكون هذه الطريقة هي زاوية أخرى في مناقشة "العقيدة"، ودرباً نافذاً إلى "الحق"، ومعتصماً من ورطات مثارات الخلاف.

إن عقائد عجائز نيسابور هي الفطرة التي فطر الناس عليها، إن عقائد عجائز نيسابور هي ظاهر القرآن الكريم، اللاتي يسمعنها بكرة وعشيا.

ثم إن الخلاف بعد ذلك لا يكون إلا بمقدار البعد عن هذه النقطة المركزية، ثم يتفاوتون في هذا الرجل العقدي الذي أبعد عن دائرة "عجائز نيسابور"، فتختلف فيه الأنظار، ويقع العدل ويقع الظلم، ويقع الحق، ويقع الباطل.
لكن المقدار المتفق عليه أنه انحراف عن "عقائد عجائز نيسابور".

إن الذي يخشى من عقائد عجائز نيسابور هو الذي يخشى من "الحق"، ومن "الظاهر"، ومن "الدليل"، ومن "البرهان"، ومن "الصفاء"، ومن "النقاء".

إن الذي يخشى من عقائد عجائز نيسابور، هو ذاك الذي لديه الكثير من "الإضافات المستدعاة" من أجندة أجنبية عن "الوحي"، وعن "الفطرة".

يا أهل التشقيق، يا أهل الكلام، يا من كنتم يوماً حراس العقيدة، لم تؤت عقيدتنا إلا من جهة نبتت عندكم، دعوا الناس على الفطرة، إلا أن يخالفوا الفطرة.

عن أبي الفتح الطبري الفقيه قال:
دخلنا على أبي المعالي في مرضه فقال اشهدوا علي أني رجعت عن كل مقالة يخالف فيها السلف وأني أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور.

رحمك الله يا أبا المعالي، لقد كنت ملهما، حتى في ساعة الموت!​

ملكت ناصية الكلام، وأفرغت حكمة العمر!​

أيا إمام الحرمين​

قد اتفق الناس على إمامتك في الفقه!!​

ثم تنازعوا في مسالكك في الكلام​

إلى شعبٍ وطرائق وأحكام!!​

فكانت حكمة العمر​

مسك الختام​

 

[عزة]

سمعت قديماً هذه القصة في أحد أشرطة الدكتور طارق السويدان،يقول:
رأت امرأة عجوز الفخر الرازي ومعه مجموعة من تلاميذه... فقالت: من هذا؟
قالوا: هذا الفخر الرازي الذي يعرف ألف دليل ودليل على وجود الله!
قالت: لو لم يكن عنده ألف شك وشك على وجود الله لما أحتاج إلى ألف دليل ودليل!!
فلما سمع قال: اللهم إيماناً كإيمان العجائز.​

 

[مجتهدة]

اضافات جميلة جداً....
إذاً: اللهم ايماناً كايمان العجائز...
وإن كان الشيخ في ماوضعتُ يعني غير عقيدتهن...


ويذكرني ماذكرتم بايمان الجن، إذ قالوا: ((وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5))) الجن
فليراجعه من شاء..

 

[عبدالمحسن محمد الدايل]

الله يجزاكم خير

 

[طارق موسى محمد]

جزاكم الله خيرا