العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ما بال العناوين المسجعة غير مرغوب بها في عصرنا؟

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي
قرأت في الدرس الثالث من الدورة العلمية الثانية " شروط صياغة عنوان الرسائل الجامعية ":
6. موافقة الاتجاهات السائدة في المحيط الأكاديمي والذوق العام، فليس من ذوق العصر تعمد السجع مثلا.
فتفاجأت و ذلك أنني أعشق العناوين المسجعة و أستمتع بقراءتها ، و كثيراً ما أحاول النظم على منوالها !
فقد اخترت عنواناً لبحثي ، عن مسألة " هل تُفطر الحجامة ؟" العنوان التالي :
"انقشاع الغمام عن أثر الحجامة في الصيام "
و آخر أيضاً :
" كشف الظُّلَم عن حكم من صام فاحتجم "
فهل هذه عناوين خاطئة ؟
أرجو أن لا تكون كذلك لأني حقاً فخورة بها :d
 

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
من قال هذا؟
 
التعديل الأخير:

بشرى عمر الغوراني

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
29 مارس 2010
المشاركات
2,121
الإقامة
لبنان
الجنس
أنثى
الكنية
أم أنس
التخصص
الفقه المقارن
الدولة
لبنان
المدينة
طرابلس
المذهب الفقهي
حنبلي

د.محمود محمود النجيري

:: مشرف سابق ::
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
1,171
الكنية
أبو مازن
التخصص
الفقه الإسلامي
المدينة
مصر
المذهب الفقهي
الحنبلي
أنتم من قال ذلك! ولكن ربما نسيتم لأن الدورة كانت في عام 2009!
فإذا رجعتم عن كلامكم، فهذا من دواعي سروري!
ولكن هل العناوين التي اخترتُها مناسبة؟
الأخت الفاضلة
ما نسيت، وما تراجعت
ولكني قصدت تنبيهك إلى أهمية نسبة القول لقائله. فإن القول بقائله.
وإذا كانت العناوين التي اخترتها على هواك، فلا بأس بذلك.
ولكن ما يعجبنا اليوم، قد لا يعجبنا غدا؛ فإن أذواق الناس تتغير، وشخصياتهم تتطور.
وأول كتاب لي كنت أسميته: الإتحاف في أصول الاستعفاف.
ثم انتهي الأمر إلى أن صدر بعنوان: في انتظار حورية من الجنة.
وترين أن العنوان الثاني أفضل من الأول.
والأمر يرجع إلى اختلاف الأعراف والأذواق.
والناس أشبه بأيامهم منهم بآبائهم.
وذوق العصر، والعرف الجامعي: البساطة، والإيجاز.
فما نستطيع أن نقوله في كلمة، لا داعي لأن نقوله في كلمتين، فضلا عن ثلاث.
وما فائدة أن نقول الآن: العبر وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر؟
أليس كافيا أن نقول: أيام العرب والعجم والبربر؟!
وكتاب الله اسمه كلمة: القرآن.
وصحيح البخاري اسمه: الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه.
 
أعلى