عبد الرحمن بن عمر آل زعتري
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 يونيو 2008
- المشاركات
- 1,762
- الإقامة
- ألمانيا
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- ألمانيا
- المدينة
- مونستر
- المذهب الفقهي
- لا مذهب بعينه
بسم الله الرَّحمَن الرَّحيمِ...
قُلتُ إن التخصُّص المزدَوج للإمام مَالك (حديث,فقه) جعل تلاميذه يتأثَّرون به فبعضهم يغلب عليه الجانب الفقهي والبعض يغلب عليه الجانب الحديثي.
وكانَ لهذين العاملين أثر واضح في ظُهور منهجين في المذهب :
الأولُ : يُقَدم الأحاديث على العمل ، وعلى رأسهم ابن الماجشُون(212هـ) وابن وَهْب من المصريين وعبدُ المَلك بن حبيب السلمي من الأندلسيين (338هـ).
الثاني : يرى اعتمادَ الأحاديث التي أيَّدها العملُ وتقديمَها ، وعلى رأسهم عبدُ الرحمن بن القاسم وأكثر تلاميذِ الإمام المصريين.
ومن الأدلة على ذلك ما يرويه الإمامُ يحيى بن يحيى الليثي هذين المنهجين بقوله :" كنت آتي عبد الرحمَن بنَ القاسم ، فيقول لي : من أينَ يا أبَا محمد؟ فأقولُ : من عند عبد الله بن وهب ، فيقول لي : اتَّق الله فإنَّ أكثر هذه الأحاديث ليسَ عليها العملُ. ثم آتي عبد الله بن وهب ، فَيَقول لي : من أينَ ؟ من عندِ ابن القاسم ، فيقول لي : اتق الله فإن أكثر هذه المسائل رأيٌ".
قلتُ :
ثم إن الغلبةَ كانت لمنهج ابن القاسم على حساب ابن الماجشُون وأشهب ، وأصبح قولُ المصريين مقدما على المدنيين في الأحوالِ جميعها ، فبأي حقٍّ يُرَجَّح مذهب أهل العملِ على أهل الأثر ؟
وما تبرير ذلك ـ ونحنُ في إطارِ المراجعاتِ العلمية لتراثنا ـ.....
بل كيف تحقَّقت الغلبةُ لأنصار مدرسة العمل؟
ويبدو أن مثل هذه الموضوعات من جملة المسكوتِ عنهُ في كتب تاريخ التشريع الإسلامي ، ولم أرَ أحداً تناولَه بالبحثِ والتحليلِ ونرجو أن يتِمَّ ذلكَ على يدِ أهل البحثِ من أسرةِ الملتقى المباركِ....
قُلتُ إن التخصُّص المزدَوج للإمام مَالك (حديث,فقه) جعل تلاميذه يتأثَّرون به فبعضهم يغلب عليه الجانب الفقهي والبعض يغلب عليه الجانب الحديثي.
وكانَ لهذين العاملين أثر واضح في ظُهور منهجين في المذهب :
الأولُ : يُقَدم الأحاديث على العمل ، وعلى رأسهم ابن الماجشُون(212هـ) وابن وَهْب من المصريين وعبدُ المَلك بن حبيب السلمي من الأندلسيين (338هـ).
الثاني : يرى اعتمادَ الأحاديث التي أيَّدها العملُ وتقديمَها ، وعلى رأسهم عبدُ الرحمن بن القاسم وأكثر تلاميذِ الإمام المصريين.
ومن الأدلة على ذلك ما يرويه الإمامُ يحيى بن يحيى الليثي هذين المنهجين بقوله :" كنت آتي عبد الرحمَن بنَ القاسم ، فيقول لي : من أينَ يا أبَا محمد؟ فأقولُ : من عند عبد الله بن وهب ، فيقول لي : اتَّق الله فإنَّ أكثر هذه الأحاديث ليسَ عليها العملُ. ثم آتي عبد الله بن وهب ، فَيَقول لي : من أينَ ؟ من عندِ ابن القاسم ، فيقول لي : اتق الله فإن أكثر هذه المسائل رأيٌ".
قلتُ :
ثم إن الغلبةَ كانت لمنهج ابن القاسم على حساب ابن الماجشُون وأشهب ، وأصبح قولُ المصريين مقدما على المدنيين في الأحوالِ جميعها ، فبأي حقٍّ يُرَجَّح مذهب أهل العملِ على أهل الأثر ؟
وما تبرير ذلك ـ ونحنُ في إطارِ المراجعاتِ العلمية لتراثنا ـ.....
بل كيف تحقَّقت الغلبةُ لأنصار مدرسة العمل؟
ويبدو أن مثل هذه الموضوعات من جملة المسكوتِ عنهُ في كتب تاريخ التشريع الإسلامي ، ولم أرَ أحداً تناولَه بالبحثِ والتحليلِ ونرجو أن يتِمَّ ذلكَ على يدِ أهل البحثِ من أسرةِ الملتقى المباركِ....
التعديل الأخير: