بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
خمسة، وما أدراك ما الخمسة؟ سأعدّها ثم إياك أن تنسى:
ثرثارٌ، وحاسدٌ، وغامضٌ، وحقود، وجحود، إذا ابتُليت
بأحدهم فالجأ لرب الوجود، وإذا ابتليت بهم جميعاً
فاقرأعلى نفسك آية الكرسي، فإني أخشى عليك من الهمّ
أن تصبح ولا تمسي!
ثرثارٌ، وحاسدٌ، وغامضٌ، وحقود، وجحود، إذا ابتُليت
بأحدهم فالجأ لرب الوجود، وإذا ابتليت بهم جميعاً
فاقرأعلى نفسك آية الكرسي، فإني أخشى عليك من الهمّ
أن تصبح ولا تمسي!
أما الثرثار فعلّته اللسان، يطلقه على كل إنسان، ما أجرأه
على الغيبة والنميمة، لكلٍّ عنده نقيصة وذميمة، علاجه
الوحيد تقطيبٌ للفم، وبالتأكيد لن تندم، وإن عجزتَ عن
إسكاته، وسئمتَ من أقواله، فصمُّ الآذان أنجع، وإلا
اضطررتَ إلى طريقة أشنع، ألا وهي أن تولي هارباً،
وتتركه وراءك خائبا.
على الغيبة والنميمة، لكلٍّ عنده نقيصة وذميمة، علاجه
الوحيد تقطيبٌ للفم، وبالتأكيد لن تندم، وإن عجزتَ عن
إسكاته، وسئمتَ من أقواله، فصمُّ الآذان أنجع، وإلا
اضطررتَ إلى طريقة أشنع، ألا وهي أن تولي هارباً،
وتتركه وراءك خائبا.
والحاسد نفسه مريضة، الحسد عنده واجب وفريضة،
يضيق صدره حين يرى على غيره النِّعم، ويغلي كما تغلي
الحمم، وإن كانت حاله ميسورة، يكره النعماء على أفقر
المعمورة، علاجه رقية من العين، وتسليم الأمر لرب
الثَّقليْن!
يضيق صدره حين يرى على غيره النِّعم، ويغلي كما تغلي
الحمم، وإن كانت حاله ميسورة، يكره النعماء على أفقر
المعمورة، علاجه رقية من العين، وتسليم الأمر لرب
الثَّقليْن!
أما الغامض فأجهل تعريفه، فهو منطوٍ على الذات، أحسبه
من كثرة الصمت مات، لا أعرف له علاجاً، لأني لا أفهمه
طبعاً ولا مزاجاً، فاعذروني على جهلي بهذه الفئة، التي أن
أدركها حتى لو بلغتُ المئة!
من كثرة الصمت مات، لا أعرف له علاجاً، لأني لا أفهمه
طبعاً ولا مزاجاً، فاعذروني على جهلي بهذه الفئة، التي أن
أدركها حتى لو بلغتُ المئة!
أما الحقود فقلبه رهن الضغينة، لا أمنَ يغشاه ولا سكينة،
يرصد العثرات والزلات، وإن كان من أقرب القربات،
يذكر الأخطاء من سنة لأخرى، ويُكبِّل حلو المشاعر في
الصدر أسرى، علاجه مفقود، إلا من رحمة الله الودود،
عسى الله أن يهديه لنزع الغلّ، ويغدوَ للناس أفضلَ خِلّ!
يرصد العثرات والزلات، وإن كان من أقرب القربات،
يذكر الأخطاء من سنة لأخرى، ويُكبِّل حلو المشاعر في
الصدر أسرى، علاجه مفقود، إلا من رحمة الله الودود،
عسى الله أن يهديه لنزع الغلّ، ويغدوَ للناس أفضلَ خِلّ!
أما الجحود فبالنعمة كافر، ولسانه بعبارات الذم ماطر،
يقابل الإحسان بالنكران، وينسى الشكر والامتنان،
علاجه أحسِنْ إليه وابتعدْ، لأنه منك سيرتعد،
فيحاول إليك الإساءة، وسينسى أنك قد ملأتَ إناءه!
يقابل الإحسان بالنكران، وينسى الشكر والامتنان،
علاجه أحسِنْ إليه وابتعدْ، لأنه منك سيرتعد،
فيحاول إليك الإساءة، وسينسى أنك قد ملأتَ إناءه!
هذه خمسةٌ عرّفتُها لتحذر، ولْتتّبِعْ علاجها وإلا ستخسر،
واستعِذْ منها بعد الشيطان الرجيم، لئلا يصِبْك من شرِّها
صغيرٌ أو عظيم!!
يتبع إن شاء الله..
واستعِذْ منها بعد الشيطان الرجيم، لئلا يصِبْك من شرِّها
صغيرٌ أو عظيم!!
يتبع إن شاء الله..