تراجم أصحاب الأصحاب.

[مجمول]

محمد بن سماعة التميمي 233هـ
الاسم:
قاضي بغداد، العلامة، أبو عبد الله، محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال بن وكيع، التميمي الكوفي.
مولده:
سنة 130هـ
علمه:
أخذ الفقه عن القاضي أبي يوسف ومحمد بن الحسن، والحسن بن زياد، وولي القضاء للمأمون ببغداد بعد موت يوسف بن الإمام أبي يوسف، ثم استعفى لما ضعف بصره.
وهو من الحفاظ الثقات.
من شيوخه:
1. أبو يوسف القاضي.
2. محمد بن الحسن.
3. الليث بن سعد.
4. الحسن بن زياد.
من تلاميذه:
1. أبو جعفر، أحمد بن أبي عمران البغدادي، شيخ الطحاوي.
2. أبو بكر بن محمد القمي.
3. أبو علي، عبد الله بن جعفر، الرازي.
من ثناء العلماء عليه:
قال عنه يحيى بن معين لما مات:"مات ريحانة العلم من أهل الرأي".
وفاته:
233هـ، فيكون قد عُمّر مئة وثلاث سنين.
من مصنفاته:
1. أدب القاضي.
2. المحاضر والسجلات.
3. كَتَبَ النوادر عن أبي يوسف ومحمد.
المراجع:
السير ( 10/646). أخبار القضاة (3 / 282) مروج الذهب ( 7 / 209). تاريخ بغداد ( 5 / 341 – 343). تذهيب التهذيب (3 / 208 / 2). تهذيب التهذيب ( 9 / 204). النجوم الزاهرة ( 2 / 271). خلاصة تذهيب الكمال (339). الجواهر المضية ( 2 / 58، 59) الفوائد البهية ( 170، 171).

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الصحاب -(إبراهيم بن رستم المروزي)

تراجم أصحاب الصحاب -(إبراهيم بن رستم المروزي)

إبراهيم بن رستم المروزي​

الاسم :
أحد الأعلام، أبو بكر، إبراهيم بن رستم، ، المروزي، من أصحاب محمد بن الحسن.
مولده:
لم أجد من ذكره.
علمه:
تفقه على محمد بن الحسن وروى عنه (النوادر).
قال العباس بن مصعب: كان إبراهيم بن رستم من أهل كرمان، ثم نزل مرو في سكة الدباغين، وكان أولاً من أصحاب الحديث، فحفظ الحديث، فنقم عليه من أحاديث، فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي، فكتب كتبهم، وحفظ كلامهم، فاختلف الناس إليه، وعُرض عليه القضاء، فدعاه المأمون، فقربه منه، وحدثه.
وعرض عليه المأمون القضاء فامتنع وانصرف إلى منزله فتصدق بعشرة آلاف درهم.
شيوخه
1. محمد بن الحسن.
2. سمع منصور بن عبد الحميد، وهو شيخ يروي عن أنس بن مالك.
3. وسمع أيضاً مالك بن أنس.
4. ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذنب.
5. وسفيان الثوري.
6. وروى عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم.
7. وأسد بن عمر.
8. وغيرهم.
تلاميذه:
قدم بغداد غير مرة، وحدث بها، فروى عنه العراقيين:
1. سعيد بن سليمان سعدويه،
2. وأحمد بن حنبل،
3. وزهير بن حرب،
4. وغيرهم.
وتفقه عليه الجم الغفير.
وفاته:
مات بنيسابور في يوم الأربعاء لعشرين من جمادى الآخر سنة (211هـ).
مصنفاته:
روى (النوادر) عن محمد بن الحسن.
من مراجع ترجمته:
الفوائد البهية (9). الطبقات السنية في تراجم الحنفية (1/60). تاريخ بغداد (6/72). الجواهر المضيئة (1/38).

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب -(عيسى بن أبان بن صدقة)

تراجم أصحاب الأصحاب -(عيسى بن أبان بن صدقة)

عيسى بن أبان بن صدقة​

​

الاسم :
فقيه العراق، وقاضي البصرة، أبو موسى، عيسى بن أبان بن صدقة.
مولده: لم أجد من ذكره.
علمه:
قال محمد بن سماعة: كان عيسى بن أبان حسن الوجه، وكان يصلي معنا، وكنت أدعوه إلى أن يأتي محمد بن الحسن، فيقول: هؤلاء قوم يخالفون الحديث. وكان عيسى حسن الحفظ للحديث، فصلى معنا يوما الصبح، فكان يوم مجلس محمد، فلم أفارقه حتى جلس في المجلس، فلما فرغ محمد أدنيته إليه، وقلت له: هذا ابن أخيك أبان بن صدقة الكاتب، ومعه ذكاء ومعرفة بالحديث، وأنا أدعوه إليك، فيأبى، ويقول: إنا نخالف الحديث. فأقبل عليه، وقال له: يا بني ما الذي رأيتنا نخالفه من الحديث؟ لا تشهد علينا حتى تسمع منا. فسأله يومئذ عن خمسة وعشرين بابًا من الحديث، فجعل محمد بن الحسن يجيبه عنها، ويخبره بما فيها من المنسوخ، ويأتي بالشواهد والدلائل، فالتفت إليَّ بعدما خرجنا، فقال: كان بيني وبين النور ستر، فارتفع عني، ما ظننت أن في ملك الله مثل هذا الرجل يظهره للناس. ولزم محمد بن الحسن لزومًا شديدًا حتى تفقَّه.
من شيوخه:
1. محمد بن الحسن.
2. الحسن بن زياد.
3. إسماعيل بن جعفر.
4. هاشم بن بشر.
5. يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
من تلاميذه:
1. أبو خازم القاضي عبد الحميد أستاذ الطحاوي.
2. بكار بن قتيبة.
ثناء العلماء عليه:
قال بكار بن قتيبة : سمعت هلال بن يحيى يقول: ما ولى البصرة منذ كان الإسلام وإلى وقتنا هذا قاض أفقه من عيسى بن أبان.
قال أبو خازم القاضي:"ما رأيت لأهل بغداد أكثر حديثًا من عيسى وبشر بن الوليد.
وفاته:
بالبصرة، في المحرم،سنة 221هـ.
مصنفاته:
قال الذهبي: " وله تصانيف وذكاء مفرط، وفيه سخاء وجود زائد."
وفي الفوائد البهية:"له كتاب الحج".
من مراجع ترجمته:
السير ( 10/440). أخبار القضاة لوكيع ( 2 / 170 – 172). تاريخ بغداد ( 11 / 157 – 160). الجواهر المضية ( 1 / 401). الفوائد البهية (151). أخبار أبي حنيفة وأصحابه، للصيمري، 147.

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب -(هلال بن يحيى البصري)

تراجم أصحاب الأصحاب -(هلال بن يحيى البصري)

هلال بن يحيى البصري​

الاسم:
هلال بن يحيى بن مسلم البصري، الرَّأْي.
قيل له الرأي؛ لسعة علمه وكثرة فهمه، كما قيل: ربيعة الرأي.
مولده: لم أجده.
علمه:
قال أبو بكرة بن قتيبة: سمعت هلالاً يقول: لما قدم علينا أبو يوسف اجتمع على بابه أصحاب الحديث وأصحاب الرأي جميعا، وتولاه كل فريق، وزعم أنه أولى به وبالدخول عليه من الفريق الآخر، فأشرف على الناس فقال لهم: إنا والله من الفريقين جميعًا، ولست أقدم فرقة على الأخرى، إلا بمعنى يتبين به تقدمها، وهاأنا ذا أسأل عن مسألة، فأي الفريقين أصابها دخل. فأخرج خاتمًا كان في يده، فقال: رجلٌ أخذ خاتمي فمضغه حتى هشمه. فقام أصحاب الحديث من كل ناحية، فاختلفوا، فمنهم من قال: عليه أن يعيده مصوغًا كما كان. ومنهم من قال: عليه ما نقصه. فلما رأيت أنا ذلك قمت من بين أصحابي فقلت: أصلحك الله! هو لهذا الهاشم، وعليه لصاحبه قيمته مصوغًا من الذهب، إلا أن يشاء صاحبه أن يمسكه ولا يكون على هاشمه شيء. فصوَّبني أبو يوسف وأدناني وأدخلني وأدخل أصحابي، فقال: ما اسمك؟ قلت: هلال. قال: ستصير قمرًا وأملى علينا مسألة من المكاتب قد تقدم من قوله في كتاب الصرف خلاف ذلك. فلما فرغ منها قمت إليه فقلت له: أصلحك الله! هذا خلاف قولكم في كتاب الصرف، أفنمحوا ذلك ونثبت هذا؟ أم نمحو هذا ونثبت ذلك؟ فقال: دعوهما فسيأتي من يميز بينهما. قال هلال: وشاهدي على ذلك كله قتيبة البكراوي يعني أبا بكرة وكان حاضرًا ذلك كله.

من شيوخه:
1. أبو يوسف القاضي.
2. زفر.
3. ابن عوانة.
4. ابن مهدي.
من تلاميذه:
1. بكار بن قتيبة.
2. عبد الله بن قحطبة
3. الحسن بن أحمد بن بسطام.
4. القاضي أبو خازم [ذكره في السير، 13/539]
من ثناء العلماء عليه:
سبق قول أبي يوسف له:" ستصير قمرا"
وفاته:
سنة 245هـ.
من مصنفاته:
له مصنف في الشروط وأحكام الوقف تداوله العلماء، وهو أول من صنف في علم الشروط والسجلات.
من مراجع ترجمته:
الفوائد البهية، (223). أخبار أبي حنيفة للصيمري، (164). تاج التراجم، (1/27).

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب -(أحمد بن عمر بن مهير الخصاف)

تراجم أصحاب الأصحاب -(أحمد بن عمر بن مهير الخصاف)

أحمد بن عمر بن مهير الخصاف
الاسم:
العلامة، شيخ الحنفية، الفقيه، المحدث، أبو بكر، أحمد بن عمر (وقيل: عمرو) بن مهير (وقيل :مهران)، الخصَّاف، الشيباني، الحنفي.
و الخصَّاف من خصف النعل، اشتهر به لأنه كان يأكل من صنعته.
مولده: لم أجد من ذكره.
علمه:
كان فارضًا حاسبًا عارفًا بمذهب أصحابه.
من شيوخه:
1. أخذ عن أبيه عن الحسن عن أبي حنيفة.
2. أبو عاصم النبيل.
3. أبو داود الطيالسي.
4. مسدد بن مسرهد.
5. يحيى بن عبد الحميد الحماني.
6. علي بن المديني.
7. أبو نعيم الفضل بن دكين.
8. عارم بن محمد ، أبو الفضل.
9. الواقدي.
10. أبو نعيم
وخلق كثير.
من تلاميذه:
لم أجد من ذكر أحدًا مهم في مظان ترجمته.
من ثناء العلماء عليه:
قال شمس الأئمة الحلواني: "الخصاف رجل كبير في العلوم، وهو ممن يصح الاقتداء به.
وفاته:
مات ببغداد سنة (261هـ). وكان قد قارب الثمانين.

من مصنفاته:
1. صنف للمهتدي كتاب: " الخراج"
2. الحيل
3. الوصايا.
4. الشروط الكبير.
5. الشروط الصغير
6. الرضاع.
7. أدب القاضي.
8. أحكام العصير.
9. أحكام الوقف.
10. ذرع الكعبة والمسجد والقبر
11. النفقات على الأقارب.
12. إقرار الورثة بعضهم لبعض.
13. القصر وأحكامه.
ولما قتل المهتدي، نهبت دار الخصاف، وذهبت بعض كتبه.
من مراجع سيرته:
السير (13/123). الفوائد البهية ( 29). الطبقات السنية ( 1/123). طبقات الفقهاء ( 114). الوافي بالوفيات ( 7/266-267). الفهرست ( المقالة السادسة- الفن الثاني)

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب -(أحمد بن حفص البخاري= أبو حفص الكبير)

تراجم أصحاب الأصحاب -(أحمد بن حفص البخاري= أبو حفص الكبير)

أحمد بن حفص المعروف بأبي حفص الكبير البخاري
الاسم:
الفقيه العلامة، شيخ ما وراء النهر، فقيه المشرق، أبو حفص، أحمد بن حفص البخاري الحنفي، ووالد العلامة شيخ الحنفية أبي عبد الله محمد بن أحمد بن حفص الفقيه.
عُرف بأبي حفص الكبير بالنسبة إلى ابنه ؛ فإنه يُكنى بأبي حفص الصغير.
مولده: لم أجد من ذكره.
علمه:
انتهت إليه رياسة الحنفية في بخارى،له اختيارات يخالف فيها جمهور الأصحاب، منهاأن نية الإمامة للإمام شرط للاقتداء.
تُحكى عنه حكاية مشهورة في كتب الحنفية مع الإمام البخاري (صاحب الصحيح) استبعدها اللكنوي في (الفوائد البهية) ، وهي أن أبا حفص نهى البخاري عن الفتوى وقال له: لست بأهل له، فلم ينته حتى سئل عن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة، فأفتى بالحرمة، فاجتمع الناس عليه وأخرجوه من بُخارى! قال اللكنوي:"..ولكني أستبعد وقوعها بالنسبة إلى جلالة قدر البخاري، ودقة فهمه وسعة نظره، وغور فكره ما لا يخفى على من انتفع بصحيحه، وعلى تقدير صحتها فالبشر يُخطيء"
من شيوخه:
1. محمد بن الحسن.
2. شمس الأئمة.
من تلاميذه:
في الطبقات السنية:"وله أصحاب لا يحصون".
1. ابنه محمد.
2. حاتم بن نصر بن مالك الغجدواني

من ثناء العلماء عليه:
قال عبد الله بن محمد بن عمر الأديب: سمعت الليث بن نصر الشاعر يقول: تذاكرنا الحديث: " إن على رأس كل مئة سنة من يصلح أن كون علم الزمان " فبدأت بأبي حفص أحمد بن حفص، فقلت: هو في فقهه وورعه وعمله يصلح أن يكون علم الزمان، ثم ثنيت بمحمد بن إسماعيل البخاري، فقلت: هو في معرفة الحديث وطرقه يصلح أن يكون علما، ثم ثلثت بأحمد بن إسحاق السرماري، فقلت: رجل يقرأ على منبر الخليفة ها هنا يقول: شهدت مرة أن رجلا وحده كسر جند العدو - عنى نفسه - فإنه يصلح أن يكون علم الزمان.
قالوا: نعم.
وفاته:
سنة 264 هـ
من مصنفاته:
1. نسب في كشف الظنون كتاب (الرد على أهل الأهواء) إلى أبي حفص الكبير، ونفى ذلك اللكنوي في (الفوائد البهية) وقال هي زلة قلم والصواب أنه للصغير. ووجدتُ نسبة الكتاب للكبير في [الطبقات السنية، 1/58] والله أعلم.
2. له (فتاوى أبي عبد الله) [كشف الظنون، 2/1220]
من مراجع ترجمته:
السير ( 10/157). الفوائد البهية (18). الطبقات السنية ( 1/58 و 1/215).

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب -(محمد بن شجاع= ابن الثلجي)

تراجم أصحاب الأصحاب -(محمد بن شجاع= ابن الثلجي)

محمد بن شجاع، (ابن الثلجي)​

الاسم:
الفقيه، أبو عبد الله، محمد بن شجاع، البغدادي، الحنفي.
ويعرف بابن الثلجي، نسبة إلى ثلج بن عمرو بن مالك بن عبد مناف، وليس هو منسوبًا إلى بيع الثلج.

مولده:
حكى أبو عبد الله الهروي صاحب الثلجي قال: سمعت الثلجي يقول: ولدت في رمضان سنة إحدى وثمانين ومئة.(181هـ)
علمه:
برع في العلم وكان فقيه العراق في وقته.

من شيوخه:
1. الحسن بن زياد.
2. الحسن بن أبي مالك.
3. وحدث عن يحيى بن آدم.
4. وإسماعيل بن علية.
5. ووكيع.
6. وأبي أسامة.
7. والواقدي.

من تلاميذه:
روى عنه:
1. يعقوب بن شيبة.
2. محمد بن أحمد بن يعقوب.

كلام العلماء فيه:
اختلفت فيه كلمة العلماء، فنُقل عن الإمام أحمد أنه قال -لما سئل عنه-: مبتدع وصاحب هوى.
قال العيني في النهاية: كان ديِّنًا صالحًا عابدًا فقيه أهل الرأي في وقته.
وتوسط اللكنوي فقال: هو مضعف في رواية الحديث عند المحدثين، وإن كان في نفسه من الكاملين.
وفاته:
مات فجأة ساجدًا في صلاة العصر، سنة 266هـ

مصنفاته:
1. المناسك، ذكر في السير أنه في بضع وستين جزءًا.
2. الرد على المشبهة، ذكره العيني في النهاية.
3. تصحيح الآثار
4. النوادر.
5. المضاربة.
من مراجع ترجمته:
السير ( 12/379). الفهرست ( 259). ميزان الاعتدال ( 3 / 577، 578). العبر (2 / 33، 34). تهذيب التهذيب (9 / 220). النجوم الزاهرة ( 3 / 42). الفوائد البهية ( 171). شذرات الذهب (2 / 151). المنتظم ( 5 / 57، 58).

 

[سارة العليان]

عيسى بن أبان له رأي شهير في أصول فقه ذكره أكثر الأصوليين ومنهم ابن قدامة في الروضة وهو أن العام بعد التخصيص ليس بحجة ..
وهذا القول إضافة لشهرته لعيسى بن أبان إلا أن مآله خطير وهو عدم الاحتجاج بعمومات الشريعة إذ ما من عام إلا وقد خص ، وهو يقول أن العام بعد التخصيص ليس بحجة .. وهذا ما دفع بعض العلماء المعاصرين إلى القول بأن صحة نسبة هذا القول لابن أبان فيه نظر .. فهل منكم يا معشر الحنفية اطلع على تحقيق في هذه المسألة ؟؟

 

[أحلام]

بارك الله فيكِ
وإضافة إلى ما ذكرتِ
فقد كان معتزلي المعتقد , وهذا ما يعضد رواية الإمام أحمد رحمه الله تعالى .
ينظر إلى طبقات المعتزلة , لابن المرتضى , ص(128)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,​

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب- (بكار بن قتيبة)

تراجم أصحاب الأصحاب- (بكار بن قتيبة)

بكار بن قتيبة بن أسد، أبو بكرة الثقفي المتوفى سنة 270 هـ
الاسم:
القاضي الكبير، العلامة المحدث، الفقيه الحنفي، قاضي القضاة بمصر، أبو بكرة، بكار بن قتيبة بن أسد بن عبيد الله بن بشير بن صاحب رسول الله  أبي بكرة نفيع بن الحارث، الثقفي البكراوي البصري.
مولده:
بالبصرة سنة 182هـ
علمه:
عني بالحديث، وكتب الكثير، وبرع في الفروع، وصنف واشتغل، وكان من قضاة العدل، وكان أفقه أهل زمانه في المذهب.

من شيوخه:
1. هلال الرأي.
2. وزفر.
3. أبو داود الطيالسي، وأقرانه.
من تلاميذه:
1. أبو جعفر الطحاوي، وبه انتفع وتخرج.
2. ابن عوانة.
3. ابن خزيمة.
4. أبو داود السجستاني.

من ثناء العلماء عليه:
قال ابن زولاق: كان لبكار اتساعٌ في العلم والمُناظرة.
قال الذهبي في السير: كان عظيم الحرمة، وافر الجلالة، من العلماء العاملين، كان السلطان ينزل إليه، ويحضر مجلسه.
وفاته:
في الفوائد البهية: مات سنة 290هـ، بمصر، وأرخ السيوطي في حسن المحاضرة وفاته سنة 270هـ
من مصنفاته:
1. الشروط.
2. المحاضر والسجلات.
3. الوثائق والعهود.
4. وله كتب نقَض فيه على الشافعي رده على أبي حنيفة.
من مراجع سيرته:
الفوائد البهية ( 55). الطبقات السنية ( 192). السير ( 12/599). الولاة والقضاة ( 505). الأنساب ( 2 / 274). وفيات الاعيان ( 1 / 280، 282). العبر (2 / 44) تاريخ ابن كثير ( 11 / 48). طبقات الاولياء ( 119). النجوم الزاهرة ( 3 / 18، 19 و 47، 48). حسن المحاضرة ( 1 / 463). شذرات الذهب ( 2 / 158).

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب- (أبو خازم القاضي)

تراجم أصحاب الأصحاب- (أبو خازم القاضي)

عبدالحميد بن عبدالعزيز ابو خازم البصري القاضي 292 هـ
الاسم:
الفقيه، العلامة، قاضي القضاة، أبو خازم (بالخاء المعجمة، وذكر ابن الأثير في جامع الأصول أنها بالحاء المهملة)، عبد الحميد بن عبد العزيز السكوني البصري، ثم البغدادي الحنفي.
مولده:
أصله من البصرة، ولم أجد من ذكر سنة الميلاد.
علمه:
كان عالمًا بمذهب أهل العراق والفرائض والحساب والزرع والقسمة، حسنَ العلم بالجبر والمقابلة وحساب الدور وغامض الوصايا والمناسخات، قدوةً في العلم بصناعة الحكم ومباشرة الخصوم، وأحذقَ الناس بعمل المحاضر والسجلات والإقرارات.
ولي القضاء بالشام، والكوفة والكرخ من مدينة السلام.
من شيوخه:
1. عيسى بن أبان، عن محمد بن الحسن.
2. بكر بن محمد العمي، عن محمد بن سماعة، عن محمد بن الحسن.
3. هلال الرأي.
4. محمود الأنصاري.
ثم صحب عبد الرحمن بن نائل بن نجيح ومحمد بن شجاع، حتى كان جماعة يفضلونه على هؤلاء.
من تلاميذه:
1. أبو جعفر لطحاوي.
2. أبو طاهر الدباس.
3. لقيه أبو الحسن الكرخي، وحضر مجلسه.
من ثناء العلماء عليه:
عبيد الله بن سليمان بن وهب : ما رأيت رجلا أعقل من الموفق وأبي خازم القاضي.
أبو برزة الحاسب: لا أعرف في الدنيا أحسب من أبي خازم.
وفاته:
ببغداد في جمادى الأولى، سنة 292هـ
من مصنفاته:
1. المحاضر والسجلات.
2. أدب القاضي.
3. الفرائض

من مراجع سيرته:
الفوائد البهية ( 86). تاريخ بغداد ( 11/62). أخبار أبي حنيفة وأصحابه، للصيمري ( 166). السير ( 13/539). طبقات الفقهاء ( 141). تذكرة الحفاظ ( 2 / 654)، في نهاية ترجمة أحمد بن عمرو البزاز. شذرات الذهب ( 2 / 210).

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب- (أحمد بن أبي عمران)

تراجم أصحاب الأصحاب- (أحمد بن أبي عمران)

أحمد بن أبي عمران أبو جعفر قاضي مصر 280هـ
الاسم:
الإمام، العلامة، الفقيه المحدث الحافظ شيخ الحنفية، أبو جعفر، أحمد بن أبي عمران موسى بن عيسى البغدادي.
مولده:
ولد في حدود المئتين، وسكن مصر.
علمه:
ولي قضاء مصر مدة بعد بكار بن قتيبة، وكان من بحور العلم، يوصف بحفظ وذكاء مفرط.
قال الإمام أبو عبد الله الصيمري الحنفي: كان شيخ أصحابنا بمصر في زمانه، أخذ عن أصحاب أبي يوسف.
قال الذهبي في (السير): روى شيئًا كثيرًا من الحديث من حفظه.

من شيوخه:
تفقه على
1. محمد بن سماعة عن أبي يوسف.
2. وبشر بن الوليد.
حدث عن
1. عاصم بن عليّ،
2. وعلي بن الجعد.
3. وابن الصباح.
4. سعيد ين سليمان
5. إسحاق بن إسماعيل.
من تلاميذه:
أبو جعفر الطحاوي.
من ثناء العلماء عليه:
قال أبو سعيد بن يونس: كان مكينًا في العلم، حسن الدراية بألوان من العلم كثيرة، وكان ضرير البصر، وحدث بأحاديث كثيرة من حفظه، وكان ثقة.
وفاته:
وتوفي في المحرم، سنة (280هـ)
من مصنفاته:
قال علي القاري:...وصنف كتابًا يقال له (الحجج)، والمشهور أن (الحجج) من تصنيف عيسى بن أبان، لكن لا مانع من الجمع.
من مراجع ترجمته:
الفوائد البهية ( 14). الطبقات السنية ( 94). أخبار أبي حنيفة وأصحابه للصيمري ( 166). تاريخ بغداد ( 5/141). السير ( 13/334). طبقات الفقهاء (140). شذرات الذهب ( 2 / 175)

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب- (أحمد بن الحسين البردعي)

تراجم أصحاب الأصحاب- (أحمد بن الحسين البردعي)

احمد بن الحسين البردعي أبو سعيد 317 هـ .
الاسم:
القاضي، الفقيه، أبو سعيد، أحمد بن الحسين، البردعي.
و(بِرْدَع) بكسر الباء وسكون الراء وفتح الدال المهملة في آخره عين مهملة: بلدة من أقصى أذربيجان.
مولده: لم أجده.
علمه:
كان فقيها مناظرًا بارعًا. ورد بغداد حاجًّا، ثم أقام بها للتدريس، وحكى عن نفسه أنه قرأ الجامع الكبير قبل أن يقدم بغداد ثلاثمئة مرة أو أربعمئة مرة.. وجرت بينه وبين داود الظاهري مناظرة في بيع أمهات الأولاد حيث جوّز داود بيعهن استصحابًا للإجماع على جواز البيع قبل العلوق فلا يزول الإجماع إلا بمثله، فقال له البردعي: وأجمعنا على أن بعد العلوق قبل وضع الحمل لا يجوز البيع فلا يزول الإجماع إلا بمثله، فانقطع داود.
متكلم على مذهب المعتزلة.
من شيوخه:
1. إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة عنأبيه عن جده.
2. أبو علي الدقاق عن موسى بن نصير الرازي، عن محمد عن أبي حنيفة.
3. أبو خازم القاضي، كشف له المسألة المسماة بـ(البردعية) وأقام عنده أربع سنوات.
من تلاميذه:
1. أبو الحسن الكرخي.
2. أبو طاهر الدباس.
3. أبو عمروالطبري.
من ثناء العلماء عليه:
لم أجد
وفاته:
خرج إلى الحج فقتل في وقعة القرامطة مع الحجاج، سنة 317هـ
من مصنفاته:
له كتاب الحيض.
من مراجع سيرته:
الفوائد البهية ( 19). تاريخ بغداد ( 4/99 ). الطبقات السنية ( 103).
​

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب- (أبو جعفر الطحاوي)

تراجم أصحاب الأصحاب- (أبو جعفر الطحاوي)

أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي 321هـ
الاسم:
الإمام العلامة الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها، أبو جعفر، أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبدالملك، الازدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي، صاحب التصانيف.
مولده:
سنة (329هـ)
علمه:
كان يقرأ على المزني الشافعي، وهو خاله. وكان يكثر النظر في كتب أبي حنيفة، فقال له المزني: والله لا يجيء منك بشيء. فغضب، وانتقل من عنده، وتفقه في مذهب أبي حنيفة، وصار إمامًا، فكان إذا درس أو أجاب في شيء من المشكلات يقول: رحم الله خالي، لو كان حيًّا لكفر عن يمينه.
رحل إلى الشام، فأخذ عن القاضي أبي خازم
كان إمامًا في الأحاديث والأخبار، وسمع الحديث من كثير من المصريين، والغرباء القادمين إلى مصر.
انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر،وناب في القضاء عن أبي عبيد الله محمد بن عبدة، قاضي مصر سنة بضع وسبعين ومئتين.
وترقى حاله، فحكى أنه حضر رجل معتبر عند القاضي ابن عبدة فقال: أيش روى أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أمه، عن أبيه ؟ فقلت أنا (أي الطحاوي): حدثنا بكار بن قتيبة، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن عبدالاعلى الثعلبي، عن أبي عبيدة، عن أمه، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله ليغار للمؤمن فليغر ".وحدثنا به إبراهيم بن أبي داود، حدثنا سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن سفيان موقوفًا. فقال لي الرجل: تدري ما تقول وما تتكلم به؟ قلت: ما الخبر ؟ قال: رأيتك العشية مع الفقهاء في ميدانهم، ورأيتك الآن في ميدان أهل الحديث، وقلَّ من يجمع ذلك، فقلت: هذا من فضل الله وإنعامه.
عده اللكنوي في (الفوائد البهية) من المجتهدين المنتسبين، خلافًا لابن كمال باشا
من شيوخه:
1. المزني، وهو خاله.
2. أبو جعفر بن أبي عمران.
3. أبو خازم القاضي، عن عيسى بن أبان عن محمد.
من تلاميذه:
روى عنه خلقٌ كثير منهم:
1. أبو محمد عبد العزيز بن محمد التميمي الجوهري، قاضي الصعيد. وأحمد بن القاسم بن عبد الله البغدادي المعروف بابن الخشاب الحافظ.
2. وأبو بكر مكي بن أحمد بن سعدويه البردعي.
3. وأبو القاسم سلمة بن القاسم بن إبراهيم القرظي.
4. وأبو القاسم عبيد الله بن علي الداؤودي القاضي، شيخُ أهل الظاهر في عصره.
5. والحسن بن القاسم بن عبد الرحمن أبو محمد الفقيه المصري، والقاضي الكبير ابن أبي العوام.
6. وأبو الحسن محمد بن أحمد الإخميمي.
7. وأبو بكر محمد بن إبراهيم علي المقري الحافظ، وسمع منه كتابه " معاني الآثار " .
8. وابنه أبو الحسن علي بن أحمد الطحاوي.
9. وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني (صاحب المعجم)
من ثناء العلماء عليه:
ذكره أبو سعيد بن يونس، فقال: عداده في حجر الأزد : وكان ثقة ثبتا فقيها عاقلا، لم يخلف مثله.
قال أبو عمر بن عبد البر: كان الطحاوي كوفي المذهب، وكان عالماً بجميع مذاهب الفقهاء.
الذهبي في السير.: من نظر في تواليف هذا الإمام علم محله من العلم، وسعة معارفه.

وفاته:
سنة 321هـ
من مصنفاته:
1. اختلاف العلماء
2. الشروط الكبير و الصغير و الأوسط والمحاضر والسجلات والوصايا والفرائض.
3. مناقب أبي حنيفة.
4. له كتاب تاريخ كبير.
5. النوادر الفقهية.
6. الرد على أبي عبيد فيما أخطأ فيه في كتاب النسب.
7. الرد على عيسى بن أبان.
8. حكم أراضي مكة.
9. وقسم الفيء والغنائم.
10. أحكام القرآن.
11. معاني الآثار.
12. مشكل الآثار.
13. المختصر المشهور بـ(مختصر الطحاوي)
14. شرح الجامع الكبير.
15. شرح الجامع الصغير
من مراجع ترجمته:
الفوئد البهية ( 31).الجواهر المضية ( 1 / 102 – 105). الطبقات السنية (137). السير ( 15/27). طبقات الشيرازي ( 142). وفيات الأعيان ( 1 / 71 - 72 ). تذكرة الحفاظ ( 3 / 808 – 811). العبر ( 2 / 186). مرآة الجنان ( 2 / 281). البداية والنهاية ( 11 / 174). غاية النهاية ( 1 / 116). لسان الميزان ( 1 / 274 – 282). النجوم الزاهرة ( 3 / 239). طبقات الحفاظ ( 337). حسن المحاضرة ( 198). شذرات الذهب ( 2 / 288).

 

[عباد أحمد المصرى]

رد: تراجم أصحاب الأصحاب- (أبو جعفر الطحاوي)

رد: تراجم أصحاب الأصحاب- (أبو جعفر الطحاوي)

جزاكم الله خيرا

 

[مجمول]

تراجم أصحاب الأصحاب.

أولاً:
إبراهيم بن رستم المروزي​

الاسم :
أحد الأعلام، أبو بكر، إبراهيم بن رستم، ، المروزي، من أصحاب محمد بن الحسن.
مولده:
لم أجد من ذكره.
علمه:
تفقه على محمد بن الحسن وروى عنه (النوادر).
قال العباس بن مصعب: كان إبراهيم بن رستم من أهل كرمان، ثم نزل مرو في سكة الدباغين، وكان أولاً من أصحاب الحديث، فحفظ الحديث، فنقم عليه من أحاديث، فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي، فكتب كتبهم، وحفظ كلامهم، فاختلف الناس إليه، وعُرض عليه القضاء، فدعاه المأمون، فقربه منه، وحدثه.
وعرض عليه المأمون القضاء فامتنع وانصرف إلى منزله فتصدق بعشرة آلاف درهم.
شيوخه
1. محمد بن الحسن.
2. سمع منصور بن عبد الحميد، وهو شيخ يروي عن أنس بن مالك.
3. وسمع أيضاً مالك بن أنس.
4. ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذنب.
5. وسفيان الثوري.
6. وروى عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم.
7. وأسد بن عمر.
8. وغيرهم.
تلاميذه:
قدم بغداد غير مرة، وحدث بها، فروى عنه العراقيين:
1. سعيد بن سليمان سعدويه،
2. وأحمد بن حنبل،
3. وزهير بن حرب،
4. وغيرهم.
وتفقه عليه الجم الغفير.
وفاته:
مات بنيسابور في يوم الأربعاء لعشرين من جمادى الآخر سنة (211هـ).
مصنفاته:
روى (النوادر) عن محمد بن الحسن.
من مراجع ترجمته:
الفوائد البهية (9). الطبقات السنية في تراجم الحنفية (1/60). تاريخ بغداد (6/72). الجواهر المضيئة (1/38).

 

[مجمول]

رد: تراجم أصحاب الأصحاب.

ثانيًا:
عيسى بن أبان بن صدقة​

​

الاسم :
فقيه العراق، وقاضي البصرة، أبو موسى، عيسى بن أبان بن صدقة.
مولده: لم أجد من ذكره.
علمه:
قال محمد بن سماعة: كان عيسى بن أبان حسن الوجه، وكان يصلي معنا، وكنت أدعوه إلى أن يأتي محمد بن الحسن، فيقول: هؤلاء قوم يخالفون الحديث. وكان عيسى حسن الحفظ للحديث، فصلى معنا يوما الصبح، فكان يوم مجلس محمد، فلم أفارقه حتى جلس في المجلس، فلما فرغ محمد أدنيته إليه، وقلت له: هذا ابن أخيك أبان بن صدقة الكاتب، ومعه ذكاء ومعرفة بالحديث، وأنا أدعوه إليك، فيأبى، ويقول: إنا نخالف الحديث. فأقبل عليه، وقال له: يا بني ما الذي رأيتنا نخالفه من الحديث؟ لا تشهد علينا حتى تسمع منا. فسأله يومئذ عن خمسة وعشرين بابًا من الحديث، فجعل محمد بن الحسن يجيبه عنها، ويخبره بما فيها من المنسوخ، ويأتي بالشواهد والدلائل، فالتفت إليَّ بعدما خرجنا، فقال: كان بيني وبين النور ستر، فارتفع عني، ما ظننت أن في ملك الله مثل هذا الرجل يظهره للناس. ولزم محمد بن الحسن لزومًا شديدًا حتى تفقَّه.
من شيوخه:
1. محمد بن الحسن.
2. الحسن بن زياد.
3. إسماعيل بن جعفر.
4. هاشم بن بشر.
5. يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.
من تلاميذه:
1. أبو خازم القاضي عبد الحميد أستاذ الطحاوي.
2. بكار بن قتيبة.
ثناء العلماء عليه:
قال بكار بن قتيبة : سمعت هلال بن يحيى يقول: ما ولى البصرة منذ كان الإسلام وإلى وقتنا هذا قاض أفقه من عيسى بن أبان.
قال أبو خازم القاضي:"ما رأيت لأهل بغداد أكثر حديثًا من عيسى وبشر بن الوليد.
وفاته:
بالبصرة، في المحرم،سنة 221هـ.
مصنفاته:
قال الذهبي: " وله تصانيف وذكاء مفرط، وفيه سخاء وجود زائد."
وفي الفوائد البهية:"له كتاب الحج".
من مراجع ترجمته:
السير ( 10/440). أخبار القضاة لوكيع ( 2 / 170 – 172). تاريخ بغداد ( 11 / 157 – 160). الجواهر المضية ( 1 / 401). الفوائد البهية (151). أخبار أبي حنيفة وأصحابه، للصيمري، 147.
​

 

[مجمول]

رد: تراجم أصحاب الأصحاب.

ثالثًا:
محمد بن سماعة التميمي 233هـ
​

الاسم:
قاضي بغداد، العلامة، أبو عبد الله، محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال بن وكيع، التميمي الكوفي.
مولده:
سنة 130هـ
علمه:
أخذ الفقه عن القاضي أبي يوسف ومحمد بن الحسن، والحسن بن زياد، وولي القضاء للمأمون ببغداد بعد موت يوسف بن الإمام أبي يوسف، ثم استعفى لما ضعف بصره.
وهو من الحفاظ الثقات.
من شيوخه:
1. أبو يوسف القاضي.
2. محمد بن الحسن.
3. الليث بن سعد.
4. الحسن بن زياد.
من تلاميذه:
1. أبو جعفر، أحمد بن أبي عمران البغدادي، شيخ الطحاوي.
2. أبو بكر بن محمد القمي.
3. أبو علي، عبد الله بن جعفر، الرازي.
من ثناء العلماء عليه:
قال عنه يحيى بن معين لما مات:"مات ريحانة العلم من أهل الرأي".
وفاته:
233هـ، فيكون قد عُمّر مئة وثلاث سنين.
من مصنفاته:
1. أدب القاضي.
2. المحاضر والسجلات.
3. كَتَبَ النوادر عن أبي يوسف ومحمد.
المراجع:
السير ( 10/646). أخبار القضاة (3 / 282) مروج الذهب ( 7 / 209). تاريخ بغداد ( 5 / 341 – 343). تذهيب التهذيب (3 / 208 / 2). تهذيب التهذيب ( 9 / 204). النجوم الزاهرة ( 2 / 271). خلاصة تذهيب الكمال (339). الجواهر المضية ( 2 / 58، 59) الفوائد البهية ( 170، 171).

 

[مجمول]

رد: تراجم أصحاب الأصحاب.

رابعًأ:
هلال بن يحيى البصري​

الاسم:
هلال بن يحيى بن مسلم البصري، الرَّأْي.
قيل له الرأي؛ لسعة علمه وكثرة فهمه، كما قيل: ربيعة الرأي.
مولده: لم أجده.
علمه:
قال أبو بكرة بن قتيبة: سمعت هلالاً يقول: لما قدم علينا أبو يوسف اجتمع على بابه أصحاب الحديث وأصحاب الرأي جميعا، وتولاه كل فريق، وزعم أنه أولى به وبالدخول عليه من الفريق الآخر، فأشرف على الناس فقال لهم: إنا والله من الفريقين جميعًا، ولست أقدم فرقة على الأخرى، إلا بمعنى يتبين به تقدمها، وهاأنا ذا أسأل عن مسألة، فأي الفريقين أصابها دخل. فأخرج خاتمًا كان في يده، فقال: رجلٌ أخذ خاتمي فمضغه حتى هشمه. فقام أصحاب الحديث من كل ناحية، فاختلفوا، فمنهم من قال: عليه أن يعيده مصوغًا كما كان. ومنهم من قال: عليه ما نقصه. فلما رأيت أنا ذلك قمت من بين أصحابي فقلت: أصلحك الله! هو لهذا الهاشم، وعليه لصاحبه قيمته مصوغًا من الذهب، إلا أن يشاء صاحبه أن يمسكه ولا يكون على هاشمه شيء. فصوَّبني أبو يوسف وأدناني وأدخلني وأدخل أصحابي، فقال: ما اسمك؟ قلت: هلال. قال: ستصير قمرًا وأملى علينا مسألة من المكاتب قد تقدم من قوله في كتاب الصرف خلاف ذلك. فلما فرغ منها قمت إليه فقلت له: أصلحك الله! هذا خلاف قولكم في كتاب الصرف، أفنمحوا ذلك ونثبت هذا؟ أم نمحو هذا ونثبت ذلك؟ فقال: دعوهما فسيأتي من يميز بينهما. قال هلال: وشاهدي على ذلك كله قتيبة البكراوي يعني أبا بكرة وكان حاضرًا ذلك كله.

من شيوخه:
1. أبو يوسف القاضي.
2. زفر.
3. ابن عوانة.
4. ابن مهدي.
من تلاميذه:
1. بكار بن قتيبة.
2. عبد الله بن قحطبة
3. الحسن بن أحمد بن بسطام.
4. القاضي أبو خازم [ذكره في السير، 13/539]
من ثناء العلماء عليه:
سبق قول أبي يوسف له:" ستصير قمرا"
وفاته:
سنة 245هـ.
من مصنفاته:
له مصنف في الشروط وأحكام الوقف تداوله العلماء، وهو أول من صنف في علم الشروط والسجلات.
من مراجع ترجمته:
الفوائد البهية، (223). أخبار أبي حنيفة للصيمري، (164). تاج التراجم، (1/27).

 

[مجمول]

رد: تراجم أصحاب الأصحاب.

خامسًا:
أحمد بن عمر بن مهير الخصاف
​

الاسم:
العلامة، شيخ الحنفية، الفقيه، المحدث، أبو بكر، أحمد بن عمر (وقيل: عمرو) بن مهير (وقيل :مهران)، الخصَّاف، الشيباني، الحنفي.
و الخصَّاف من خصف النعل، اشتهر به لأنه كان يأكل من صنعته.
مولده: لم أجد من ذكره.
علمه:
كان فارضًا حاسبًا عارفًا بمذهب أصحابه.
من شيوخه:
1. أخذ عن أبيه عن الحسن عن أبي حنيفة.
2. أبو عاصم النبيل.
3. أبو داود الطيالسي.
4. مسدد بن مسرهد.
5. يحيى بن عبد الحميد الحماني.
6. علي بن المديني.
7. أبو نعيم الفضل بن دكين.
8. عارم بن محمد ، أبو الفضل.
9. الواقدي.
10. أبو نعيم
وخلق كثير.
من تلاميذه:
لم أجد من ذكر أحدًا مهم في مظان ترجمته.
من ثناء العلماء عليه:
قال شمس الأئمة الحلواني: "الخصاف رجل كبير في العلوم، وهو ممن يصح الاقتداء به.
وفاته:
مات ببغداد سنة (261هـ). وكان قد قارب الثمانين.

من مصنفاته:
1. صنف للمهتدي كتاب: " الخراج"
2. الحيل
3. الوصايا.
4. الشروط الكبير.
5. الشروط الصغير
6. الرضاع.
7. أدب القاضي.
8. أحكام العصير.
9. أحكام الوقف.
10. ذرع الكعبة والمسجد والقبر
11. النفقات على الأقارب.
12. إقرار الورثة بعضهم لبعض.
13. القصر وأحكامه.
ولما قتل المهتدي، نهبت دار الخصاف، وذهبت بعض كتبه.
من مراجع سيرته:
السير (13/123). الفوائد البهية ( 29). الطبقات السنية ( 1/123). طبقات الفقهاء ( 114). الوافي بالوفيات ( 7/266-267). الفهرست ( المقالة السادسة- الفن الثاني)