جميل مبارك أمير
:: متابع ::
- إنضم
- 5 فبراير 2010
- المشاركات
- 45
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- مكة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
قال ابن عقيل رحمه الله: "رأيت الناس لا يعصمهم من الظلم إلا العجز, ولا أقول العوام، بل العلماء، كانت أيدي الحنابلة مبسوطة في أيام ابن يوسف، فكانوا يتسلطون بالبغي على أصحاب الشافعي في الفروع، حتى لا يمكنوهم من الجهر والقنوت، وهي مسألة اجتهادية، فلما جاءت أيام النظام ومات ابن يوسف وزالت شوكة الحنابلة استطال عليهم أصحاب الشافعي استطالة السلاطين الظلمة، فاستعدوا بالسجن، وآذوا العوام بالسعايات، والفقهاء بالنبز بالتجسيم, فتدبرت أمر الفريقين، فإذا بهم لم تعمل فيهم آداب العلم، وهل هذه إلا أفعال الأجناد يصولون في دولتهم، ويلزمون المساجد في بطالتهم".
ذكره ابن مفلح في الفروع وعزاه إلى السر المصون لابن الجوزي, وقد أورده في باب الإمامة عند ذكر الائتمام بالمخالف في الفروع, وهو إيراد حسن جدا.
ذكره ابن مفلح في الفروع وعزاه إلى السر المصون لابن الجوزي, وقد أورده في باب الإمامة عند ذكر الائتمام بالمخالف في الفروع, وهو إيراد حسن جدا.