هشام بن محمد البسام
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 22 مايو 2009
- المشاركات
- 1,011
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- الدمام
- المذهب الفقهي
- حنبلي
أبو بكر الخلال
اسمه وكنيته ومولده:
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون، المعروف بالخلال.
ولد سنة 234هـ، أو في التي تليها، فيجوز أن يكون رأى الإمام أحمد. قاله الذهبي.
هو أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون، المعروف بالخلال.
ولد سنة 234هـ، أو في التي تليها، فيجوز أن يكون رأى الإمام أحمد. قاله الذهبي.
شيوخه وتلاميذه:
تلمذ أبو بكر الخلال على أبي بكر الْمَرُّوذي، وصحبه إلى أن مات سنة 275هـ.
وسمع من: الحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، ومحمد بن عوف الحمصي، ومن في طبقتهم، وبعدهم.
وسمع على جماعة من أصحاب إمامنا مسائلهم لأحمد، منهم: صالح وعبد الله ابناه، وإبراهيم الحربي، والميموني، وحنبل ابن عم إمامنا، وحرب الكرماني، وأبو زرعة الدمشقي، والحسن بن ثواب، وأبو داود السجستاني، وخلق كثير.
حدث عنه جماعة، منهم: أبو بكر عبد العزيز، ومحمد بن المظفر، والحسن بن يوسف الصيرفي.
تلمذ أبو بكر الخلال على أبي بكر الْمَرُّوذي، وصحبه إلى أن مات سنة 275هـ.
وسمع من: الحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، ومحمد بن عوف الحمصي، ومن في طبقتهم، وبعدهم.
وسمع على جماعة من أصحاب إمامنا مسائلهم لأحمد، منهم: صالح وعبد الله ابناه، وإبراهيم الحربي، والميموني، وحنبل ابن عم إمامنا، وحرب الكرماني، وأبو زرعة الدمشقي، والحسن بن ثواب، وأبو داود السجستاني، وخلق كثير.
حدث عنه جماعة، منهم: أبو بكر عبد العزيز، ومحمد بن المظفر، والحسن بن يوسف الصيرفي.
مكانته وثناء العلماء عليه:
يعتبر أبو بكر الخلال جامع فقه الإمام أحمد رحمه الله، حيث لم يكن قبله للإمام أحمد مذهب مستقل، فصرف عنايته وأنفق عمره بتتبع نصوص أحمد، فرحل لأجل ذلك إلى أقاصي البلاد، يتطلب فقه الإمام أحمد، وفتاويه وأجوبته، فجمع فأوعى، وسماع المسائل ممن سمعها من أحمد، وممن سمعها ممن سمعها من أحمد، فسبق إلى ما لم يسبقه إليه سابق، ولم يلحقه بعده لاحق، وكان شيوخ المذهب يشهدون له بالفضل والتقدم.
قال أبو بكر عبد العزيز: سمعت الشيخ أبا الحسن بن بشار الزاهد، وأبو بكر الخلال بحضرته في مسجده، وقد سئل عن مسألة فقال: سلوا الشيخ - يعني أبا بكر الخلال – هذا إمام في مذهب أحمد. سمعته يقول هذا مرارًا.
وقال أبو بكر بن شهريار: كلنا تبع لأبي بكر الخلال، لم يسبقه إلى جمع علم الإمام أحمد أحد.
قال ابن الجوزي في المنتظم: وكل من تبع هذا المذهب، يأخذ من كتبه. اهـ.
ووصفه لذهبي في السير بقوله: الإمام، العلامة، الحافظ الفقيه، شيخ الحنابلة وعالمهم. اهـ.
وقال أيضا: ولم يكن قبله للإمام مذهب مستقل، حتى تتبع هو نصوص أحمد، ودونها، وبرهنها، بعد الثلاث مائة، فرحمه الله تعالى. اهـ.
يعتبر أبو بكر الخلال جامع فقه الإمام أحمد رحمه الله، حيث لم يكن قبله للإمام أحمد مذهب مستقل، فصرف عنايته وأنفق عمره بتتبع نصوص أحمد، فرحل لأجل ذلك إلى أقاصي البلاد، يتطلب فقه الإمام أحمد، وفتاويه وأجوبته، فجمع فأوعى، وسماع المسائل ممن سمعها من أحمد، وممن سمعها ممن سمعها من أحمد، فسبق إلى ما لم يسبقه إليه سابق، ولم يلحقه بعده لاحق، وكان شيوخ المذهب يشهدون له بالفضل والتقدم.
قال أبو بكر عبد العزيز: سمعت الشيخ أبا الحسن بن بشار الزاهد، وأبو بكر الخلال بحضرته في مسجده، وقد سئل عن مسألة فقال: سلوا الشيخ - يعني أبا بكر الخلال – هذا إمام في مذهب أحمد. سمعته يقول هذا مرارًا.
وقال أبو بكر بن شهريار: كلنا تبع لأبي بكر الخلال، لم يسبقه إلى جمع علم الإمام أحمد أحد.
قال ابن الجوزي في المنتظم: وكل من تبع هذا المذهب، يأخذ من كتبه. اهـ.
ووصفه لذهبي في السير بقوله: الإمام، العلامة، الحافظ الفقيه، شيخ الحنابلة وعالمهم. اهـ.
وقال أيضا: ولم يكن قبله للإمام مذهب مستقل، حتى تتبع هو نصوص أحمد، ودونها، وبرهنها، بعد الثلاث مائة، فرحمه الله تعالى. اهـ.
مؤلفاته:
لأبي بكر الخلال رحمه الله التصانيف الدائرة، والكتب السائرة، فمن ذلك:
1- الجامع الكبير أو الجامع لعلوم الإمام أحمد، وقد أصبح هذا الجامع أصلا في المذهب. طبع الموجود منه، وهو أربعة كتب: كتاب الوقف، وكتاب الترجل، وكتاب أهل الملل والردة والزنادقة وتارك الصلاة والفرائض، وكتاب أحكام النساء.
2- السنة، ط. قال الذهبي عن هذا الكتاب: إنه يدل على إمامة مؤلفه وسعة علمه.
3- طبقات أصحاب ابن حنبل، ترجم فيه لتلاميذ الإمام أحمد، وعليه بنى ابن أبي يعلى النصف الأول من طبقاته.
4- العلل.
5- العلم.
6- تفسير الغريب.
7- الأدب.
8- أخلاق أحمد.
9- الحث على التجارة والصناعة والعمل. ط.لأبي بكر الخلال رحمه الله التصانيف الدائرة، والكتب السائرة، فمن ذلك:
1- الجامع الكبير أو الجامع لعلوم الإمام أحمد، وقد أصبح هذا الجامع أصلا في المذهب. طبع الموجود منه، وهو أربعة كتب: كتاب الوقف، وكتاب الترجل، وكتاب أهل الملل والردة والزنادقة وتارك الصلاة والفرائض، وكتاب أحكام النساء.
2- السنة، ط. قال الذهبي عن هذا الكتاب: إنه يدل على إمامة مؤلفه وسعة علمه.
3- طبقات أصحاب ابن حنبل، ترجم فيه لتلاميذ الإمام أحمد، وعليه بنى ابن أبي يعلى النصف الأول من طبقاته.
4- العلل.
5- العلم.
6- تفسير الغريب.
7- الأدب.
8- أخلاق أحمد.
10- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ط.
11- أحكام أهل الملل. ط.
وغير ذلك.
تنبيه: كتاب أحكام النساء، طبع عام 1406هـ بتحقيق عبد القادر أحمد عطا، إلا أن المحقق عفا الله عنه، تصرف في الكتاب تصرفا مخلا وحذف جملة من مسائل الكتاب، وأدخل مسائل أخرى من غيره، فتنبه. وقد طبع بعد ذلك النص الصحيح للكتاب، بتحقيق عمرو عبد المنعم سليم، فجزاه الله خيرا.
وفاته:
توفي أبو بكر الخلال في شهر ربيع الأول سنة 311هـ، وله سبع وسبعون سنة، ويقال: بل نيف على الثمانين.
ودفن إلى جنب قبر المروذي عند رجل أحمد. رحمه الله تعالى.
توفي أبو بكر الخلال في شهر ربيع الأول سنة 311هـ، وله سبع وسبعون سنة، ويقال: بل نيف على الثمانين.
ودفن إلى جنب قبر المروذي عند رجل أحمد. رحمه الله تعالى.
المصادر:
طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (2/12).
سير أعلام النبلاء للذهبي (14/297).
الأعلام للزركلي (1/206).
المدخل المفصل لبكر أبو زيد (2/667).
طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (2/12).
سير أعلام النبلاء للذهبي (14/297).
الأعلام للزركلي (1/206).
المدخل المفصل لبكر أبو زيد (2/667).
التعديل الأخير: