د. هشام يسري العربي
:: متخصص ::
- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 165
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- نجران
- المذهب الفقهي
- حنبلي
إنا لله وإنا إليه راجعون، والبقاء والدوام لله وحده
بكل الأسى والحزن تلقينا اليوم نبأ وفاة شيخنا وأستاذنا العلامة الأستاذ الدكتور/عبدالصبور شاهين- أستاذ اللغويات بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والمفكر الإسلامي الكبير، وخطيب جامع عمرو بن العاص الأسبق؛ حيث وافته المنية مساء أمس الأحد 17 شوال 1431هـ، الموافق لـ 26/ 9/ 2010م، وشيعت جنازته بعد صلاة ظهر اليوم من المكان الذي طالما صال فيه وجال ... من جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة وسط حشد كبير من العلماء والأساتذة من دار العلوم ومن الأزهر الشريف ومن سائر الجامعات المصرية؛ حيث تلاميذه وبقية زملائه من شيوخ الأساتذة، وقد أمَّ تلك الجموع في صلاة الجنازة الأستاذ الدكتور/محمد المختار المهدي، وحضرها سماحة الشيخ الدكتور/أسامة عبدالعظيم، والعالم الجليل الدكتور/عبدالمجيد محمود، وأ.د/محمد السيد الجليند، وأ.د/محمد حماسة عبداللطيف، وأ.د/السيد رزق الحجر، وأ.د/محمد يونس، وغيرهم كثير ممن يطول بهم المقام، ولم يظفر بهم البصر وسط الزحام الشديد، في حضور أمني ملحوظ يلف جامع عمرو ويحيط به.
وأستاذنا رحمه الله ولد في مارس سنة 1929م، وتخرج في دار العلوم وحصل على الدكتوراه سنة 1965م، وشغل منصب أستاذ علم اللغة بالكلية.
وكان رحمه الله حين نستمع إليه في المحاضرة كأنه رجل قادم إلينا من الزمن الأول ... زمن الخليل بن أحمد وسيبويه وابن فارس ... يسمعك لغة لا تكاد تسمعها من أحد في هذا الزمان... مع علم عميق واسع في جميع المجالات والعلوم العربية والإسلامية؛ فقد كان رحمه الله عالما موسوعيا له نظره واجتهاده.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والعلماء، وحسن أولئك رفيقا.
وألهم أبناءه وأهل بيته وذويه الصبر والسلوان، وأحسن عزاءنا فيه نحن تلاميذه ومحبيه، وعوض الأمة العربية والإسلامية خيرا عن علمائها الذين تفقدهم واحدا تلو الآخر، وهم والله أحب إلينا من آبائنا وأمهاتنا.
وسيكون العزاء بإذن الله غدا بدار مناسبات جامع عمرو بن العاص.
بكل الأسى والحزن تلقينا اليوم نبأ وفاة شيخنا وأستاذنا العلامة الأستاذ الدكتور/عبدالصبور شاهين- أستاذ اللغويات بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والمفكر الإسلامي الكبير، وخطيب جامع عمرو بن العاص الأسبق؛ حيث وافته المنية مساء أمس الأحد 17 شوال 1431هـ، الموافق لـ 26/ 9/ 2010م، وشيعت جنازته بعد صلاة ظهر اليوم من المكان الذي طالما صال فيه وجال ... من جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة وسط حشد كبير من العلماء والأساتذة من دار العلوم ومن الأزهر الشريف ومن سائر الجامعات المصرية؛ حيث تلاميذه وبقية زملائه من شيوخ الأساتذة، وقد أمَّ تلك الجموع في صلاة الجنازة الأستاذ الدكتور/محمد المختار المهدي، وحضرها سماحة الشيخ الدكتور/أسامة عبدالعظيم، والعالم الجليل الدكتور/عبدالمجيد محمود، وأ.د/محمد السيد الجليند، وأ.د/محمد حماسة عبداللطيف، وأ.د/السيد رزق الحجر، وأ.د/محمد يونس، وغيرهم كثير ممن يطول بهم المقام، ولم يظفر بهم البصر وسط الزحام الشديد، في حضور أمني ملحوظ يلف جامع عمرو ويحيط به.
وأستاذنا رحمه الله ولد في مارس سنة 1929م، وتخرج في دار العلوم وحصل على الدكتوراه سنة 1965م، وشغل منصب أستاذ علم اللغة بالكلية.
وكان رحمه الله حين نستمع إليه في المحاضرة كأنه رجل قادم إلينا من الزمن الأول ... زمن الخليل بن أحمد وسيبويه وابن فارس ... يسمعك لغة لا تكاد تسمعها من أحد في هذا الزمان... مع علم عميق واسع في جميع المجالات والعلوم العربية والإسلامية؛ فقد كان رحمه الله عالما موسوعيا له نظره واجتهاده.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين والعلماء، وحسن أولئك رفيقا.
وألهم أبناءه وأهل بيته وذويه الصبر والسلوان، وأحسن عزاءنا فيه نحن تلاميذه ومحبيه، وعوض الأمة العربية والإسلامية خيرا عن علمائها الذين تفقدهم واحدا تلو الآخر، وهم والله أحب إلينا من آبائنا وأمهاتنا.
وسيكون العزاء بإذن الله غدا بدار مناسبات جامع عمرو بن العاص.