فائدة في معرفة: الفرق بين السهو والخطأ

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

فائدة في معرفة: الفرق بين السهو والخطأ​

وقفت عليها حال مطالعتي لكتاب: العواصم والقواصم (1/288) للإمام ابن الوزير اليماني (775-840هـ).
نقلاً منه عن السَّكَّاكي (*) : (... سهوٌ لا خطأ!.
ولا عيب في السَّهو للإنسان؛ والسَّهْوُ: ما يتنبَّه صاحبه بأدنى تنبيه، والخطأ: ما لا يتنبَّه صاحبه، أو يتنبَّه؛ ولكن بعد إتعاب!)
----------------
(*) يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السَّكَّاكي الخوارزمي الحنفي، أبو يعقوب سراج الدين. عالم بالعربية والأدب، مولده ووفاته بخوارزم، من كتبه: مفتاح العلوم، ورسالة علم المناظرة، عاش ما بين عامي (555-626هـ). [الجواهر المضية (2/225)].

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

بقيت فائدة فمن يزوِّدنا بها: ما الفرق بين الخطأ والغلط؟​

 

[انبثاق]

جميل..
*فائدة:الفرق بين مخطيء وخاطيء:
المخطيء:من أراد الصواب فصار إلى غيره
والخاطيء:من تعمد ما لا ينبغي.
قاله في مختار الصحاح،مادة: (خ ط أ)
وفي القرآن: (إنهم كانوا خاطئين)
وقوله تعالى: (ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
والله أعلم.
​

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: فائدة في معرفة: الفرق بين السهو والخطأ

جميل..

*فائدة:الفرق بين مخطيء وخاطيء:
المخطيء:من أراد الصواب فصار إلى غيره
والخاطيء:من تعمد ما لا ينبغي.
قاله في مختار الصحاح،مادة: (خ ط أ)
وفي القرآن: (إنهم كانوا خاطئين)
وقوله تعالى: (ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)
والله أعلم.​

بارك الله فيك، وأحسن إليك.
ولازلت أترقب الإفادة:

بقيت فائدة فمن يزوِّدنا بها: ما الفرق بين الخطأ والغلط؟​

 

[فهد بن عبدالله القحطاني]

رد: فائدة في معرفة: الفرق بين السهو والخطأ

جاء في معجم الفروق اللغوية للعسكري ما نصه :
الفرق بين الغلط والخطأ: أن الغلط هو وضع الشئ في غير موضعه ويجوز أن يكون صوابا في نفسه، والخطأ لا يكون ثوابا على وجه، مثال ذلك أن سائلا لو سأل عن دليل حديث الاعراض فاجيب بأنها لا تخلو من المتعاقبات ولم يوجد قبلها كان ذلك خطأ لان الاعراض لا يصح ذلك فيها، ولو اجيب بأنها على ضربين منها ما يبقى ومنها ما لا يبقى كان ذلك غلطا ولم يكن خطأ لان الاعراض هذه صفتها إلا أنك قد وضعت هذا الوصف لها في غير موضعه، ولو كان خطأ لكان الاعراض لم تكن هذه حالها لان الخطأ ما كان الصواب خلافه وليس الغلط ما يكون الصواب خلافه بل هو وضع الشئ في غير موضعه، وقال بعضهم الغلط أن يسهى عن ترتيب الشئ وإحكامه والخطأ أن يسهى عن فعله أو أن يوقعه من غير قصد له ولكن لغيره.