بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
الآية الكريمة:" واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام" دلّتْ على أن التساؤل بالرحم جائز، عند بعض العلماء، لا سيما على قراءة حمزة الذي قرأها بالجرّ"والأرحامِ" ، وردّها آخرون لأنها من جنس الحلف بغير الله.
قال القشيري:"ومثل هذا الكلام مردود عند أئمة الدين، لأن القراءات التي قرأ بها الأئمة القراء ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا ثبت شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ردّ ذلك فقد ردّ على النبي صلى الله عليه وسلم واستقبح ما قرأ به، وهذا مقام محذور ولا يقلد فيه أئمة اللغة والنحو، فإن العربية تتلقى من النبي صلى الله عليه وسلم ولا يشك أحد في فصاحته.. ثم النهي إنما جاء في الحلف بغير الله، وهذا توسل إلى الغير بحق الرحم فلا نهي فيه".الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (5\4).
فما الراجح في هذه المسألة يا أولي العلم؟
قال القشيري:"ومثل هذا الكلام مردود عند أئمة الدين، لأن القراءات التي قرأ بها الأئمة القراء ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا ثبت شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ردّ ذلك فقد ردّ على النبي صلى الله عليه وسلم واستقبح ما قرأ به، وهذا مقام محذور ولا يقلد فيه أئمة اللغة والنحو، فإن العربية تتلقى من النبي صلى الله عليه وسلم ولا يشك أحد في فصاحته.. ثم النهي إنما جاء في الحلف بغير الله، وهذا توسل إلى الغير بحق الرحم فلا نهي فيه".الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (5\4).
فما الراجح في هذه المسألة يا أولي العلم؟