أبو عبد الله المصلحي
:: متخصص ::
- إنضم
- 4 فبراير 2010
- المشاركات
- 785
- التخصص
- شريعة
- المدينة
- ------
- المذهب الفقهي
- اهل الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
[الحجرات : 13]
***
شاركنا بذكرياتك المفيدة
مرحلة الطفولة ، مرحلة الثانوية ، مرحلة الجامعية
***
هذه شآبيب في سماء الذاكرة:
اذكر مرةً أني عندما كنت أرعى غنميات لاهلي وأنا صغير في الابتدائية، كنتُ جالساً على حافة النهر، ضحى، بيدي كتاب، وظهري الى النهر، الذي كان يابسا، ليس ظهري بل النهر، والغنيمات تأكل هنا وهناك، كأنها غيايات متناثرة.
ونسمي الرعي عندنا في العامية (سراحة) وفلان يسرح بالغنم فهو سارح وروّح من السراحة إذا ذهب الى أهله !!
وإذا شكا عندنا شخص وهو غير متعب فيقال له: هل كنت تسرح؟
أو إذا شرب الطفل كثيرا من الماء بصورة ملفتة يقال له: كنت تسرح؟
وباستقراء مواقع كلام عجائزنا وشيابنا يدل ذلك على صعوبة السراحة وتعبها !
بينا (بينما) كنت جالسا وإذا بخاطر أو هاجس
لا ادري
شيء كأنه دفعني دفعاً للقيام والمشي قليلا
خطوات قليلة
ثم التفت خلفي بلا شعور
وإذا بثعبان كبير جدا
جاء الى المكان الذي كنت جالسا فيه تماما
ولم استطع القضاء عليه لأنني كنت حينذاك صغيرا
فوليت هاربا مدبرا
فحمدت الله تعالى
وقلت كلما تذكرت ذلك:
ربما كان ذلك الهاجس من الحفظة ؟
الله اعلم.