تعقيبات ابن عاشور على الزمخشري في تفسير التحريري والتنوير
ملخص رسالة الماجستير
فيها راي ابن عاشور فيما ذكره الزمخشري قي كشافه في كافة المسائل من تفسير وحديث وفقه مع اصوله ونحو وصرف وبلاغة ومنطق وفلسفة وحكمة وتاريخ...الخ
موضوع أطروحة الدكتوراه
اعجاز القران دراسة علمية معاصرة
ملخص أطروحة الدكتوراه
إن هذا الاطروحة توضح الحقائق القرآنية اليقينية التي وردت كإشارات مقتضبة في غاية الاختصار إلى ظواهر فيزيائية كونية، ثم يبين ما فيها من أثر على النفس الإنسانية.
فهو عبارة عن تطبيق تلك الدراسة الحيوية القائمة على إعجاز القرآن الفيزيائي بنقله من واقعه النظري إلى دراسة أكاديمية تطبيقية تجرى على عينة مختارة من الطلبة لتلقى عليهم محاضرات الإعجاز الفيزيائي الكوني في القرآن الكريم من بعد أن يزودوا بها على شكل أقراص ليزرية معدة لهذا الغرض، ومن ثم تخضع العينة المذكورة للقياس من خلال استمارة استبيانية توزع عليهم ليدونوا فيها آراءهم بعد أن ألقيت عليهم المحاضرات.
وأسفر البحث عن جملة من النتائج: -
فمنها على وجه العجالة:
1. الكون خلقه الله تعالى، ونقول ذلك بناء على الحقائق الفيزيائية، وهو يتسع ولا يزال كذلك معبراً عن حقيقة قرآنية أثبتتها الحقائق العلمية بالأرصاد الفلكية المسلمة يقينًا.
2. القرآن الكريم يقرر نهاية الكون الحتمية بزواله بلمح البصر، أما العلم ففيه مثل هذا الاحتمال الضعيف لكونه متأرجحاً لم يستقر بعد، ولهذا لم يتفق الفيزيائيون كلهم عليه حتى الآن.
3. أخبر القرآن الكريم عن ظلمة الكون، وإذا بالعلم يوافق ويثبت باليقين أننا نعيش في ظلام دامس.
4. جاء العلم اليوم يثبت سباحة الأجرام في العالم الكبير (المجرة) والصغير (الذرة) وكأنه عبارة عن ترجمة دقيقة لآي كريمة في القرآن العزيز.
5. فيه إشارات إلى النظرية النسبية كما في قصة عزير الواردة في سورة البقرة وقصة أصحاب الكهف، فعزير مات 100 سنة ثم أحياه الله تعالى، وجعل ينظر بعينيه إلى حماره الذي أصبح آية للناس، كيف يعود إلى الحياة مرة أخرى؟!، وكذلك الحال مع أصحاب الكهف.
6. ومن أعجب العجائب ما ورد في القرآن الكريم من الربط الدقيق بين خلق الناس والنجم الطارق الثاقب (السوبر نوفا) حين ورود سؤال عن خلق الإنسان من ماذا؟ بعد القسم بالطارق الثاقب، وقد جاء العلم اليوم في الفيزياء الكونية والفلكية يشرح مناسبة ذلك بأن الكربون كعنصر يتكون في تلك النجوم حصراً لا غير.
7. وأثبت العلم كذلك ما ذكره القرآن الكريم عن أصل السماء الدخاني بالاسم الصريح.
8. وجاء في القرآن الكريم وصف السماء بذات الرجع في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ} ففهم الصحابة الذين نزل فيهم ذلك معناه الظاهر القريب، أي نزول المطر، في حين أنه يحمل أسراراً بالغة في رجع السماء وإعجازاً فيزيائياً فلكياً، تتمثل في البث الإذاعي والفضائي المعتمد أساساً على رجع الموجات من طبقات الغلاف الجوي (سماء الأرض) إلى الأرض مع أمور أخرى جاءت في ثنايا الفصول. ومع ذلك يبقى الأمر استنتاجاً فيزيائياً ظنياً غير قطعي ولا جازم، بل لا يجوز الحصر في هذا المعنى، وذلك لكي يحافظ القرآن الكريم على شبابيته وقدرته العظيمة في مواكبة كل جديد صحيح، وغاية ما يقال إن هذا وجه من وجوه التفسير لم يكن في عهد الصحابة ومن بعدهم، فجاء العلم الحديث يكشف هذا الوجه الذي لا يجوز حصر التفسير فيه فقط، كما لا يحسن رفضه بدون مبرر.
9. وذكر القرآن الكريم للسماء أبواباً ويجيء العلم اليوم متأخراً ليبين حقيقة ذلك من خلال ما نشرته وكالة ناسا سنة 2012.
10. وقد أقسم الله تعالى بمواقع النجوم قال جل جلاله: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ۞ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾ ( )، ولم يأت القسم بالنجوم أنفسها، أمارة على عظيم القسم والمقسم به في آن واحد، وتوالت الاكتشافات العلمية تبين بوضوح أن معرفة مواقع النجوم أمر قريب من المستحيل إن لم يكن فعلًا مستحيلًا، وهذا وجه جديد من وجوه التفسير لهذه الآية الكريمة.. وقد بينا في موضعها الوجوه الأخرى وفيها قراءة ثانية بالإفراد (بموقع).
11. أشار القرآن العظيم إلى رفع السماء بغير عمد قال سبحانه: ﴿اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ ( )، وقال أيضا ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ ( )، فإن كانت العمد موجودة وعجزنا عن رؤيتها فتلك معجزة قرآنية رائعة، أما إذا لم تكن تلك العمد موجودة فذلك إعجاز لغوي جميل جداً، فالله تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض، ونحن لا نرى كيف رفعت؟ إشارة إلى الجاذبية سر القوانين الكونية الذي لولاه لانخرمت أواصر بناء الكون، فلولا الجاذبية لساد الكون فساد عظيم، وخراب كبير، ولما بقيت الحياة أبداً، فسبحان الله الخالق العظيم، والحمد لله رب العالمين.
الكلمات الافتتاحية:
الإعجاز- القرآن-الفيزياء الكونية- النفس- الإنسانية- الكون- الفلك- السماء- الفضاء.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.