يدور البحث حول دور العقل في التعرف على مقاصد الشريعة، وقد اشتملت على تمهيد تكلمت فيه عن تعريف الدليل والعقل لغة واصطلاحاً، وبابين تكلمت في الأول عن العلاقة بين العقل
والنقل، في فصلين أولهما بينت فيه مكانة العقل في الإسلام، والثاني بينت فيه مكانة العقل بين مصادر التشريع.
وتكلمت فيه عن التحسين والتقبيح العقليين، ودعوى التعارض بين العقل والنقل، وبينت الموقف من التأويل
وحدود العقل في ذلك.
وفي الباب الثاني تكلمت عن العلاقة بين مقاصد الشريعة والعقل، في فصلين أفردت الأول منهما للحديث حول
تعريف المقاصد الشرعية، وتاريخ حجية علم المقاصد، وأقسام المقاصد الشرعية، ثمتكلمتت عن أهمية العلم
بمقاصد الشريعة.
وفي الفصل الثاني تكلمت عن طرق الكشف عن مقاصد الشريعة، ودور العقل في ذلك، وأتبعت ذلك بالحديث
عن دور العقل في تقدير المصالح المرسلة وتقييد المباح بناء على المصلحة، وانتهيت بمناقشة دعاوى القائلين
باستقلال العقل في الكشف عن المقاصد.
ثم وضعت خاتمة بينت فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.