العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نجوغو مبكي صمب السنغالي

الميلاد
30 أغسطس 1973 (العمر: 52)
الكنية
أبو سعيد
التخصص
الفقه واصوله
الوظيفة
موجه تربوي
المدينة
جربل
المذهب الفقهي
مالكية
موضوع رسالة الماجستير
الأحكام الفقهية التي خالف فيها قانون الأحوال الشخصية السنغالي الفقه الإسلامي في باب النكاح والطلاق دراسة مقارنة
ملخص رسالة الماجستير
الخاتمة :
أولا : النتائج :
بعد هذه الدراسة التي كانت محورها الأحكام المتعلقة بالنكاح والطلاق التي خالف قانون الأحوال الشخصية السنغالي الفقه الاسلامي ، توصل الباحث إلى النتائج التالية :
1- التأكيد على كمال الشريعة الإسلامية وصلاحها لكل زمان ومكان ، وذلك لتضمنها لما يصلح البشرية في كل مجالات الحياة ، وخاصة ما يتعلق منها بالأحوال الشخصية ، وبالأخص ما كان له صلة مباشرة بالزواج والطلاق ، ولكون أحكامها صالحة للتطبيق في كل الدهور والعصور ، لا فرق فيها بين زمن ماض ، أو حاضر ، أو مستقبل .
2- مقاصد الإسلام وغاياته الكبرى في تشريعاته المتعلقة بالزواج والطلاق تتلخص في ضمان السكون النفسي والروحي والعاطفي لكل من الزوجين ، وفي تحقيق المودة والرحمة بين جميع أفراد الأسرة ، سواء كان ذلك في حالة الاقتران واستمرار الحياة الزوجية ، أو في حالة التفرق وانتهاء الحياة الزوجية ،بأي طريقة من طرق الفرقة .
3- مدى عدل الإسلام في تشريعاته كلها ، وبالأخص تلك التشريعات المتعلقة بالزواج والطلاق ، ففي تلك التشريعات يوجد العدل المطلق ، فلا ظلم لأحد من الزوجين ، ولا هضم لحقوق أحد من الطرفين ، وفي مقابل كل حق لأحد الزوجين واجب يؤديه .
4- اشتمال قانون الأحوال الشخصية السنغالي على أحكام مخالفة للفقه الإسلامي مخالفة صريحة واضحة ، يراها الباحث بدون تكلف أو تعمق شديد ، وقد بلغ عدد المخالفات التي توصل إليها الباحث في هذه الدراسة سبع عشرة مخالفة
( 17 ) : ستة ( 6 ) في باب الخطبة و ستة ( 6 ) في باب أركان الزواج وشروطه ، و ثلاثة ( 3 ) في باب الحقوق الزوجية ، و اثنين ( 2) في باب الطلاق ، بالإضافة إلى المقارنة الفقهية في نتائج الأحكام وآثارها الحياتية على الزوجين وسائر أفراد الأسرة ، وفي المجتمع من حولهم .
ثانيا : التوصيات .
وبناء على ما تقدم من نتائج توصل إليها الباحث ، ففيما يلي بعض التوصيات إلى الدارسين والباحثين :
1- وجوب تقريب القوانين الوضعية المعمولة بها في السنغال للعامة والخاصة ن حتى يكونوا على علم ودراية بما تشتمل عليه تلك القوانين من مخالفات صريحة لدينهم وتقاليدهم الاجتماعية .
2- ضرورة استمرار كتابة البحوث والدراسات الأكاديمية لنقد قانون الأحوال الشخصية السنغالي ، بجميع أبوابها وفصولها .
3- أهمية إجراء المقارنات العلمية بين القوانين الوضعية والفقه الإسلامي في كل المجالات التشريعية المختلفة من أحوال شخصية ، وقوانين التجارة ، والعقوبات والجرائم وغيرها .
أعلى