العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

محمد الزغول

الكنية
أبو احمد
التخصص
الاقتصاد والمصارف الإسلامية
الوظيفة
طالب
المدينة
عجلون
المذهب الفقهي
سني
موضوع رسالة الماجستير
الجمعيات التعاونية في الأردن - تقدير اقتصادي إسلامي -
ملخص رسالة الماجستير
الزغول، محمد حسين، الجمعيات التعاونية في الأردن، تقدير اقتصادي إسلامي - دراسة ميدانية-، رسالة ماجستير، جامعة اليرموك، 2011م، إشراف أ.د. قاسم الحموري.

ينظر للحركة التعاونية في مختلف دول العالم على أنها من أرقى التنظيمات الاجتماعية التي وجدت لتنمية الروح التعاونية بين الأفراد للاعتماد على أنفسهم في تحسين مستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وتجميع جهودهم لخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه.
والتعاون العفوي ظاهرة متأصلة في المجتمع الأردني كأي مجتمعٍ مسلم، إلا أن التعاون المنظم تأخر ظهوره حتى عام 1952 حيث صدر قانون التعاون الذي نظم الحركة التعاونية في إطارٍ مؤسسي.
وقد تراوحت مسيرة الحركة التعاونية في الأردن بين الصعود والهبوط، رغم الزيادة في عدد الجمعيات التعاونية والتعاونيين، وواجهتها الكثير من المعوقات التي كادت أن تؤدي إلى ضعف القناعة بفلسفة التعاون كأداة اجتماعية واقتصادية لأداء الدور المطلوب في إحداث التنمية في المجتمع.
وقد اعتبر الدين الإسلامي التعاون ركيزة أساسية ولبنة من لبنات بناء المجتمع المسلم، دعا إليه ورغب فيه، ولم يمانع بأن ينظم هذا التعاون في مؤسساتٍ إذا كان ذلك لزيادة وتعميم الاستفادة منه، من هنا جاءت هذه الدراسة للتعرف على دور الجمعيات التعاونية في الأردن في ظل الاقتصاد الإسلامي، وما يمكن أن يقدمه لدعم الحركة التعاونية، مركزة على الدور الاقتصادي والاجتماعي للجمعيات التعاونية في ظل الاقتصاد الإسلامي.
وقد استعرضت الدراسة بإيجاز ظهور الحركة التعاونية في العالم والأردن، والمعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيوي في الأردن، ثم موقف الاقتصاد الإسلامي من الفكر التعاوني الحديث. ثم قامت بدراسة ميدانية لعينة مقصودة من الجمعيات التعاونية موزعة على أقاليم المملكة الثلاث، من خلال استبانه مكونة من ثلاث وستين فقرة وزعت على 190 عضواً، واستخدم الباحث النسب والتكرارات والأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية في تحليل البيانات الإحصائي.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي يرى الباحث أنها تساعد قي إعادة تصحيح مسار الحركة التعاونية، وتفعيل دورها للمساهمة في تنمية المجتمع الأردني من أهمها:
1. أن هناك نمواً في الحركة التعاونية ( من ناحية الكم )، تمثل بالزيادة المتواصلة في عدد الجمعيات وعدد الأعضاء التعاونيين.
2. الاقتصاد الإسلامي قادر على إيجاد الحلول العملية للحد من المعوقات التي تواجه الجمعيات التعاونية إذ اجمع 89% من العينة على ذلك.
3. أهمية الدور الذي يقوم به القطاع التعاوني في تنمية المجتمع المحلي مما يتوجب إبلاء هذا القطاع الرعاية من قبل الدولة.

الكلمات المفتاحية: الحركة التعاونية الأردنية، الجمعيات التعاونية، المنظمة التعاونية الأردنية، الحلف التعاوني الدولي، اقتصاد إسلامي، الزغول.
موضوع أطروحة الدكتوراه
لم تُعد
أعلى