العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

فكري محمود

التخصص
أصول التفسير
الوظيفة
محاضر
المدينة
بيكن بارو
المذهب الفقهي
الشافعي
موضوع رسالة الماجستير
الإرهابية من منظور إسلامي: دراسة تحليلية لمفهوم الجهاد في القرآن والسنة مع الحركات الإسلامية
ملخص رسالة الماجستير
كثر الحديث عن الإسلام والإرهابيّة على المستوى الدولي بعد كريثة 11 سبتمبر2001. وكان معظم المراقبين في الغرب ينسون أن العمليات الإرهابية الصادرة من بعض الجماعات الإسلامية ذات العلاقة المتينة مع السياسة الخارحية من قبل الدول الغربية نفسها تجاه المسلمين، فيبحثون عن مصادر الإرهابية في التاريخ الإسلامي، ويعتبرون الدين كمصدر أساسي للإرهابية في الإسلام.

وفي صعيد آخر، فإنّ الحركات الإرهابيّة المتواجدة في المجتمع الإسلامي كانت تقوم بالعمليّات الإرهابيّة مستدلّة بإقامة الجهاد. كلّ ذلك يؤدّي إلى سوء الفهم بالإسلام ويوصل إلى القول بأنّ الإسلام هو دين يحثّ النّاس على العمليّة الإرهابيّة، وأنّ الجهاد خاصّة يعتبر كسبب رئيسيّ يجعل المسلمين إرهابيّين.

استنادا إلى طريقة البحث القياسية والاستقرائية مع استخدام المنهج التاريخي التحليلي فإنّ هذه الرسالة تبحث عن الجهاد في القرآن والسنة مع الحركات التي تمثّل الإرهابيّة في المجتمع الإسلامي، دراسة تبحث عن أسباب تؤدّي إلى سوء الفهم بالإسلام عامّة وبالجهاد خاصّة (في الباب الأول)؛ وتبيّن خصائص الإسلام وأساس علاقته مع الأديان الأخرى (في الباب الثاني)؛ كما توضّح مفهوم الإرهابية وخصائصها المتداولة بين العلماء مع أسباب نشأتها (في الباب الثالث). وكذلك تبحث عن الجهاد وكيفية فعاليته الّتي بيّنها القرآن والسنة الصحيحة، ثم تقارن بين الجهاد وبين الإرهابيّة، كما تقارن بعد ذلك بين الجهاد وبين نظريّة الحرب العادل عند المجتمع الغربي (في الباب الرابع). إثر ذلك تبحث عن الحركات الّتي تعتبر كحركات إرهابيّة وأسباب نشأتها في المجتمع الإسلامي (في الباب الخامس). وقبل الختام توصي هذه الرسالة بأساليب مناسبة لمكافحة الحركات الإرهابيّة من وجهة النظر الشرعي الإسلامي (في الباب السادس).
أعلى