العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

الصمدي

الكنية
السعيد
التخصص
الدراسات الاسلامية
الوظيفة
أستاذ
المدينة
وادي زم
المذهب الفقهي
المالكي
موضوع رسالة الماجستير
فقه الزواج من خلال كتاب :
"التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد"
لحافظ المغرب ابي عمر ابن عبد البر (ت 463 هـ)
ملخص رسالة الماجستير
الفصل الأول: جمع الأحاديث المتعلقة بفقه الزواج من خلال كتاب: "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" ويشمل هذا الفصل خمسة مباحث كما يلي:
المبحث الأول: الخطبة
المبحث الثاني: استئذان البكر والأيم في أنفسهما.
المبحث الثالث: الصداق والحباء.
المبحث الرابع: المقام عند البكر والأيم.
المبحث الخامس: نكاح المحلل وما أشبه.
الفصل الثاني: دراسة القضايا الفقهية الوارة في فقه الزواج من خلال كتاب: "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" وهذا الفصل تحته خمسة مباحث:
المبحث الأول: الخطبة.
المبحث الثاني: اسئذان البكر والأيم في أنفسهما
المبحث الثالث: الصداق والحباء
المبحث الرابع: المقام عند البكر والأيم
المبحث الخامس: نكاح المحلل وما أشبه
الفصل الثالث: انتقاء خمس قضايا مهمة كبرى ودراستها من خلال المصادر الفقهية الخمسة
المبحث الأول: اختلاف الفقهاء في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه"
المبحث الثاني: اختلاف الفقهاء في ما إذا كان الولي شرط في صحة النكاح.
المبحث الثالث: اختلاف الفقهاء في الأدب: هل يجبر ابنته الكبيرة البكر على النكاح أم لا؟
المبحث الرابع: اختلاف الفقهاء في المقام عند الزوجة بكرا أوثيبا.
المبحث الخامس: اختلاف الفقهاء في تزويج المطلقة ثلاثا على شرط أن يحللها لزوجها الأول.
خاتمة: تطرقت فيها لخلاصات الموضوع واستنتاجاته.
ويبقى إلى أن أشير إلى الصعوبات التي واجهتني في إنجاز هذا البحث ومنها على سبيل الذكر لا الحصر، عملية جمع الأحاديث التي تتطلب فحص كل أجزاء الكتاب فحصا دقيقا، ولا يحضى أن الطابع التقني للبحث تكتنفه صعوبات جمة، لما يتطلبه من جهود التدقيق والتفصيل والتنسيق. ولكن إرشادات الأساتذة الفضيلة وتوجيهاتها، والعمل وفق ما سطرته لي من منهجية، من شأنه أن ييسر كل هذه الصعوبات ويزيل كل العراقيل، وما ذلك على الله بعزيز.


وما توفيقي الا بالله
أعلى