العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ايوب بدر حسن

الميلاد
2 يوليو 1986 (العمر: 37)
الكنية
أبو صلاح الدين
التخصص
اصول الفقه
الوظيفة
طالب
المدينة
تكريت
المذهب الفقهي
حنفي
موضوع رسالة الماجستير
المباحث الأصولية وتطبيقاتها في سورة النور دراسة اصولية مقارنة
ملخص رسالة الماجستير
الملخص :
الحمد لله الذي يسر كل عسير وقلب المحال إلى اليسير وأعان على الصعب بالتسهيل , الحمد لله حمداً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شاء الله ربي بعد ، الحمد لله أولاً والحمد لله آخراً ، الحمد لله حمداً كثير يوافي نعمه ويكافئ مزيده ، اللهم لك الحمد كما ينبغي لعظيم وجهك وجلال سلطانك ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين جمعنا الله وإياكم على حوضه غير ممنوعين ولا مبعدين .
بعد إن منّ الله عليَّ ووفقني في ختم هذا العمل ، والذي حاولت فيه الإجابة على الأسئلة التي تقوم عليها هذه الرسالة , وعليه فإن الإجابة عليها ستكون الآتية :
1. تضمنت سورة النور المباركة على تطبيقات عديدة في مباحث الأحكام وزعت على عدد من آيات هذه السورة المباركة , وكان أبرز هذه الآيات هي : الآية رقم (1 و 2 و 3 و 4 و 13 و 22 و 27 و 29 و 30 و 31 و 32 و 33 و 48 و 56 و 58 و 59 ) .
2. تضمنت سورة النور المباركة على تطبيقات عديدة في مباحث أدلة الأحكام والنسخ وزعت على عدد من آيات هذه السورة المباركة , وكان أبرز هذه الآيات هي : الآية رقم ( 2 و 3 و 4 و 6-9 و 21 و 28 و 32 و 33 و 46 و 54 و 56 و 63 ) .
3. تضمنت سورة النور المباركة على تطبيقات عديدة في مباحث دلالات الألفاظ وزعت على عدد من آيات هذه السورة المباركة , وكان أبرز هذه الآيات هي : الآية رقم ( 1 و 2 و 3 و 4-9 و 15 و 17 و 23 و 28 و 31 و 32 و 33 و 45 و 47-48 و 58 و 59 و 63 ) .
كما وتضمنت هذه الرسالة إلى نتائج مهمة من ابرزها :
1. إن التعريف المختار للحكم هو : انه قضاء الشارع المتعلق بأفعال المكلفين بأمر ما بدلالة الشارع المفيدة فائدة شرعية .
2. إن الفرض والواجب لفظ إن مترادف إن , وهو ما ذهب اليه الجمهور , وهو المختار .
3. إن للمندوب مراتب ثلاثة هي : 1. ما واظب عليه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) 2. ما لم يواظب عليه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) 3. الزوائد والكماليات .
4. يطلق على المندوب ايضا بـ : سنة ونافلة و مستحبا وتطوعا ومرغبا فيه وإحسانا , اذ كلها يترجح جانب وجودها .
5. إن الاباحة تنقسم الى قسمين : 1. الإباحة الشرعية 2. العقلية أو الإستصحاب .
6. إن المحرم ينقسم على قسمين : 1- محرم لذاته 2- محرم لغيره .
7. إن الأحكام تنتقل بحسب القرائن , فالواجب على سبيل المثال , قد ينتقل الى الحرام إذا ما التصقت به قرينة تحرمه , كالصلاة في الدار المغصوبة , فهي محرمة لإلتصاقها بقرينة الغصب .
8. إن القراءة الشاذة حجة , باعتبارها مفسرة للقرآن الكريم .
9. إن السنة تأتي بمقام المصدر المبين للمصدر الاول (الكتاب) .
10. إن القياس حجة يستدل به على الاحكام .
11. إن القياس منقسم الى اقسام بحسب تنوع العلل الى : 1. قياس الطرد ( سواء كانت العلة اولى أو ادنى أو مساوية) 2. قياس العكس .
12. إن تعريف النسخ هو : رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم بخطاب اخر لولاه لك إن ثابتا مع تراخيه عنه .
13. يجوز نسخ الكتاب بالكتاب , والسنة بالسنة , ولا يجوز نسخ الكتاب بالسنة , والعكس يجوز .
14. إن النص عند الحنفية يقابل المفسر عند الجمهور .
15. إن المشكل والمجمل متقارب إن من حيث درجة الخفاء في المعنى .
16. إن المتشابه هو : ما استأثر الله تعالي بعلمه وما لم يطلع عليه أحدا من خلقه وكلفهم بالإيمان به .
17. إن دلالة النص هو : ما ثبت بالمعنى المتبادر من النص لكون العلة فيه اولى من المنصوص بحيث انه لا يحتاج الى تأمل ونظر فكل عارف باللغة يفهم انه المعنى المراد , وهو نفسه القياس الجلي .
18. دلالة اللفظ على ثبوت نقيض حكم المنطوق المقيد بقيد ما , للمسكوت عنه لانتفاء ذلك القيد , وهو ضد قياس الطرد إذا اثبت إن القيد قد يكون علة للحكم .
19. إن مفهوم اللقب ليس بحجة .
20. إن هناك تشابها قوي بين قياس العكس ومفهوم المخالفة , وقد يصل هذا التشابه الى مطابقة قياس العكس على مفهوم المخالفة , إلا من جهة إن العلة في مفهوم المخالفة اوضح منه في قياس العكس .
21. إن العام يفيد القطع إلا إذا دخل عليه الخاص فانه ينزل الى مرتبة الظن , وهو ما ذهب إليه الحنفية , فكل أمر متوقف على دليله .
22. إن تعريف المشترك هو : ما اتحد لفظه وتعدد معناه بأصل الوضع .
23. إن الأمر حقيقة في الوجوب مجازا فيما عداه .
24. إن الأمر المقترن بقرينة تدل على التكرار يدل على التكرار لفظا أو قياسا .
25. إن النهي المطلق عن القرائن يقتضي الفور والتكرار .
المقترحات :
1. حث الباحثين في الكتابة في القرآن الكريم , لما فيه من فائدة في بيان الاحكام الشرعية لكل سورة , ثم بعد ذلك جمعها في كتاب واحد يجمع الأحكام الشرعية لجميع القرآن الكريم .

2. عدم الكتابة في جميع المباحث الاصولية , بل الكتابة في احد محاور الاصول (الاحكام أو ادلة الاحكام أو طرق الاستنباط من النصوص أو الاجتهاد والتقليد) , ذلك لما فيه من استيفاء النظر في المبحث الاصولي وتركيز الجهد عليه بعكس ما إذا كان البحث في جميع المباحث.
وفي الختام اتبرأ من حولي وقوتي الى حول الله وقوته في هذا الجهد المتواضع . والله اسأل أن اكون قد وفقتُ في هذه الرسالة و أن ينفعني بها وينفع بها إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وأخيرا اقول :- ( ما اصاب من هذه الرسالة فمن الله وما لم يصب فمني والشيطان)
الحمد لله أولاً وأخرا وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى اصحابه المجاهدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
موضوع أطروحة الدكتوراه
طور الاختيار
ملخص أطروحة الدكتوراه
لا يوجد
أعلى