العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

محمد عبد الله صل

- بدأ مشواره في الطلب من المكتب (دارة القرآن الكريم) في طوبى- السنغال.
- ثم سجل في المدرسة العربية في حي (القاهرة- طوبى)، ثم انتقل إلى معهد الأزهر (مركز خادم الرسول، في: اندام- دار السلام) طوبى- السنغال.
- ثم أخذ شهادة في دورة (تكوين المعلمين) في العاصمة (دكار- السنغال)، ثم تخرج في معهد الأزهر (المرحلة المتوسطة)!
- ثم ظفر بمنحة دراسية- في دورة تكوين المعلمين-؛ ليواصل دراسته في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، , وقد تخرج فيها بشهادة العالِمية العالية (الدكتوراه) عام 1432هـ، والحمد لله رب العالمين.

البحث- الشعر- كتابة المقالات- القراءة المتنوعة- المشاركة في الندوات- المحاضرات
الكنية
أبو بشير، وأبو عائشة
التخصص
الفقه/ المذهب المالكي المقارن
الوظيفة
خريج كلية الشريعة- قسم الفقه- الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
المدينة
طوبى
المذهب الفقهي
باحث في المذهب المالكي المقارن
المشاريع العلمية
- إالبحوث العلمية للمحاضرات الجامعية.
-
الإنتاج العلمي
- ديوان شعر غير مطبوع.
- تحقيق بعض الكتب في النحو والمنطق، من مؤلفات علماء غربي إفريقيا.
- مذكرة في المنطق (عبارة عن دروس في شرح السلم المنورق) أملاها شيخه عليه.
- البحوث الصفية، في المرحلة الجامعية، والبحوث المنهجية في الدراسات العليا.
- جملة من المقالات نشرت في عدد قليل من الصحف والمجلات!
موضوع رسالة الماجستير
المسائل الفقهية عند الإمام مالك في الموطأ، من أول كتاب الحج إلى آخر كتاب الفرائض- دراسة مقارنة
ملخص رسالة الماجستير
- أن الإمام مالكا هو إمام أهل السنة والجماعة في عصره وما بعده.
- أن الموطأ هو أول ديوان في السنة بالنسبة لما وصل إلينا، وأن كل ما فيه صحيح، وأنه يأتي في مرتبة الصحيحين- أو بعدهما مباشرة-.
- أن الأقوال الفقهية للإمام مالك في الموطأ لا تختلف عن أقواله في المدونة مما صح نقله عنه، وليس بين المدونة والموطأ تناقض في ذلك، بخلاف ما يظنه بعضهم.
- أن الموطأ يتضمن أمهات المسائل الأصولية التي قررها الإمام مالك وأدلة مذهبه، ومن ذلك (عمل أهل المدينة)، إلا أن حجيته ليس على إطلاقه كما يظن بعضهم.
- أن شرح الزرقاني على الموطأ، والمنتقى، للباجي، والاستذكار، لابن عبد البر، هي أجل شروح الموطأ على الإطلاق، إلا أن ميزة الزرقاني تتبدى في العناية بشرح أقوال الإمام مالك شرحا تفصيليا وافيا بالغرض، والله يرحمهم جميعا ويجزل لهم الثواب.
- أن الموطأ، في حاجة ماسة إلى شرح جديد يتواكب مع روح العصر ومستجداته!
إلى غير ذلك من الفوائد التي وقف عليها الباحث، والعلم عند الله تعالى.
موضوع أطروحة الدكتوراه
الفروق الفقهية بين المسائل الفرعية في المدونة الكبرى، من أول كتاب الحج إلى آخر كتاب النكاح السادس- دراسة مقارنة!
ملخص أطروحة الدكتوراه
- أن الفروق الفقهية فن جليل من فنون الفقه، والعناية به خير مساعد على الفتوى وخاصة في هذا العصر.
- أن المدونة الكبرى أعظم موسوعة فقهية للمالكية- بعد الموطأ-، وأن كثيرا من مسائل هذا الكتاب مبني على منهج التدليل- وهو منهج المتقدمين من المالكية في التأليف-، وكان بعضها على منهج التجريد.
- أن كتاب المدونة في أمس الحاجة إلى تحقيق علمي؛ لإخراج نصوصه سالمة من السقط والخطأ ونحوه..
- أن كتاب المدونة في حاجة ماسة إلى شرح ميسر يقرب معانيه، ويشرح مسائله بالدليل، ويبرز ما يتضمنه من القواعد الأصولية، والضوابط الفقهية.
- أن كتاب المدونة من أكثر كتب المالكية شرحا واختصارا وتهذيبا، إلا أن المطبوع من ذلك قليل أو نادر جدا، ومن ذلك (التهذيب في اتختصار المدونة، للبراذعي)، وهو مطبوع بتحقيق علمي، وكذلك (مناهج التحصيل، للرجراجي)، ولا أعلم شرحا للمدونة مطبوعا غير هذا، وقد أفاد محققه بأنه لم يعثر على ترجمة للمؤلف!
أعلى