العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

طارق محمد موسى

الكنية
ابوموسى
التخصص
الدعوة والثقافة الاسلامية
الوظيفة
امام وخطيب
المدينة
اولادصقر
المذهب الفقهي
شافعى
موضوع رسالة الماجستير
الحفاظ على الانساب بين المنهج الدعوى وبين دعاة التحرير والمؤتمرات النسائية
ملخص رسالة الماجستير
خلاصة موجزة عن موضوع الرسالة
بفضل الله تعالى وتوفيقه تمكنت في دراستي ((الحفاظ على الأنساب بين المنهج الدعوى وبين دعاة التحرير والمؤتمرات النسائية)) من إلقاء الضوء على مسألة من أهم المسائل الخاصة بالإنسان وهى الأنساب من حيث اتصال الإنسان ، و نهى الإسلام عن الأمور التي تهدم الأنساب فحرم الإسلام القذف والإفك لأنهما يطعنان في الأنساب ,كما بينت منهج الإسلام في شأن اللعان, ونسب الولد في اللعان, وحرم الزنا لأنه يؤدى بدوره لاختلاطها, ولأن الاستنساخ والرحم المؤجرة والتلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب شديد الصلة بالزنا فقد بينت حكم الإسلام فيها, كما بينت أن الإسلام حرم التبني لأنه يضيع الأنساب وفرقت بين التبني واللقيط وأن الإسلام حرم الأول وضع الثواب الجزيل لمن يأوي اللقيط وينفق عليه ويكفله.
كما بينت حكم الإسلام في الأنكحة الباطلة والفاسدة مثل نكاح البدل والخدن ونكاح الاستبضاع ونكاح الرهط ونكاح البغايا ونكاح المقت ونكاح الشغار ونكاح المتعة ونكاح المحلل , ثم بينت الحكم في الزواج بنية الطلاق والزواج العرفي وزواج المسيار وزواج الفرند والزواج السياحي وزواج الدم وزواج المثل, مع بيان حكم نسب الولد في كل نوع من هذه الأنواع , وقبلها بينت أركان الزواج وشروطه.
و بينت كذلك أن الإسلام وضع قواعد وشروط وضوابط لثبوت الأنساب من ثبوت النسب بالفراش, أو بالبينة, أو بالإقرار ومدى مشروعية القافة والقرعة في ثبوت النسب بهما, ثم بينت العمل بالبصمة الوراثية مع طرق ثبوت النسب الأخرى ومدى الاحتجاج بها .
ولما كان العالم يواجه في أيامنا هذه مشكلات متعددة وكثيرة في مجال الأنساب ووسائل حفظها وحمايتها،فقد بينت أن دعاة تحرير المرأة والمؤتمرات النسائية يدعون إلى الإباحية والاختلاط المطلق بين الرجال والنساء في جميع مجالات الحياة، الأخلاقية والأسرية والصحية والتعليمية والاقتصادية والسياسية وغيرها.
وما إن انتهيت من بيان موقف دعاة التحرير وموقف المؤتمرات من الحفاظ على الأنساب وحمايتها حتى عرجت بشئ من التفصيل لبيان موقف الدعوة الإسلامية أمام هذه الاتجاهات والمشارب، الخارجية والداخلية،فبينت موقف الدعوة الإسلامية من تغيير الهياكل الأسرية , و تجريم الزواج المبكر, و تحديد النسل والمناداة بقوامة المرأة, وبينت موقف الدعوة من خلال الجانب الأخلاقي ومن ذلك موقف الدعوة من دعم الصحة الجنسية والصحة الإنجابية والحمل غيرالشرعى ووسائل منعه, ومن خلال المجال التعليمي سواء كان تشجيع التعليم المختلط أوتدريس الثقافة الجنسية.
ثم من خلال جانب الصحة من تقنين وإقرار حق الإجهاض للمراهقات أو رعاية المصابين بالأمراض الجنسية أو تجريم ختان الإناث.
وكذلك بينت موقف الدعوة من خلال الجانب الاقتصادي، واشتمل على أمرين: الأول: تقرير حق المرأة في العمل,و الثاني: تمكين المرأة لامتلاك الموارد الاقتصادية.
وأخيراً: عرجت على موقف دعاة التحرير والمؤتمرات في الجانب السياسي وموقف الدعوة الإسلامية منهم.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..
موضوع أطروحة الدكتوراه
تجديد الفكر الديني بين الامام ابن تيمية والامام ولى الله الدهلوى
أعلى