العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

فاطمة يونس

الخياطة، الزراعة
التخصص
الفقه والأصول
الوظيفة
باحث
المدينة
ابدجان
المذهب الفقهي
مالكي
المشاريع العلمية
بحث مقدم لمعهد البحوث والدراسات العربية لنيل دبلوم الدراسات العليا في القانون
حالة السكر كمانع من موانع المسئولية الجنائية (دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والقانون المصري)
موضوع رسالة الماجستير
فروض الكفاية وعلاقتها بتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية
ملخص رسالة الماجستير
«فروض الكفاية وعلاقتها بتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية»

وقد كان اختياري لهذا الموضوع لعدة أسباب وهي:
1- تعلق الموضوع بعلمين من أفضل العلوم الدينية، وهما علم الفقه وأصوله.
2- كون معرفة فروض الكفاية من العلوم الضرورية لكل مسلم في كل عصر ومكان.
3- أهمية فروض الكفاية في بناء الأمة الإسلامية.
4- ما في الموضوع من إبراز لجانب من محاسن الشريعة الإسلامية، عن طريق بيان مقاصدها السامية.
أما أهداف البحث في هذا الموضوع فهي:
1- إيضاح حقيقة فروض الكفاية، والمقارنة بينها وبين الفروض العينية والسنن الكفائية؛ لضبط معناها.
2- تحديد جهة الخطاب في فروض الكفاية عند علماء أصول الفقه.
3- محاولة جمع المسائل الأصولية المتعلقة بفروض الكفاية، وبيان آراء علماء الأصول فيها.
4- إبراز العلاقة بين فروض الكفاية والمقاصد العامة للشريعة للتعرف على مكانتها في الشريعة الإسلامية.
وأما عن خطة البحث فقد قسمت البحث إلى بابين بعد المقدمة:
خصصت الباب الأول لتعريف فروض الكفاية وبيان مباحثها الأصولية، وذلك في ثلاثة فصول كما يلي:
الفصل الأول: تعرضت فيه للمعنى اللغوي والإصطلاحي لفروض الكفاية وعلاقتها بكل من الفروض العينية والسنن الكفائية، وبيان الخلاف الوارد في التفاضل بين الفروض الكفائية والفروض العينية.
أما الفصل الثاني: تناولت فيه الخلاف الدائر في جهة خطاب الوجوب بالفروض الكفائية وطريقة سقوطها والأثر المترتب على تركها، والتقسيمات التي أوردها العلماء عليها.
وأما الفصل الثالث: فقد أوردت فيه بعض التطبيقات الفقهية على فروض الكفاية مقسمة على حسب مصادرها التشريعية.
وقد خصصت الباب الثاني لإبراز العلاقة بين فروض الكفاية ومقاصد الشريعة الإسلامية السامية، وذلك في فصلين :
الفصل الأول: تناولت فيه علاقة فروض الكفاية بكل مقصد من المقاصد الضرورية على حدة.
وأما الفصل الثاني: فتناولت فيه العلاقة بين فروض الكفاية بكل من المقاصد الحاجية والتحسينية.
وقد بذلت ما في وسعي- حسب حالي وظرفي- في جمع أقوال العلماء من الكتب والمراجع المعتمدة، وذكر أدلتهم وذكر ما يرد عليها من مناقشات واعتراضات، وترجيح ما يظهر رجحانه منها.

الإتصال

Skype
mamafatty

المتابِعون

أعلى