الفروق الأصولية من خلال كتاب نهاية الوصول في دراية الأصول لصفي الدين الهندي الأرموي (ت 715هـ) – جمعاً ودراسة
ملخص رسالة الماجستير
موضوع الفروق الأصولية من أهم المباحث الذي يعنى بها، وقد اهتم بها علماء الأصول قديماً وحديثاً. ولقد كان لصفي الدين الهندي إسهام كبير في بيان الفروق الأصولية من خلال كتابه نهاية الوصول. وسلكت في هذا البحث المنهج الاستقرائي بحيث تجمع الفروق الأصولية الواردة في كتابه. وهدف البحث بيان منهج صفي الدين في الفروق الأصولية. وقد تناولت الرسالة ما يلي: المقدمة، التمهيد، الفصل الأول: الفروق في المقدمات واللغات ومعاني الحروف والأحكام، الفصل الثاني: الفروق في دلالات الألفاظ، الفصل الثالث: الفروق في النسخ والأدلة، الفصل الرابع: الفروق في الاجتهاد والتقليد والترجيح، الخاتمة، الفهارس. ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها: أولاً أن صفي الدين أحياناً يذكر فروقاً كمسائل مستقلة، وأحياناً يذكر فروقاً ضمن مناقشته للمسائل لتأثير تلك الفروق فيها، وأحياناً يذكر فروقاً ضمن مناقشته للمسائل بدون أي علاقة ظاهرة بين تلك الفروق وتلك المسائل. وثانياً أن صفي الدين اعتمد كثيراً على الرازي أولاً ثم الآمدي والغزالي وغيرهم في ذكر الفروق الأصولية وترتيبها. وثالثاً أن أغلب ما ذكره صفي الدين من الفروق في نهاية الوصول ذكرها أيضاً في الفائق لكن بطريق الاختصار. ومن التوصيات المقدَّمة ما يلي: أولاً زيادة البحث في الفروق الأصولية عند الأصوليين الذين لم تتم دراسة فروقهم خلال كتبهم. ثانياً: تدريب الطلبة أثناء مرحلة التدرج الجامعي بالبحث في بعض المسائل ذات الصلة، لزرع بذرة الفروق في أذهانهم.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.