اسلوب الاستثناء في لغة الهوسا دراسة تطبيقية على ترجمات معاني القرآن الكريم إلى لغة الهوسا
ملخص رسالة الماجستير
الاستثناء في العربية هو الإخراج من الكلام التام بأداة من أدوات الاستثناء، مثل حضر الطلاب إلا محمدا، والمخرج (محمد) يسمى المستثنى، والمخرج منه (الطلاب) يسمى المستثنى منه، وهو أيضا مرجع الاستثناء، ويسمى مجموع ذلك أسلوب الاستثناء المتصل، ومع عدم وجود إخراج لما بعد (إلا) من الكلام التام قبلها يسمى ذلك أسلوب الاستثناء المنقطع، ويفيد الاستدراك، ومعنى أداة الاستثناء فيه (لكن) ويسمى الاستثناء في حالة الاتصال والانقطاع بالاستثناء التام، تم دراسة معاني أسلوب الاستثناء في العربية، وتم دراسته دراسة تطبيقية في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة الهوسا للشيخ أبي بكر محمود جومي من نيجيريا والمتوفي عام 1992م، للتأكد من الدقة والتطابق في الترجمة، والتعرف على أسلوب الاستثناء في لغة الهوسا. ومن نتائج الرسالة: 1- أدوات الاستثناء الأساسية في القرآن الكريم هي (إلا) وردت في (164) موضعا، ترجمتها في لغة الهوسا بالأداة (face) في (137)، بالأداة (sai) في (27) موضعا.
2- احتملت الأداة (غير) في القرآن الكريم الاستثناء وغيره في الاستثناء التام في (12) آية، ترجم المترجم (6) مواضع بالأداة (face)، و(3) مواضع بالأداة (sai)، وموضعين بالأداة (wasun).
3- احتملت الأداة (حتى) في القرآن الكريم الاستثناء وغيره في الاستثناء التام في (14) آية، ترجم المترجم موضعين بالأداة (face)، احتملت في أحدهما الاستثناء والثاني الغاية.
4- احتملت الأداة (أو) في القرآن الكريم الاستثناء وغيره في الاستثناء التام في آية واحدة، ترجمها المترجم على أنها عاطفة.
5- لأدوات الاستثناء في الاستثناء التام في القرآن معان غير الاستثناء ولم يراع المترجم ذلك ، ولم يبين إنقطاع الاستثناء إلا في موضع واحد في هامش الترجمة.
للإستثناء أكثر من مرجع في بعض المواضع في القرآن ولم يراع المترجم ذلك في حين راعى جميع ما سبق بعض المترجمين غيره في بعض المواضع من ترجماتهم.
موضوع أطروحة الدكتوراه
مشكلات الترجمة من العربية إلى الهوسا دراسة تطبيقية على ترجمات معاني الجزء الأول من القرآن الكريم إلى لغة الهوسا،
ملخص أطروحة الدكتوراه
تحتوي الرسالة على: مقدمة: فيها: أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، ومادة الدراسة، والدراسات السابقة، وحدود الدراسة ومستواها اللغوي، والرواة اللغويين، والاختصارات، ومنهج البحث، والصعاب، وتقسيم البحث. وتمهيد: فيه التعريف بالثلاث ترجمات التي اعتمد عليها البحث ومترجميها، وسبب قيامهم بهذه المهمة، والتفاسير التي اعتمدوا عليها. ومدخل نظري: فيه التعريف بالترجمة وبعض قضاياها وشروط المترجم والكلام على القرآن وتفسيره، وبعض قضايا مشكلات ترجمة معانيه لغير العربية. وثلاثة أبواب، الأول لمشكلات ترجمة الأسماء والأفعال، والثاني: لمشكلات ترجمة الأدوات والضمائر والظروف، والثالث: فاقد وفائض الترجمة، وفي كل منها خمسة فصول، يلي كل فصل نتائجه، والخاتمة: فيها أهم نتائج الدراسة، وملاحق الرسالة، والمراجع، ومن لأهم نتائج هذه الرسالة : 1-أكثر الترجمات مشكلات ترجمة الكنوي (948) موضعا، يليها ترجمة محيي الدين، (800) موضعا. وبعدها ترجمة جومي، (517) موضعا، 2- كان لشخصية المترجم وثقافته ومكانته الاجتماعية وتأثره بالثقافات الأخرى دور في الزيادات غير المقبولة، بالإضافة إلى متابعة بعضهم لبعض المفسرين في إيراد الإسرائيليات المرفوضة في الترجمة. 3- من أسباب عدم المكافأة في المعنى في مقابلات الأسماء والأفعال والأدوات والضمائر: • عدم مراعاة المترجم للمعنى الراجح للوحدات اللغوية القرآنية والذي تؤيده قرائن المقام والسياق وأسباب النزول ومعهود كلام العرب وبيان النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها. • مقابلة الوحدات اللغوية القرآنية بمقابلات من لغة الهوسا لا تراعي الاختلاف بين الثقافة العربية الإسلامية وثقافة الهوسا. • عدم مراعاة المطابقة في الضمائر وفي الصيغة والإفراد والعموم للأسماء وفي الصيغة والزمن والجمع والإفراد للفعل. • عدم مراعاة الفروق اللغوية بين بعض الأسماء وبين بعض الأفعال وأن بعض الأدوات في العربية تحمل معانيَ كثيرة يتطلب كل معنى منها مقابلا مكافئا لها. • إتيان بعض المترجمين بمقابل هوساوي واحد لأكثر من وحدة لغوية قرآنية (اسم – فعل - أداة) بينها فروق في المعنى.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.