العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

منير محمد نافع

الجنس
ذكر
الكنية
أبو محمد
التخصص
أصول الفقه-القراءات
الوظيفة
طالب علم
الدولة
المغرب
المدينة
كلميم
المذهب الفقهي
المالكي
موضوع رسالة الماجستير
التوسع الدِّلالي وأثره في بيان الأحكام من خلال تعدد القراءات والوقف والابتداء
دراسة تأصيلية تطبيقية
ملخص رسالة الماجستير
ملخص البحث باللغة العربية
تناول هذا البحث موضوع التوسع الدلالي وأثره في بيان الأحكام من خلال تعدد القراءات والوقف والابتداء، فاشتمل على بيان الجانب التأصيلي لمنهج التوسع الدلالي، من حيث تعريف الدلالة، وملامحها، وضوابطها، وذلك بالالتزام بالقواعد التي قررها علماؤنا عند النظر حتى يكون المعنى المستنبط منضبطا غير خارج عن جادة الصواب. ثم تناول البحث نظرة شاملة عن علم القراءات والوقف والابتداء، لاسيما المباحث الشائكة كمعنى الأحرف السبعة، وأهم العلاقات التي بين التوسع الدلالي والقراءات التي أدت بدورها إلى وفرة المعاني في اللفظة القرآنية، وإدراك سر سبب اختلاف الفقهاء، وكذلك مدى العلاقة بين التوسع الدلالي والوقف والابتداء من حيث الترجيح الفقهي، ثم تناول البحث إسهام الأصوليين في علم القراءات ومدى حضورهم فيه؛ ليتبين عند البحث أن لهم حضورا بارزا، لاسيما في دفع الشبهات حول القرآن الكريم، مع تناول أهمية تعلم أصول الفقه عند البحث والنظر.
وتطرق البحث في الجانب التطبيقي إلى عرض مجموعة من الآيات القرآنية التي وردت بأكثر من قراءة وربطها بالأبواب الأصولية كباب الأمر، وباب النسخ، وباب الحقيقة والمجاز، فتناول في باب الأمر نماذج كـقوله تعالى: ﴿وَقَرۡنَ فِی بُیُوتِكُنَّ﴾ [الأحزاب: 33]، وفي باب التقديم والتأخير قوله تعالى: ﴿‌وَٱمۡسَحُوا۟ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَیۡنِۚ ﴾ [المائدة: 6]، وفي باب النسخ قوله تعالى ﴿وَلَا ‌تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ یُقَٰتِلُوكُمۡ فِیهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ﴾ [البقرة: 191]، وفي باب الحقيقة والمجاز قوله تعالى: ﴿أَوۡ ‌لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ﴾ [النساء: 43]، وفي مبحث الوقف والابتداء تناول البحث مسائل في باب العبادات كقتل الحر بالعبد، وشهادة القاذف ونكاح أم الزوجة، وبيان أثر الوقف في الخلاف الفقهي.
وإن هذا البحث يتناول التوسع الدلالي للآيات القرآنية من خلال القراءات والوقف والابتداء، أظهر بذلك سبب اختلاف الفقهاء في الفروع، والتماس الأعذار لهم، وأهمية توجيه القراءات القرآنية؛ ليعلم بأنه لا يكتفى فقط في حفظ الخلاف القرائي فحسب، بل لابد من التوجيه؛ لما يضفيه من توسع دلالات، يدرك بذلك أنه من لدن حكيم خبير.
موضوع أطروحة الدكتوراه
شرح تنقيح الفصول لأبي زكريا يحيى بن أبي بكر المسطاطي الفاسي (ت: القرن الثامن)،
تقديم وتحقيق
أعلى