العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

د. رضا الجوادي

الجنس
ذكر
الكنية
أبو محمد
التخصص
أصول الدين
الوظيفة
أستاذ التربية والتفكير الإسلامي
الدولة
تونس
المدينة
صفاقس
موضوع رسالة الماجستير
قصة آدم بين تفسيري الزمخشري والقرطبي
ملخص رسالة الماجستير
رسالة ماجستير في أصول الدين بجامعة الزيتونة - تونس بملاحظة حسن جدا. وفيها:
• طرح لقصة آدم أبي البشر وأهميتها في مجال العقيدة والفكر وفي واقع المسيرة الإنسانية في الأرض، من خلال تفسيرين مهمّين في الثقافة الإسلامية لِعَلَمَين من أعلام التفسير الزمخشري والقرطبي المنتسبين إلى مدرستين عقيديتين مختلفتين: المعتزلة وأهل السنة.
• مقارنة بين التفسيرين المهمّين بخلفيتيهما الاعتزالية والسُّنّية في مسألة قصة آدم بالوقوف على مواطن الالتقاء ومواطن الاختلاف؛ وهذا بحث غير مسبوق.
• مقارنة ما ورد في التفسيرين حول القصة بما ورد في سفر التكوين من العهد القديم وطرح مسألة حضور الأخبار الإسرائيلية فيهما رغم التفاوت في النسبة.
• طرح لقصة آدم بطريقة إشكالية ترتع فيها التساؤلات في حقول العقيدة والمذهب والتفسير والتأويل ومقارنة الأديان.
• اهتمام بالأبعاد الحضارية لبعض المسائل مثل حقيقة استخلاف الإنسان وتكريمه عند المفسرَين.
• محاولة الإجابة على التساؤلات والشبهات المطروحة حول بعض تفاصيل القصة أو على الأقل لفت النظر إلى أهمية هذه التساؤلات على مستوى الحوار الداخلي الإسلامي الإسلامي، أو الحوار مع الآخرين.
موضوع أطروحة الدكتوراه
الأبعاد السلوكية لأسماء الله وصفاته في القرآن الكريم
ملخص أطروحة الدكتوراه
رسالة دكتوراه في العلوم الإسلامية اختصاص أصول الدين بجامعة الزيتونة بملاحظة مشرف جدا.
إشكاليتها المركزية هي كيف نحقق مقاربة عملية لأسماء الله وصفاته في القرآن الكريم تعالج السلوك الإنساني منطلقا وأهدافا ومنهجًا؟
إنها محاولة علمية لتصحيح التعامل مع موضوع الأسماء والصفات منهجا ومضامين، وتجديد طريقة التناول وفق احتياجات العصر على أساس الطرح العملي السلوكي، بلا ابتداع ولا تعسف على نصوص الوحي، ودون استنقاص لمجهودات السابقين. وكذلك بعيدا عما انتشر من جدل خطير في العقائديات بأدوات ووسائل قديمة، وبتجاذبات بلغت حد الخصومة والتكفير.
ومن أهم أهدافها التحرر من الصراعات المتوارثة والترغيب في الاشتغال بما يجمع ويوحد وإثبات أن ذلك ممكن وإيجابي. إضافة إلى تنمية الجانب الوجداني في العلاقة بالله بعيدا عن قسوة الحجاج، وتنمية السلوك الحسن وإصلاح العلاقات انطلاقا من العقيدة. وكذلك النزول من التجريد إلى الواقع الحضاري للأمة وتبسيط العقائد وتقريبها، والاستفادة من تراثنا الفكري بمدارسه المتنوعة لمواكبة العصر وتحقيق الوفاق والتماس الأعذار العلمية. مع التحذير من التكفير العبثي في موضوع الصفات.
أعلى