العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

محمد الشافعي

الجنس
ذكر
الكنية
أبو أبراهيم
التخصص
فقه
الوظيفة
إمام
الدولة
يمني مقيم في الكويت
المدينة
الأحمدي
المذهب الفقهي
شافعي
موضوع رسالة الماجستير
أحكام التعزير بالمال
موضوع أطروحة الدكتوراه
اختلاف أقوال الإمام الشافعي من خلال مختصري البويطي والمزني
ملخص أطروحة الدكتوراه
الهدف الرئيسي من هذه الرسالة هو حصر المسائل المختلف فيها بين أقوال الإمام الشافعي من خلال مختصري البويطي والمزني، مع ذكر القول المعتمد في المذهب، وذكر الأحكام الفقهية المترتبة على هذا الاختلاف.
قسمت الرسالة إلى ثلاثة أبواب ومقدمة وخاتمة.
في الباب الأول: ترجمت للإمام الشافعي وتلميذيه الإمام البويطي والإمام المزني، ويعتبر الإمامان البويطي والمزني أشهر تلامذة الإمام الشافعي، ومن ناقلي مذهبه الجديد.
وفي الباب الثاني: عرفت بمختصر كل واحد منهما، وبينت الأسباب التي دعت الإمام الشافعي إلى تعدد أقواله، وتغير أرائه، وما هي قواعد الترجيح بينها التي سار عليها علماء الشافعية لاختيار المعتمد في المذهب الشافعي.
وفي الباب الثالث: وهو لب الرسالة قمت بدراسة اختلاف أقوال الإمام الشافعي من خلال مختصري البويطي والمزني، وقارنت اختلاف أقوال الشافعي في المختصرين بما جاء في كتاب "الأم" للشافعي وهو برواية الربيع المرادي، وذكرت القول المعتمد عند الشافعية في كل مسألة، مع ذكر أقوال المذاهب الأخرى، وأدلة كل مذهب، وفي نهاية كل مسألة أعدد الأحكام الفقهية في الفقه الشافعي المبنية على اختلاف أقوال الإمام الشافعي المنقولة في المختصرين.
اقتصرت في بحثي على مسائل الخلاف بين المختصرين في قسم العبادات فقط، وقد بلغ عدد المسائل المختلف فيها تسعة وأربعون مسألة فقهية، موزعة على أبواب الفقه في قسم العبادات.
ومن خلال هذه المسائل يتضح لنا ثراء المذهب الشافعي، وتعدد الأقوال فيه، واختلاف الترجيحات بينها عند علماء الشافعية.
في نهاية البحث ذكرت النتائج التي توصلت إليها من خلال الدراسة، ومن أبرز هذه النتائج قو قلة المسائل التي للإمام الشافعي فيها قولان مقارنة بالمسائل الواردة في قسم العبادات ككل.
وذكرت توصيات البحث التي وجهتها إلى العلماء والباحثين في الفقه الإسلامي، ومن أبرزها الدعوة إلى الاهتمام بمختصر البويطي وذلك من خلال القيام بحل ألفاظه، وشرح أحكامه، والتدليل عليها، ومقارنة أقوال الشافعي فيه ببقية أقوال في كتبه الأخرى.
أعلى