المسار الدراسي الأكاديمي:
بعد حصولي على شهادة الثانوية العامة – مسلك العلوم الإنسانية، شعبة الآداب والعلوم الإنسانية – التحقتُ بفضل الله، بكلية الشريعة والقانون بجامعة ابن زهر. ثم انتقلت إلى جامعة محمد الخامس بالرباط – شعبة الدراسات الإسلامية – حيث واصلت دراستي إلى أن تخرّجت سنة 2023م.
وفي السنة نفسها، وبفضل الله، تم قبولي في ماستر : "مناهج الاستدلال في العلوم الإسلامية وقضايا المجتمع"، تحت إشراف وتنسيق فضيلة الدكتور أحمد غاوش – حفظه الله.
فهذا من جهة.
ومن جهة أخرى،
نسأل الله تعالى أن يكون هذا المسار الدراسي، وهذه العلوم الشرعية التي تعلمناها على يد نخبة من الأساتذة الكرام في المملكة المغربية، حُجّةً لنا لا علينا، وأن يرزقنا الإخلاص، وهو الأساس، إذ به نبتغي رضا الله سبحانه وتعالى.
وقد قال إمامنا مالك بن أنس رحمه الله: "ما تعلمتُ العلم إلا لنفسي.. وما تعلمتُ ليحتاج الناس إليّ.. وكذلك كان الناس."
وهو كلام نفيس منه -رحمه الله- يُبيّن فيه أن الأصل في طلب العلم أن يكون لرفع الجهل عن النفس، والتقرب به إلى الله، لا لمجرد الشهرة أو طلب المنزلة بين الناس.
فمن طلب العلم ليُقال عنه: "العالم الفلاني"، فقد طلبه للناس، لا لخالق الناس، ولا يخفى عليكم الحديث الحديث في هذا الباب:
قوله صلى الله عليه وسلم: "إن أول من تُسعّر بهم النار يوم القيامة..."، وفيه ذكر العالِم الذي تعلّم وعلّم ليُقال عنه عالم، فقيل، ثم سُحِب إلى النار – والعياذ بالله.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.