العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

محمد جمعة عبدالعال

التخصص
الفقه المعاصر
الوظيفة
إمام وخطيب
المدينة
المنصورة
المذهب الفقهي
شافعي
موضوع رسالة الماجستير
قاعدة سد الذرائع وتطبيقاتها في القضايا الفقهية المعاصرة
ملخص رسالة الماجستير
هذه رسالة بعنوان "قاعدة سد الذرائع وتطبيقاتها في القضايا الفقهية المعاصرة" وهي دراسة أصولية فقيهة مقارنة، تناولت إحدى قواعد أصول الفقة الموسومة بـ"قاعدة سد الذرائع" وبيان تطبيقاتها في مجموعة من القضايا الجديدة في الفقه الإسلامي.
والدراسة تقع في قسمين: القسم الأول في بيان حقيقة سد الذرائع، وقد تناول البحث القاعدة في مبحثين. خصص المبحث الأول للتعريف بالقاعدة من الناحية اللغوية والاصطلاحية والمقصود بها عند علماء الأصول. ثم أردف ذلك ببيان الألفاظ ذات الصلة بالقاعدة، وبيان حجيتها والقائلين بها والمانعين منها وأدلة كل من الفريقين على ذلك. وفي نهاية هذا المبحث تعرضت لذكر أهم أقسام الذرائع وتحليلها وأهمية كل قسم منها. وفي المبحث الثاني، كان الحديث حول أهم الأصول التي تقوم عليها سد الذرائع، وما هي ضوابط العمل بالقاعدة، ثم ختم ببيان علاقة سد الذرائع بباب مهم من أبواب الشريعة، ألا وهو مقاصد الشريعة.
أما القسم الثاني من الدراسة تركز على ثلاث من القضايا المستجدة في الفقه الإسلامي، وكان ذلك في ثلاثة مباحث. المبحث الأول خاص بمسألة توثيق الطلاق وجعل التوثيق شرطاً في صحة إيقاعه، وقد ذكرت في هذا المبحث وجهة نظر القائلين باشتراط التوثيق لصحة وقوع الطلاق وأهم أدلتهم، ثم مناقشتها وبيان الراجح فيها، ثم محاولة تطبيق قاعدة سد الذرائع عليها. وفي المبحث الثاني تناول البحث قضية إسلام المرأة وبقاء زوجها على دينه، وهي مسألة قديمة في أصلها، حديثة في الآراء المطروحة فيها، وقد ذكرت أهم الآراء حولها وأدلة كل رأي، مع المناقشة والترجيح، وبيان الآثار الناتجة عنها. أما المبحث الأخير فقد ختم بقضية دار الجدل حولها كثيراً ولا زال، وهي مسألة تمثيل الصحابة وتجسيدهم في الأعمال التمثيلية، وقد حاول البحث استقصاء آراء العلماء في المسألة وذكر أدلتهم ومناقشتها والترجيح في ضوء المصالح والمفاسد المترتبة على القول بالمنع أو الجواز.
أعلى