العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

منى سالم

فقه المقاصد، وآيات الأحكام في القرآن
الكنية
أم آسية
التخصص
فقه معاصر
الوظيفة
معلمة
المدينة
مسقط
المذهب الفقهي
الاباضية
موضوع رسالة الماجستير
برامج "الصحة الإنجابية" دراسة نقدية في المواثيق الدولية على ضوء المقاصد العليا للشريعة
ملخص رسالة الماجستير
تقوم هذه الدراسة بتقديم قراءة نقدية لبنود برامج "الصحة الإنجابية" كما جاءت في المواثيق الدولية، وتقييمها على ضوء المقاصد العليا للشريعة، وبيان نتائج تطبيق هذه البنود على الدول العربية الإسلامية. وقد اختارت الدراسة مصر نموذجًا ترصد فيه نتائج هذه الاتفاقيات بعد أكثر من عقد من توقيعها وتطبيقها، وكان اختياري لمصر نموذجًا، لباعها الطويل في سن القوانين، ولعراقة نظامها القضائي، ولوضوح الآليات والجهود التي بُذلت لتنفيذ بنود البرنامج.
ومن خلال ذلك الطرح يكشف البحث النقاب عن مفاسد تلك البرامج وأخطارها الطبية والعقيدية والأخلاقية. إن المفسدة العظيمة لهذه البرامج -والتي يوضحها البحث- قد تسببت في تخلف الإنسان المسلم عن ركب التقدم ونشر الدين الحنيف، حيث أصيب كثير من المسلمين بأمراض قاتلة تمنعهم من إتمام مهمتهم الاستخلافية، وإعمار الأرض على أكمل وجه، وتحقيق المقاصد العليا للشريعة، ويكون بها أهلاً للاستخلاف والشهود الحضاري على باقي الأمم.
ويتوصل البحث إلى ضرورة وقف هذه البرامج ومنع انتشارها، واستثمار ما يبذل فيها من جهد وأموال فيما هو أجدى وأنفع للبشر، وإلى ما يؤدي يقينًا إلى نهضة الإنسان وتقدمه مثل البرامج التعليمية، أو الاقتصادية، أو ما يدعم البنية التحتية للبلدان.
يبدأ الفصل الأول بشرح المصالح المقاصدية في الشرع، والمتمثلة في الضرورات الخمس: النفس والنسل والعقل والمال وأعلاها حفظ الدين. وهذه الضرورات كلها تدور حول الإنسان ونفسه وعقله وماله ودينه، وتتلاقى مع مقاصد الطب في حفظ النفس البشرية، من النواحي البدنية والنفسية، عن طريق الوقاية والعلاج من الأمراض التي تصيب البدن وأعضائه. وبهذا يتضح توافق مجال الطب مع مقاصد الشرع.
ويتعرض الفصل الثاني لبيان المعاهدات الدولية المتعلقة بموضوع البحث، مثل: اتفاقية "حقوق الطفل" ووثيقة "عالم جدير بالأطفال"، ويقف عند صياغاتها التي تبدو مضللة، وتحمل في طياتها من الأضرار الإنسانية ما يجعلنا نتوجس خيفة منها خاصة في حالة فقدان حق السيادة الذي حلّ ببلادنا لعقود طويلة.
ثم يبين الفصل الثالث مفاهيم المقاصد العليا الثلاث، العبادة والاستخلاف وعمارة الأرض، ويقوم بتحليل المفاسد الناتجة عن تطبيق بنود برامج الصحة الإنجابية، وكيف أنها تقف عائقًا في طريق تحقيق تلك المقاصد. ثم يسوق الأدلة على تلك المفاسد بالإحصاءات التي جمعت من قبل مصر والمنظمات الدولية.

متابع

أعلى