العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

محمد عمار محمد

التخصص
هندسة
الوظيفة
مهندس
المدينة
المنيا
المذهب الفقهي
حنبلي

التوقيع

قال الخطابي: ولو لم يربحِ الإنسانُ في العزلةِ والتخلي عن الناسِ وعن مساويهم والانقطاعِ عن محاورتهم إلا ما يكفيهِ من فضل مؤونةِ التحرز منهم وما يستفيدهُ من الأمان أن يرفعوا عليهِ قولاً يسمعونهُ يتكلمُ بهِ في حال غفلةٍ واسترسالٍ، أو يتأوَّلوا عليهِ كلاماً لا يبلغُ عقولهم كنههُ فيوجهوهُ إلى غيرِ جهتهِ وينحلوهُ غيرَ صفتهِ؛ لكانَ فيهِ كفايةٌ وكافية، وعصمةٍ واقية، وقد رُوِّينا عن عبد الله بن مسعود أنـه قالَ: ما أنتَ محدثٍ قوماً حديثاً لا تبلغهُ عقولهم إلا كانَ لبعضهم فتنة.

( العزلة /30 )
أعلى