العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

عبد الفتاح بن اليماني الزويني

المطالعة والبحث العلمي
الكنية
أبو هاجر
التخصص
فقه الأقليات المسلمة
الوظيفة
أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي
المدينة
مراكش
المذهب الفقهي
سني مالكي
المشاريع العلمية
في إطار انشاء بمعية من الإخوة الفضلاء مركز بحوث يعنى بقضايا الأقليات المسلمة في العالم يهتم في المرحلة الأولى بنشر أطاريح الطلبة الباحثين في مجال الأقليات المسلمة...
الإنتاج العلمي
مدخل إلى العقل الأصولي للإمام الطاهر بن عاشور(بحث أصولي)
الواجبات البيتية ودورها في الرفع من المردودية التربوية(بحث تربوي)
الثبات والتغاير في الأحكام الاجتهادية (دراسة فقهية)
موضوع رسالة الماجستير
"حاشية التوضيح و التصحيح لمشكلات شرح تنقيح الفصول للإمام القرافي" للإمام محمد الطاهر بن عاشور
دراسة و تحقيق
ملخص رسالة الماجستير
خطة البحث في الرسالة .
للقيام بمهمة تحقيق الكتاب جعلت الرسالة في قسمين:
{1} القسم الدراسي ،{2} القسم التحقيقي
القسم الأول: قسم الدراسة و قد نظمته في ثلاثة فصول تسبقها مقدمة.
المقدمة: تناولت فيها أهمية أصول الفقه، ودواعي تحقيق الكتاب،و خطة البحث و المنهج المتبع في القسم الدراسي.
الفصل الأول : عصر المؤلف.
و فيه تمهيد و ثلاث مباحث:
المبحث الأول : الحالة السياسية في عصر الشيخ محمد الطاهر بن عاشور.
المبحث الثاني: الحالة الاجتماعية في عصر الشيخ محمد الطاهر بن عاشور.
المبحث الثالث: الحالة العلمية في عصر الشيخ محمد الطاهر بن عاشور.
الفصل الثاني: حيات المؤلف.
و قد تضمن عشرة مباحث:
المبحث الأول : اسمه و نسبه و مولده.
المبحث الثاني : نشأته و طلبه العلم.
المبحث الثالث : مذهبه الفقهي.
المبحث الرابع : شيوخه.
المبحث الخامس: تلامذته.
المبحث السادس: الوظائف التي شغلها.
المبحث السابع : رحلاته العلمية.
المبحث الثامن : مكانته العلمية و ثناء العلماء عليه.
المبحث التاسع: مصنفاته.
المبحث العاشر: وفاته رحمه الله.

الفصل الثالث : دراسة عن كتاب
التوضيح و التصحيح لمشكلات التنقيح للإمام محمد الطاهر بن عاشور على شرح تنقيح الفصول الإمام القرافي:
و قد انتظم هذا الفصل في ثمانية مباحث ، كالتالي:
1 – موضوع الكتاب.
2 – المجهودات السابقة في شرح كتاب: "تنقيح الفصول" .
3 – أهمية الكتاب و مدى حاجته إلى التحقيق و النشر.
4 – منهج المؤلف.
5 – المصادر التي أفاد منها .
6 – دراسة مسألة : " التداخل بين علم المنطق و علم أصول الفقه من خلال الدرس الأصولي للإمام ابن عاشور".
ولقد حاولت خلال هذا البحث إثارة مجموعة من الإشكالات الأصولية في الدرس الأصولي للإمام محمد الطاهر شيخ الجامع الأعظم ،والتي مازالت مما يلفها الغموض
أعرض لبعضها من خلال إشارات الأسئلة المحورية التالية :
أولهـا: ما هي أهم ملامح الآثار التجديدية للإمام ابن عاشور ذات الطابع الأصولي و المقاصدي.
ثانيهـا: بما يمكن تفسير لجوء الإمام ابن عاشور إلى اعتماد منهج الاستقراء كأهم آلية "أصولية ـ منطقية" في الكشف عن علل الأحكام واثبات مقاصدها وترتيبها، وتفضيلها عن المناهج الأخرى رغم أنه لا يسلم بـ"حجيتها"؟ !!
ثالـها: إن كان الاستقراء غير مبلغ لمرتبة القطع واليقين أثناء الكشف على علل الأحكام واثبات مقاصدها ثم ترتيبها ،فكيف السبيل للحديث عن قوطع سبيل تحصيلها هو الاستقراء ؟.
رابعهـا: كيف استطاع شيخ الإسلام المالكي سد "ثغرة الاحتمال" في "الاستقراء الناقص" ،والتي عجز أمامها المنطق الأرسطي لاستحالة استغراقه كل المفردات حتى يبلغ مرتبة القطع واليقين ؟.
الثمرة العلمية : هذا المبحث خطوة في بداية الطريق لفهم تجليات ما قام به الإمام ابن عاشور من إنجاز علمي في شأن إعادة بناء الاستقراء والتخلص من الإشكالات التاريخية بالنظر إلى الطريقة التي احتج بها لمشروعه الجديد في إعادة تأسيس علم المقاصد و فصله عن علم أصول الفقه ، ثم اقتراح طريقة جديدة ليبلغ الاستقراء في موارد الشريعة اليقين العلمي المطلوب.
7 – دراسة مسألة : " التداخل بين علم الكلام و علم أصول الفقه من خلال الدرس الأصولي للإمام ابن عاشور".
سعيت إلى دراسة هذه المسألة من وجهتين متكاملتين :
الوجهة النظرية :تعرضت لتجلياتها وتداعياتها من خلال محاولة الغوص في جوهر إيحاءات الأسئلة المحورية التالية :
كيف يمكن تفسير مزج بعض علماء الأصول مباحث أصولية بمسائل كلامية ؟
هل ينتج عن هذا المزج و التلاقح أية ثمرة علمية ؟
و ما هي نظرة الفحول من أهل الأصول لمسألة جعل علم الكلام مركبا من مراكب الاجتهاد الأصولي ؟
و كيف يمكن تفسير صدارة المؤلفات الأصولية التي صنفها المتكلمون ؟

الوجهة التطبيقية :
محاولة تقريب النظر وإرشاد الهمم لحل غوامض مسألتين كلاميتين جاءتا عرضا في ثنايا الدرس الأصولي للشيخ ابن عاشور :
المسألة الأولـى : "هل يجوز وصف كلام الله في الأزل بالخطاب" ؟
المسألة الثانية : "التحسين والتقبيح العقليان".
الثمرة العلمية : ما يجدد علم أصول الفقه بإزالته منه؛ باقتناص المسائل الكلامية المقحمة في ثنايا طروس تراثنا الأصولي وإزالتها منه؛ إذ أنها تستنزف جهد الطالب وطاقته وتشغله عما هو أهم له من المسائل الأخرى،وهي وإن حصلها لا يضفر من معرفتها بطائل
8 – عملي في الكتاب.
القسم الثاني: قسم التحقيق.
أسعى خلال هذه المرحلة إلى إحياء نص حاشية :" التوضيح و التصحيح لمشكلات التنقيح " للإمام محمد الطاهر بن عاشور ـ رحمه الله ـ كما لو كان صاحبه حيا؛"فأمانة الأداء فوق جمال الأداء" .
و قد أوردت فيه نص الكتاب محققا موثقا،محرر الأقوال، مدعم الأمثال، مخرج الأحاديث معزو الآيات مع التعريف بالمصطلحات،و توضيح المشكلات ا لمشتبهات، و بيان محل الخلاف و الخصومات،كل ذلك بحسب الجهد و الطاقة ،مع اعترافي بالعجز والفاقة.
4 ـ منهج البحث في الرسالة.
أرجأت الكلام عن منهج تحقيق الكتاب إلى المبحث الثامن من الفصل الثالث و ذلك لأني رأيت بان موقعه اللائق به هناك؛ليكن آخر ما يتعلق بذهن القارئ من موضوعات الدراسة منهج التحقيق ، و في نفس الوقت يكون أول ما يدخل به مباشرة عند قراءة نص الكتاب؛ و بهذا يكون مستصحبا إياه و مستحضرا له في أثناء تقليب صفحات الكتاب.
هذا و لقد حاولت في أثناء التحقيق الاقتصار على لفظ موجز و معنى مكتنز، حتى أجعل المكتوب بقياس المطلوب تمشيا مع المرغوب،لكنه أمل حال دونه أحيانا سوء التقدير و سقم التفكير،و أحب أن أعلن بصوت يبلغ الغاية، بأنني لم و لن أبلغ في تحقيق الكتاب النهاية،بل إذا حسنت الظن قلت :خطوة في البداية ؛فلا أشك أن العمل في هذه الرسالة في حاجة إلى التنقيح و التهذيب و التصحيح و التشذيب، و هكذا شأن المرء فيما يكتبه، فلا يكتب شيئا في يومه إلا و يرى فيه خللا في غده، و هذا من أعظم العبر على استيلاء النقص على جملة البشر.
موضوع أطروحة الدكتوراه
عوامل تغابر أحكام الأقليات المسلمة في المهجر
ملخص أطروحة الدكتوراه
 أهمية الدراسة :

هناك أسباب عديدة دفعتني أيضا للبحث و الكتابة في هذا الموضوع على وجه الخصوص ،فإنني آمل من الله تعالى أن يحقق هذا البحث أهدافه و مقاصده التي أجملها بعضها فيما يلي :
1- مما يدعوني إلى تشمير ساعدي الجد لملامسة هذا الموضوع بمختلف تجلياته و تباين تداعياته أن هناك طائفة من الكتاب الذين اشرأبت قريحتهم الفكرية لملامسة كنه هذا الموضوع- بشكل يطغى عليه العموم و الشمول في تناول قضاياه – تنصح الباحثين بضرورة البحث في قضايا الأقليات المسلمة في المهجر،وتمكين الاجتهاد في واقع الأقليات لمعالجة العديد من المستجدات و التحديات التي يواجهها المسلمين في الغرب،
2- أن المشكلات التي تعاني منها جاليتنا المسلمة في بلاد المهجر عولجت و تعالج بفتوى و معالجات فقهية مستمدة من اجتهادات الفقهاء رحمهم الله لمشكلات الواقع التاريخي ،وأن معظم تلك المعالجات تفتقر إلى الرؤية الدقيقة و الأبعاد المنهجية التي تجعلها معالجات فقهية متينة يمكن أن تساعد على تقديم الحلول و المعالجات للمشاكل المطروحة في بلاد المهجر، وأن تلك الاجتهادات يتمحل أصحابها في البحث عن الخلاص الفردي بعدم مخالفة الموروث.
3- أن الهدف من بناء فقه الأقليات وأصوله التمكين لفكرة الاجتهاد في فقه الأقليات ، وفيما يطرحه محيطها المجتمعي من قضايا و إشكالات مختلفة ، فبهذا التمكين يُمَكِّنُ تجاوز حالة الفصام أو الجفاء التي تعيشها معظم الأقليات الإسلامية لتكون عنصرا إيجابيا في تفاعلها مع الواقع الذي يحتضنها وتحياه .
4- أنها دراسة لتلك الاجتهادات لان الرأي السديد وليد البحث و التحري ،نبحث عنه في المخبوء من بطون كتب تراثنا الفقهي ،كما نتحراه ونفتش عنه في المشهور مما جادت به قريحة زمرة من فطاحل علمائنا في الزمن المعاصر ، فليس القصد استصحاب مشاكل تراثنا القديم والاجتهادات التي أفرزتها أحداثها ونوازلها إلى حاضر الأقليات المسلمة،وإنما إثراء قدرات الفقيه وتنمية ملكات المفتي الاستنباطية ،ليستطيع فقيه الأقليات الإسلامية التفاعل مع واقع مجتمعه والخروج بحلول ناجعة صائبة محققة لمقصد الشارع من شرعه ومن تم محققة لآمال المكلفين.
5- أن يكون بيد الدارسين و المسلمين القاطنين بديار المهجر رسالة جامعة مانعة لأهم القضايا التي تؤرق مضجع الأقليات المسلمة في كل مكان ،وتشمل الأحكام المتعلقة بمختلف تجليات و تداعيات مشكلاتهم الدينية والاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسية وإيجاد حلول لها في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية وقواعدها بعرض مفصل لمختلف آراء ومذاهب علمائنا الأماجد من السلف و الخلف حول كل قضية على حدا .
وهذه الدوافع لا تخلو من تمثلات و استفسارات وتساؤلات ،فما هي إذا هذه التساؤلات؟



 تساؤلات الدراسة :

(أ‌) ـ التساؤلات الرئيسية :

إلى أي حد يمكن القول بأن الوجود الإسلامي للأقليات في بلاد غير المسلمين يتميز بخصوصيات الضعف النفسي ،و الاقتصادي ،والاجتماعي ،والسياسي ،والشعور العام بالمغلوبية الحضارية ،والخضوع الصارم للقوانين الغربية ،و الضغط الثقافي و القيمي ؟
ألا يمكن القول بأن هذه الخصوصيات تفرض على الفقيه في فقه الأقليات مزيدا من الوعي بالاختلاف ؟
كيف يمكن للفقيه أن يُمَكِّنَ ذاته الباحثة عن المعرفة أن لا تقر "النظرة الجبرية "التي ترى الواقع ـ بكل ما فيه من مناكر و مساخر ـ قدرا مقدورا لا حيلة في دفعه ،و لا مفر من الإذعان لسلطانه ، وأن الفقيه تجاهه مسير لا مخير،وفي ذات الوقت لا تقر "النظرة التبريرية "التي تجعل أكبر همها أن تبرر الواقع على ما فيه من فساد و انحراف عن الصراط المستقيم ، وتمنح هذا الواقع الأعوج سندا من الدين ،يضفي عليه الشرعية و القبول في العقول و الأنفس ،وفي سبيل ذلك تُطَوَّع النصوص المحكمة ،و تُغَيَّرُ الأصول الثابتة ، لتجويز وضع غير جائز ، وتسويغ واقع غير سائغ. ؟

التوقيع

[FONT=&quot]ذهب رجل إلى سفيان الثورى،وقال[/FONT][FONT=&quot]: "[/FONT][FONT=&quot]يا سفيان لقد ابتليت بمرض فى قلبى ، فصف لى دواء[/FONT][FONT=&quot] ".[/FONT][FONT=&quot]فقال لــه سفيان:[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]عليك بعروق الإخلاص،وورق الصبر،وعصير التواضع،ضع هذا كله فى إناء التقوى،[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وصب عليه ماء الخشية،وأوقد عليه نار الحزن على المعاصى والذنوب،صفيه بمصفاة المراقبة،وتناوله بكف الصدق،واشربه من كأس الإستغفار، وتمضمض بالورع،وابتعد عن الحرص والطمع،تُشفى من مرضك بإذن الله.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
أعلى