العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

علي عبد الله الريس

الكنية
بوعاصم
التخصص
الدراسات الإسلامية واللغة العربية
الوظيفة
رئيس قسم
المدينة
دبي
المذهب الفقهي
الشافعي
موضوع رسالة الماجستير
دراسة وتحقيق كتاب (مرشد الغناء شرح أمثلة البناء لمصلح الدين محمد بن صلاح الدين اللاري) المتوفي فى عام 979 هـ في علم الصرف.
ملخص رسالة الماجستير
دراسة وتحقيق لكتاب في فرع من فروع علم الصرف، وهو كتاب مرشد الغناء في شرح أمثلة البناء للشيخ العلامة محمد بن صلاح الدين بن جلال الدين، الشافعي، المشهور بمصلح الدين اللاري المتوفى في سنة 979هـ، يتناول فيه بشرح وافر متناً مجملاً في الصرف وهو متن (أمثلة البناء) المنسوب للملا عبد الله الدتفزي وهو عالم من علماء القرن التاسع الهجري.
وقد شرح هذا المتن شرحاً وافياً، بادئاً بذكر أبواب الأسماء الأصلية بشكل موجز، وهي ثلاثة أقسام: الأول: ثلاثي وهو عشرة أبنية. والثاني: رباعي وهو خمسة أبنية. والثالث: خماسي وهو أربعة أبنية.
ثم ذكر أبنية الأفعال، والتي هي حسب المتن المذكور في خمسة وثلاثين باباً، وقد توسع في الشرح وضرب الأمثلة، وأضاف لكل باب من هذه الأبواب أوزان مصادرها، والأمثلة الموضحة لها، وأطنب في ذكر التعليلات التي أوردها على ترتيب الأبواب، مثل قوله: لِمَ قدم المصنف هذا الباب على الباب الذي بعده؟ فأجاب بأجوبة متعددة، يتبين بها مدى ضلوعه في هذا العلم، وطولُ نَفَسِهِ في إيراد الأدلة.
وبما أن هذا الشرح لم يُحَقَّق بعدُ، فقد خرجه لطلبة العلم وعشاق العربية حتى يطلعوا عليه ويستفيدوا منه، وقد حققت الكتاب تحقيقاً علمياً حسب ما قرره علماء التحقيق.
وقد اطلعت على إحدى عشرة نسخة مخطوطة، واخترت منها ثلاث نسخ للتحقيق؛ لقربها من عهد المؤلف ووضوحها واكتمالها.
وكان منهجي في التحقيق الالتزام بالمنهج العلمي حسب ما قرره علماء الصنعة، والنقاط الآتية أهمها:
التقيد بكتابة الرسم الإملائي الحديث وإصلاح ما يخالفه إن وجد في المخطوطة، إن لم يكن ذلك مقصوداً.
إجراء التصحيح والتقويم وإكمال السقط في متن النسخة مع الإشارة إلى ذلك في الهامش.
أثبت في الهامش الفروق المهمة الواردة بين النُسخ ، أما غيرها مثل أخطاء النساخ فأهملها.
تخريج الشواهد القرآنية والشواهد الشعرية والأمثال، وتخريج النصوص المقتبسة.
تشكيل الآيات والأشعار والأمثال وخاصة الأمثلة الصرفية والنحوية.
التعريف بالأعلام الذين ترد أسماؤهم في المخطوط.
شرح الكلمات الغريبة.
التوسط في إثبات الشروح والتعليقات في الهامش، من تعريف بالأماكن والأعلام وشرح للغريب وتخريج للنصوص المقتبسة وإبداء الرأي في الغامض من العبارات.
كتابة متن أمثلة البناء بالخط الغامق ووضع خط تحته؛ لتمييزه عن الشرح.
وضع عناوين للأبواب الرئيسة، ولبعض المباحث التي توقف عندها المؤلف، ورأيت في زيادتها ما يساعد الطالب على استيعاب ما يقرأه.
أعلى