العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

رصاع موسى بن محمد

الميلاد
يناير 26
الكنية
أبو عبد الجليل
التخصص
فقه وأصول
الوظيفة
أستاذ جامعي
المدينة
وهران
المذهب الفقهي
مالكي
موضوع رسالة الماجستير
منهج الاجتهاد عند الامام الخطابي من خلال كتابه معالم السنن
ملخص رسالة الماجستير
يتولى هذا البحث الكشف عن قواعد الاجتهاد التي سار عليه الامام الخطابي في شرحه لأحاديث سنن أبي داود، وعن كيفية توظيف لهذه القواعد عند استنباط الأحكام القهية. وهذا من أجل المساهمة في إحياء التراث الفقهي والأصولي الذي تركه ورثة الأنبياء والاستفادة منه في تصويب الاجتهاد الفقهي المعاصر، ذلك أنّ التعامل الصحيح مع نصوص الكتاب والسنّة يمرُّ حتماً عبر الاسترشاد بأقوال علمائنا الأجلاّء، وإنّ أيّ محاولة لإقصاء هذه الجهود هي محاولة يائسة وفاشلة.كما قمت بإستخراج القواعد الأصولية، وإفرادها بالدراسة والبحث؛ من حيث بيان معناها، ورأي الإمام الخطابي فيها، كما أبرزت الفروع الفقهية التي بناها على كلِّ قاعدة منها، ثم بيان موقف العلماء من هذه القواعد .
موضوع أطروحة الدكتوراه
التقعيد المقاصدي عند الامام العز من خلال كتابه القواعد الكبرى
ملخص أطروحة الدكتوراه
من كبار العلماء الذين وجدوا في عصر التقليد وعملوا على توسيع البحث في قواعد الاستنباط وإثرائها سلطان العلماء العزّ بن عبد السَّلام المتوفى سنة (660هـ)، حيث نفخ في هذه القواعد نفخةً من روح المصالح والمقاصد ، وذلك في كتابه القيِّم: "قواعد الأحكام في إصلاح الأنام".
لقد كانت مباحث المقاصد -على أهميّتها– في كتب المتقدِّمين مغمورة في بعض المباحث الخاصة بالقياس ، كما في مبحث تقسيم العلل ، أو مسلك المناسبة، أو مبحث الترجيح بين الأقيِّسة المتعارضة ، وربما أشار إليها بعضهم في مبحث المصالح المرسلة، حتى جاء الإمام عزّ الدّين بن عبد السّلام، فأحيا هذا العلم، وخطا به خطوة كبيرة إلى الأمام، حيث أفرد علم المقاصد بالتصنيف في كتابه السابق، ولكن تحت موضوع المصلحة التي يمكن عدها بمثابة المحرك الرئيس لقضايا المقاصد؛ إذ جعل جماع القواعد الشرعية محصورا في جلب المصلحة ودرء المفسدة المتولّدان عن المقاصد الشرعيّة.هل بمقدورنا البحث في القواعد المقاصدية كما هو الشأن بالنسبة للقواعد الأصولية والفقهية ؟ أم أنّ ذلك يُعَدُّ بدعاً من التأليف؟. وهل يمكن العثور على هذه القواعد في مؤلَّفات علمائنا ومنها كتاب: "قواعد الأحكام في إصلاح الأنام" للإمام العزّ؟. وإلى أيّ مدى وصلت الدراسات السابقة في هذا المجال ؟ وما هي الثمرة المرجوّة من هذه الدراسة...؟.
تساؤلات عديدة لا يمكن للباحث و هو يخوض غمار هذا البحث أن يتجاهلها، بل إن قيمة هذه الدراسة تكمن في مدى الإصابة في الإجابة عن هذه الأسئلة.
أعلى