العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حبذا أن يكون العبد صفرا على اليمين دون الشمال

إنضم
21 ديسمبر 2010
المشاركات
396
الإقامة
وهران- الجزائر
الجنس
ذكر
التخصص
الشريعة والقانون
الدولة
الجزائر
المدينة
سعيدة
المذهب الفقهي
مالكي

الكون كله أصفار، إلا الواحد الأحد سبحانه،
هو الذي يعطي الكون قيمته.
أرأيت لو جمعت في نسق واحد بين الحار والبارد(لا حار ولا بارد)، وبين الرطب واليابس (السكون والعدم)، وبين السالب والموجب(+1 و-1 = صفر) وبين الذكر والأنثى(الخنثى) لانتهيت إلى لا شيء.

هلا رأيت معي كيف أن الصفر لا قيمة له دون الواحد، ودون الواحد لا يوجد الاثنان والثلاثة وهلمجرا.
فإذا قام الصفر إلى جانب الواحد وأضرابه من الأعداد على اليمين كانت قيمته مضاعفة.
ولو قام الصفر إلى جانب الشمال أكد على صفريته أو على عدم زيادة ذلك الرقم بتاتا كتدبيجنا لـ: 01 مثلا.

وقد أولى خبراء الإعلام الآلي قيمة جمع الصفر مع الواحد أيما أهمية في برمجاتهم وبرامجهم.
ومن هنا جاء العنوان: حبذا أن يكون العبد أو المرء صفرا على اليمين [ متبعا لشرع ربه] دون الشمال [ عاصيا لأوامر ونواهي مولاه].

إنها مجرد خاطرة مسائية تصبو إلى تفتيق الأذهان والحث على سيلان يراع رواد الملتقى العلمي الموقر.

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى