العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

صفة الخائفين

إنضم
6 يوليو 2012
المشاركات
111
الإقامة
الجيزة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
الدولة
جمهورية مصر العربية
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
الشافعي
[COLOR=#00000][FONT=&quot]قال منصور بن عمار : خرجت ليلة وظننت أني قد أصبحت وإذا علي ليل، فقعدت عند باب صغير، وإذا بصوت شاب يبكي ويقول: وعزتك وجلالك ما أردت بمعصيتك مخالفتك، وقد عصيتك حين عصيتك وما أنا بنكالك جاهل، ولا لعقوبتك متعرض ولا بنظرك مستخف، ولكن سولت لي نفسي وغلبت علي شقوتي، وغرني سترك المرخى علي، والآن فمن عذابك من ينقذني، وبحبل من أتصل إن قطعت حبلك عني، واسوأتاه من تصرم أيامي في معصية ربي، يا ويلي! كم أتوب وكم أعود، قد حان [لي] أن أستحي من ربي.
[FONT=&quot]قال منصور: فلما سمعت كلامه قلت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم: {يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة} الآية. فسمعت صوتا واضطرابا شديدا ومضيت لحاجتي، فلما أصبحت رجعت، وإذا جنازة موضوعة على ذلك الباب، وعجوز تذهب وتجيء فقلت لها: من هذا الميت منك؟ فقالت: إليك عني لا تجدد علي أحزاني. قلت : إني رجل غريب، قالت هذا ولدي، مر بنا البارحة رجل لا جزاه الله خيرا قرأ آية فيها ذكر النار، فلم يزل ابني يبكي ويضطرب حتى مات.[/FONT]
[FONT=&quot]قال منصور: هكذا والله صفة الخائفين . التبصرة لابن الجوزي (1/ 36)[/FONT][/COLOR]
[/FONT]
 

ام معتز

:: مشارك ::
إنضم
26 ديسمبر 2012
المشاركات
229
الكنية
ام معتز
التخصص
علوم شرعية
المدينة
قسنطينة
المذهب الفقهي
المالكي
رد: صفة الخائفين

بارك الله فيك أستاذنا الكريم على الفائدة لو أدركناها باءخلاص لبكت قلوبنا دما بدل الدمع ...
 
أعلى