- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,144
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
من كل أسبوع يعقد درس القاضي محمد بن إسماعيل العمراني بين صلاتي المغرب والعشاء في الفقه، بجامع الصالح؛ والكتاب الذي يقرأ هو تهذيب فقه السنة لأحد طلبته وهو: فؤاد دحابة، وقد حلاه بترجيحات شيخه القاضي العمراني.
وفي درس مغرب أمس الأربعاء 15/4/1431هـ، الموافق 1/4/2010م.
عطس القاضي فشمتناه فكان رده: يغفر الله لنا ولكم!
ولما جاء دور الأسئلة -والشيخ يقرأها بنفسه- قرأ سؤلاً مفاده: ما دليلكم يا شيخ في رد تشميت العاطس بقولكم: يغفر الله لنا ولكم؟.
فجاء الجواب -وعليك استحضار اللهجة الصنعانية!-:
لي قصة في هذا الشأن منذ الصغر
وذكر أن المشهور رواية البخاري: يهديكم الله ويصلح بالكم.
وأن ما ذكره رواية عند الطبراني.
ثم ذكر قصته: فقال كنت صغيراً فعطستُ فشمته أحد الشيوخ الكبار في السن؛ فرد عليه -القاضي- بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم!
فنظر إليه العجوز قائلاً مستنكراً: أنا يهودي تطلب لي يهديني الله
!
يقول فما زلت أتفنن بمثل هذا.
ولعله أرادها؛ لينبه طلابه إلى السؤال والاستفسار؛ ولأجل هذه الفائدة.
وهذه لفتة في تدريس الكبار جميلة.
![42734073.jpg](http://img210.imageshack.us/img210/2482/42734073.jpg)
وفي درس مغرب أمس الأربعاء 15/4/1431هـ، الموافق 1/4/2010م.
عطس القاضي فشمتناه فكان رده: يغفر الله لنا ولكم!
ولما جاء دور الأسئلة -والشيخ يقرأها بنفسه- قرأ سؤلاً مفاده: ما دليلكم يا شيخ في رد تشميت العاطس بقولكم: يغفر الله لنا ولكم؟.
فجاء الجواب -وعليك استحضار اللهجة الصنعانية!-:
لي قصة في هذا الشأن منذ الصغر
وذكر أن المشهور رواية البخاري: يهديكم الله ويصلح بالكم.
وأن ما ذكره رواية عند الطبراني.
ثم ذكر قصته: فقال كنت صغيراً فعطستُ فشمته أحد الشيوخ الكبار في السن؛ فرد عليه -القاضي- بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم!
فنظر إليه العجوز قائلاً مستنكراً: أنا يهودي تطلب لي يهديني الله
يقول فما زلت أتفنن بمثل هذا.
ولعله أرادها؛ لينبه طلابه إلى السؤال والاستفسار؛ ولأجل هذه الفائدة.
وهذه لفتة في تدريس الكبار جميلة.
![18235942.jpg](http://img340.imageshack.us/img340/5672/18235942.jpg)
التعديل الأخير: